على مقهى مواجه لموقع كوبري منصور المنهار فى عزبة النخل. جلس أهالي 70 أسرة ممن تم إزالة عششهم بالقوة منذ حوالي شهر مرهقين ومنهكين. منذ أكثر من شهر وهم فى الشارع، يتوجهون من مسئول لمسئول لحل مشكلتهم وتسكينهم مثلما تم مع جيرانهم دون مجيب. بعض الأهالي لم يجد مأوى سوى الشارع، وبعضهم ذهب إلى أقاربه ليثقل عليهم بحمل ثقيل. ومن يتحمل الأن أن يأتي بأسرة بأكملها مكونة من زوج وزوجة وأبناء تعيش معه تحت سقف واحد. وتقول هبة حامد، 26 عام "أنا أعمل خادمة فى البيوت، بالكاد أربح 20 أو 30 جنيه كيومية، ولا أعمل بشكل منتظم. كل صباح أذهب لتوصيل أولادي للمدرسة ثم أسعى للرزق فى المنازل المجاورة فى عزبة النخل. لا أستطيع أن أذهب لأي مكان غير هنا. الأن أعيش مع أمي، أمي عندها 5 أولاد كبار، وأختي وبناتها الثلاثة، وشقتها غرفة واحدة وصالة. كيف لهم أن يتحملوني عبء فوق أعبائهم. وعندما نذهب للمحافظة أو الحي نتعرض لكل أشكال الإهانة اللفظية والجسدية. إيجارات الشقق الأن لا تقل عن 500 و600 جنيه وأنا لا أملك هذا المبلغ. وزوجي مريض ولا يستطيع العمل بشكل مستمر. أنا كل ما أريده من الدنيا سقف يلمني أنا وأولادي وزوجي. لا أريد أى شئ أخر من الدنيا. ويقول زكي وهو حاصل على دبلوم تجارة، ولا يعمل حالياً، وكان يسكن فى الغرفة ويدفع شهرياً 50 جنيه، وهو متزوج وعنده أولاد. ويتساءل ماذا يفعل، كيف يطعم زوجته وأولاده. أما إيمان فتلوم الشرطة التى قامت بخداعهم أولا عندما هدمت منازلهم وهم خارجها، ثم قامت بإلقاء الغازات المسيلة بالدموع عليهم وعلى أطفالهم الرضع. وعندما يذهبون للشكوى تقوم بضربهم وإهانتهم. وقالت إيمان لو كان لدينا مكان نسكن فيه ما كنا عرضنا أنفسنا لهذه الإهانات. ويقول حسين أحمد الناشط الإجتماعي والذي ينتمي لحزب العيش والحرية تحت التأسيس، أن المشكلة الأساسية تكمن فى أن الشرطة عندما جاءت قامت بهدم غرف الناس مباشرة قبل أن تقوم بحصرهم، لكي يحصلوا على الشقق التى يستحقونها، وبالتالي كانت النتيجة أنه كان هناك حوالي 400 أسرة تم تسكينها، وبقى من 60 إلى 70 أسرة فى الشارع لا يجدون أى سكن. ونحن من جانبنا نحاول أن نساعدهم من خلال مرافقتهم فى الوقفات التى ينظموها سواء فى المحافظة أو الحي، ووكلنا لهم محامين كي يستطيعوا الحصول على حقوقهم من الدولة. على مقهى مواجه لموقع كوبري منصور المنهار فى عزبة النخل. جلس أهالي 70 أسرة ممن تم إزالة عششهم بالقوة منذ حوالي شهر مرهقين ومنهكين. منذ أكثر من شهر وهم فى الشارع، يتوجهون من مسئول لمسئول لحل مشكلتهم وتسكينهم مثلما تم مع جيرانهم دون مجيب. بعض الأهالي لم يجد مأوى سوى الشارع، وبعضهم ذهب إلى أقاربه ليثقل عليهم بحمل ثقيل. ومن يتحمل الأن أن يأتي بأسرة بأكملها مكونة من زوج وزوجة وأبناء تعيش معه تحت سقف واحد. وتقول هبة حامد، 26 عام "أنا أعمل خادمة فى البيوت، بالكاد أربح 20 أو 30 جنيه كيومية، ولا أعمل بشكل منتظم. كل صباح أذهب لتوصيل أولادي للمدرسة ثم أسعى للرزق فى المنازل المجاورة فى عزبة النخل. لا أستطيع أن أذهب لأي مكان غير هنا. الأن أعيش مع أمي، أمي عندها 5 أولاد كبار، وأختي وبناتها الثلاثة، وشقتها غرفة واحدة وصالة. كيف لهم أن يتحملوني عبء فوق أعبائهم. وعندما نذهب للمحافظة أو الحي نتعرض لكل أشكال الإهانة اللفظية والجسدية. إيجارات الشقق الأن لا تقل عن 500 و600 جنيه وأنا لا أملك هذا المبلغ. وزوجي مريض ولا يستطيع العمل بشكل مستمر. أنا كل ما أريده من الدنيا سقف يلمني أنا وأولادي وزوجي. لا أريد أى شئ أخر من الدنيا. ويقول زكي وهو حاصل على دبلوم تجارة، ولا يعمل حالياً، وكان يسكن فى الغرفة ويدفع شهرياً 50 جنيه، وهو متزوج وعنده أولاد. ويتساءل ماذا يفعل، كيف يطعم زوجته وأولاده. أما إيمان فتلوم الشرطة التى قامت بخداعهم أولا عندما هدمت منازلهم وهم خارجها، ثم قامت بإلقاء الغازات المسيلة بالدموع عليهم وعلى أطفالهم الرضع. وعندما يذهبون للشكوى تقوم بضربهم وإهانتهم. وقالت إيمان لو كان لدينا مكان نسكن فيه ما كنا عرضنا أنفسنا لهذه الإهانات. ويقول حسين أحمد الناشط الإجتماعي والذي ينتمي لحزب العيش والحرية تحت التأسيس، أن المشكلة الأساسية تكمن فى أن الشرطة عندما جاءت قامت بهدم غرف الناس مباشرة قبل أن تقوم بحصرهم، لكي يحصلوا على الشقق التى يستحقونها، وبالتالي كانت النتيجة أنه كان هناك حوالي 400 أسرة تم تسكينها، وبقى من 60 إلى 70 أسرة فى الشارع لا يجدون أى سكن. ونحن من جانبنا نحاول أن نساعدهم من خلال مرافقتهم فى الوقفات التى ينظموها سواء فى المحافظة أو الحي، ووكلنا لهم محامين كي يستطيعوا الحصول على حقوقهم من الدولة.