احتفلت وزارة التربية والتعليم وشركة إكسون موبيل بأول مدرسة للمتفوقين والمبتكرين في مجال البتر وكيماويات، وذلك في محافظة السويس بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير. حضر الاحتفال كل من مستشار الوزارة للتعليم الصناعي محمد شاهين، وكيل أول وزارة التربية والتعليم ومدير المديرية التعليمية بالسويس عبد الحافظ وحيد، مدير عام التعليم الفني بمحافظة السويس محمد عزب، ومديرة العلاقات الحكومية والخارجية بشركة إكسون موبيل مصر نهاد شلباية، ومدير برنامج التعليم بمؤسسة مصر الخيرد.نشوى أيوب، وقيادات وزارة التربية والتعليم والطلاب. وتأتي هذه المبادرة في إطار إدخال برنامج " STEM"، وهو نظام تعليمي عالمي يقوم بدمج المحتوى العلمي بمهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، في مدرسة الصناعات الفنية المتقدمة بهدف إعداد أجيال جديدة من الطلاب الموهوبين والمبتكرين في مجال البتر وكيماويات. وقد صرحت نهاد شلباية مديرة العلاقات الحكومة والخارجية بإكسون موبيل قائلة: "بعد نجاح تجربة STEM في مدرستي 6 أكتوبر والمعادي، أرادت شركة إكسون موبيل التي تقدر العلم وتؤمن بدوره الفعال في تنمية المجتمع، أن تنقل هذه التجربة الرائعة إلي محافظة أخري، وبالتنسيق مع مؤسسة مصر الخير ووزارة التربية والتعليم، تم اختيار مدرسة الصناعات الفنية المتقدمة للتميز بالسويس ليحظي أبنائها بفرصة كبيرة في تنمية طاقاتهم وتوجيهها لصالح مجتمعهم ومحافظتهم". جدير بالذكر أن شركة إكسون موبيل قد قامت بتقديم دعم مادي لهذه المدرسة بمبلغ 2 مليون جنيه بهدف إتاحة الفرص للطلاب النابغين للحصول علي فرصة التعلم في برنامج STEM الذي يقوم بالدمج بين المحتوي النظري والواقع العملي للطلاب، مستهدفاً خلق بيئة تربوية ترفع من جودة التعليم في مجالات العلوم والرياضيات. كما تم إمداد المدرسة بكافة الاحتياجات والوسائل التعليمية الحديثة والمعامل المتطورة للكيمياء والفيزياء، فضلاً عن تزويد الطلاب بأجهزة لاب توب للاستعانة بها في الدراسة". كما أضافت نهاد قائلة: "نأمل أن تقدم هذه المدرسة جيلاً جديداً من الطلاب الموهوبين يقود ثورة في مجال البتروكيماويات تعود بالنفع والخير الوفير لمجتمعهم، خاصة أن بداية البرنامج في المدرسة موفقة للغاية وعلينا الحفاظ علي ما تحقق من نجاح والتطلع إلي المزيد". ومن جانبها أكدت مدير برنامج التعليم بمؤسسة مصر الخير د.نشوى أيوب قائلة: "نهدف من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم إلي تطبيق استراتيجية جديدة في التعليم من خلال برنامج STEM، ونتمنى في مؤسسة مصر الخير مواصلة المشوار ونشر برنامج STEM في مختلف محافظات مصر". كما أثني مدير المدرسة المهندس خالد فهيم علي دعم شركة إكسون موبيل ومؤسسة مصر الخير للمدرسة قائلاً: "نشكر القائمين علي هذه المبادرة الرائعة التي تُعد إضافة حقيقية لنا في التعليم الصناعي، وطفرة للتعليم الفني لم تحدث من قبل علي مستوي المحافظة، فقد شهد قسم البتروكيماويات بالمدرسة إقبالا كبيرا من الطلاب نظرا للمستوي العلمي المتطور المقدم لهم عبر برنامج STEM، ونتمني زيادة عدد الفصول وتطبيق البرنامج علي باقي التخصصات في المدرسة". وتجدر الإشارة إلي أن برنامج STEM هو الحروف الأولي من العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وهو نظام معمول به في مختلف دول العالم التي تستخدم أسلوب التعلم بالتحقق والبحث والاستقصاء. ويُعد هذا البرنامج بمثابة فكر جديد متعدد التخصصات للتعلم بالمشروعات عن طريق دمج المناهج بتجارب عملية يقوم من خلالها الطلاب بتطبيق العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في سياقات تربط بين الدراسة والعمل والمجتمع. وتقوم كل مدرسة تتبع هذا البرنامج بتحديد مشكلة واحدة تعالج الأزمات التي يمر بها المجتمع، ليتم تدريس كافة المواد بما يخدم هذه المشكلة ويقدم كل فريق من الطلاب في نهاية العام الدراسي مشروعاً لحل تلك المشكلة المجتمعية. يذكر أن وزارة التربية والتعليم قد قامت بإدخال مدارس STEM في مصر لأول مرة في العام 2011، حيث تم افتتاح مدرسة STEM الأولى في مصر في مدينة 6 أكتوبر في سبتمبر 2011، وهي مدرسة داخلية للطلاب الموهوبين، مجهزة بأجهزة الكمبيوتر وبها 12 معملاً للعلوم والرياضيات والهندسة. كما تم افتتاح مدرسة أخري للفتيات المتفوقات في 2012 بمنطقة زهراء المعادي بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة مصر الخير. احتفلت وزارة التربية والتعليم وشركة إكسون موبيل بأول مدرسة للمتفوقين والمبتكرين في مجال البتر وكيماويات، وذلك في محافظة السويس بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير. حضر الاحتفال كل من مستشار الوزارة للتعليم الصناعي محمد شاهين، وكيل أول وزارة التربية والتعليم ومدير المديرية التعليمية بالسويس عبد الحافظ وحيد، مدير عام التعليم الفني بمحافظة السويس محمد عزب، ومديرة العلاقات الحكومية والخارجية بشركة إكسون موبيل مصر نهاد شلباية، ومدير برنامج التعليم بمؤسسة مصر الخيرد.نشوى أيوب، وقيادات وزارة التربية والتعليم والطلاب. وتأتي هذه المبادرة في إطار إدخال برنامج " STEM"، وهو نظام تعليمي عالمي يقوم بدمج المحتوى العلمي بمهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، في مدرسة الصناعات الفنية المتقدمة بهدف إعداد أجيال جديدة من الطلاب الموهوبين والمبتكرين في مجال البتر وكيماويات. وقد صرحت نهاد شلباية مديرة العلاقات الحكومة والخارجية بإكسون موبيل قائلة: "بعد نجاح تجربة STEM في مدرستي 6 أكتوبر والمعادي، أرادت شركة إكسون موبيل التي تقدر العلم وتؤمن بدوره الفعال في تنمية المجتمع، أن تنقل هذه التجربة الرائعة إلي محافظة أخري، وبالتنسيق مع مؤسسة مصر الخير ووزارة التربية والتعليم، تم اختيار مدرسة الصناعات الفنية المتقدمة للتميز بالسويس ليحظي أبنائها بفرصة كبيرة في تنمية طاقاتهم وتوجيهها لصالح مجتمعهم ومحافظتهم". جدير بالذكر أن شركة إكسون موبيل قد قامت بتقديم دعم مادي لهذه المدرسة بمبلغ 2 مليون جنيه بهدف إتاحة الفرص للطلاب النابغين للحصول علي فرصة التعلم في برنامج STEM الذي يقوم بالدمج بين المحتوي النظري والواقع العملي للطلاب، مستهدفاً خلق بيئة تربوية ترفع من جودة التعليم في مجالات العلوم والرياضيات. كما تم إمداد المدرسة بكافة الاحتياجات والوسائل التعليمية الحديثة والمعامل المتطورة للكيمياء والفيزياء، فضلاً عن تزويد الطلاب بأجهزة لاب توب للاستعانة بها في الدراسة". كما أضافت نهاد قائلة: "نأمل أن تقدم هذه المدرسة جيلاً جديداً من الطلاب الموهوبين يقود ثورة في مجال البتروكيماويات تعود بالنفع والخير الوفير لمجتمعهم، خاصة أن بداية البرنامج في المدرسة موفقة للغاية وعلينا الحفاظ علي ما تحقق من نجاح والتطلع إلي المزيد". ومن جانبها أكدت مدير برنامج التعليم بمؤسسة مصر الخير د.نشوى أيوب قائلة: "نهدف من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم إلي تطبيق استراتيجية جديدة في التعليم من خلال برنامج STEM، ونتمنى في مؤسسة مصر الخير مواصلة المشوار ونشر برنامج STEM في مختلف محافظات مصر". كما أثني مدير المدرسة المهندس خالد فهيم علي دعم شركة إكسون موبيل ومؤسسة مصر الخير للمدرسة قائلاً: "نشكر القائمين علي هذه المبادرة الرائعة التي تُعد إضافة حقيقية لنا في التعليم الصناعي، وطفرة للتعليم الفني لم تحدث من قبل علي مستوي المحافظة، فقد شهد قسم البتروكيماويات بالمدرسة إقبالا كبيرا من الطلاب نظرا للمستوي العلمي المتطور المقدم لهم عبر برنامج STEM، ونتمني زيادة عدد الفصول وتطبيق البرنامج علي باقي التخصصات في المدرسة". وتجدر الإشارة إلي أن برنامج STEM هو الحروف الأولي من العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وهو نظام معمول به في مختلف دول العالم التي تستخدم أسلوب التعلم بالتحقق والبحث والاستقصاء. ويُعد هذا البرنامج بمثابة فكر جديد متعدد التخصصات للتعلم بالمشروعات عن طريق دمج المناهج بتجارب عملية يقوم من خلالها الطلاب بتطبيق العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في سياقات تربط بين الدراسة والعمل والمجتمع. وتقوم كل مدرسة تتبع هذا البرنامج بتحديد مشكلة واحدة تعالج الأزمات التي يمر بها المجتمع، ليتم تدريس كافة المواد بما يخدم هذه المشكلة ويقدم كل فريق من الطلاب في نهاية العام الدراسي مشروعاً لحل تلك المشكلة المجتمعية. يذكر أن وزارة التربية والتعليم قد قامت بإدخال مدارس STEM في مصر لأول مرة في العام 2011، حيث تم افتتاح مدرسة STEM الأولى في مصر في مدينة 6 أكتوبر في سبتمبر 2011، وهي مدرسة داخلية للطلاب الموهوبين، مجهزة بأجهزة الكمبيوتر وبها 12 معملاً للعلوم والرياضيات والهندسة. كما تم افتتاح مدرسة أخري للفتيات المتفوقات في 2012 بمنطقة زهراء المعادي بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة مصر الخير.