عقدت الجمعية المصرية لمرض السكر ودهنيات الدم، بالتعاون مع المنتدى العربي للسكر، مؤتمرا صحفيا –الجمعة 14 مارس- للتوعية بأخطار المرض ومناقشة مجموعة من العلاجات لمرض السكر من النوع الثاني، وتأثير المرض في الجهاز الهضمي. وأشار أستاذ أمراض الباطنة بجامعة القاهرة د.إبراهيم الإبراشي، إلى أن جميع الدراسات الطبية تؤكد أن الإهمال في اكتشاف وعلاج مرض السكر يؤدي إلى العديد من المخاطر الصحية مثل أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية، وعلى المصاب بمرض السكر أن يتعامل معه بمبدأ الاهتمام، حيث أنه يعد أحد الأمراض المزمنة التي غالبا ما تستمر مع المريض لمدة طويلة، الأمر الذي يلزم المصاب بضرورة الفهم الشامل لطبيعة المرض والتقبل النفسي له، بالإضافة لضرورة الالتزام بالنظام الغذائي الذي يحدده الطبيب. وأكد الإبراشي أن الدولة تتحمل تكاليف باهظة ليس فقط لعلاج المرض بل معظمها للتعامل مع مضاعفاته مثل جلطات القلب والفشل الكلوي وغيرها. وحذر الأطباء من انتشار النوع الثاني من مرض السكر في مصر، حيث يمثل خطورة بالغة خاصة وأنه الأكثر انتشارا بين مرضى السكر بنسبة 90 إلى 95 % من إجمالي المصابين بالمرض، الذي يحدث عندما يفرز البنكرياس كمية غير كافية من الأنسولين أو عندما تبدأ الخلايا في مقاومته. وحول مضاعفات مرض السكر بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، تحدث أستاذ الغدد الصماء بجامعة عين شمس د.هشام الجيار عن تركيبة جديدة لعلاج مرض السكر من النوع الثاني، والمكونة من مادة "فيلداجليبتين" والمضاف إليها مادة "الميتفورمين" التي تعالج المرض من خلال زيادة حساسية خلايا الجسم لمادة الأنسولين التي يفرزها الجسم وبالتالي تزيد من فعاليته وتقليل تكويد الكبد للجلوكوز من أجل الحفاظ على مستوى السكر في الدم وتقليل اضطرابات الجهاز الهضمي. ومن جانبه أوضح أستاذ أمراض السكر والغدد الصماء بجامعة الزقازيق ورئيس المنتدى العربي للسكر د.عباس عرابي، أن هناك اتجاه للسعي إلى توسيع دائرة الوعي والمعرفة بمرض السكر إلى جانب أهمية الكشف الدوري على العين وذلك لأن مريض السكر تزداد خطورة تعرضه للعمى بنسبة 20% عن أي مريض أخر. وأعرب عن امتنانه بالتعاون مع شركة نوفارتس خلال عام 2014 عن طريق برامجها التي تهدف إلى زيادة وعي الآلاف بالمرض ومضاعفاته. وقالت أستاذ أمراض الباطنة والسكر بالقصر العيني د.إيناس شلتوت، إن النوع الأول وهو السكر المعتمد على الأنسولين غالبا ما يحدث في الطفولة أو الشباب قبل سن الأربعين ويتميز بنقص شديد في إفراز الأنسولين من الدسم وغالبا ما يبدأ بشكل حاد على شكل غيبوبة كيتونية ،ويكون وزن المرضى في الغالب طبيعي أو أقل من الطبيعي، أما النوع الثاني غالبا في البالغين ولكنه قد يبدأ في سن المراهقة أحيانا ويسمى السكر الغير معتمد على الأنسولين ويحدث بسبب وجود مناعة لعمل الأنسولين وضعف إفراز الأنسولين و80% من المرضى يكونون مصابين بالسمنة. ويوجد نوع أخر من السكر وهو سكر الحمل الذي يحدث لأول مرة خلال فترة الحمل وقد يسبب خطورة على الأم والجنين، إلى جانب الأنواع الثانوية من السكر نتيجة لالتهابات أو أورام البنكرياس أو تناول الأدوية المسببة للسكر. والجدير بالذكر أنه هناك 382 مليون مصاب بالسكر على مستوى العالم منهم 7,5 مليون مريض في مصر الأمر الذي يجعل مصر في الترتيب التاسع عالميا وتعد الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض الأشخاص التي تتراوح أعمارهم ما بين 40 و 50 عاما. عقدت الجمعية المصرية لمرض السكر ودهنيات الدم، بالتعاون مع المنتدى العربي للسكر، مؤتمرا صحفيا –الجمعة 14 مارس- للتوعية بأخطار المرض ومناقشة مجموعة من العلاجات لمرض السكر من النوع الثاني، وتأثير المرض في الجهاز الهضمي. وأشار أستاذ أمراض الباطنة بجامعة القاهرة د.إبراهيم الإبراشي، إلى أن جميع الدراسات الطبية تؤكد أن الإهمال في اكتشاف وعلاج مرض السكر يؤدي إلى العديد من المخاطر الصحية مثل أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية، وعلى المصاب بمرض السكر أن يتعامل معه بمبدأ الاهتمام، حيث أنه يعد أحد الأمراض المزمنة التي غالبا ما تستمر مع المريض لمدة طويلة، الأمر الذي يلزم المصاب بضرورة الفهم الشامل لطبيعة المرض والتقبل النفسي له، بالإضافة لضرورة الالتزام بالنظام الغذائي الذي يحدده الطبيب. وأكد الإبراشي أن الدولة تتحمل تكاليف باهظة ليس فقط لعلاج المرض بل معظمها للتعامل مع مضاعفاته مثل جلطات القلب والفشل الكلوي وغيرها. وحذر الأطباء من انتشار النوع الثاني من مرض السكر في مصر، حيث يمثل خطورة بالغة خاصة وأنه الأكثر انتشارا بين مرضى السكر بنسبة 90 إلى 95 % من إجمالي المصابين بالمرض، الذي يحدث عندما يفرز البنكرياس كمية غير كافية من الأنسولين أو عندما تبدأ الخلايا في مقاومته. وحول مضاعفات مرض السكر بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، تحدث أستاذ الغدد الصماء بجامعة عين شمس د.هشام الجيار عن تركيبة جديدة لعلاج مرض السكر من النوع الثاني، والمكونة من مادة "فيلداجليبتين" والمضاف إليها مادة "الميتفورمين" التي تعالج المرض من خلال زيادة حساسية خلايا الجسم لمادة الأنسولين التي يفرزها الجسم وبالتالي تزيد من فعاليته وتقليل تكويد الكبد للجلوكوز من أجل الحفاظ على مستوى السكر في الدم وتقليل اضطرابات الجهاز الهضمي. ومن جانبه أوضح أستاذ أمراض السكر والغدد الصماء بجامعة الزقازيق ورئيس المنتدى العربي للسكر د.عباس عرابي، أن هناك اتجاه للسعي إلى توسيع دائرة الوعي والمعرفة بمرض السكر إلى جانب أهمية الكشف الدوري على العين وذلك لأن مريض السكر تزداد خطورة تعرضه للعمى بنسبة 20% عن أي مريض أخر. وأعرب عن امتنانه بالتعاون مع شركة نوفارتس خلال عام 2014 عن طريق برامجها التي تهدف إلى زيادة وعي الآلاف بالمرض ومضاعفاته. وقالت أستاذ أمراض الباطنة والسكر بالقصر العيني د.إيناس شلتوت، إن النوع الأول وهو السكر المعتمد على الأنسولين غالبا ما يحدث في الطفولة أو الشباب قبل سن الأربعين ويتميز بنقص شديد في إفراز الأنسولين من الدسم وغالبا ما يبدأ بشكل حاد على شكل غيبوبة كيتونية ،ويكون وزن المرضى في الغالب طبيعي أو أقل من الطبيعي، أما النوع الثاني غالبا في البالغين ولكنه قد يبدأ في سن المراهقة أحيانا ويسمى السكر الغير معتمد على الأنسولين ويحدث بسبب وجود مناعة لعمل الأنسولين وضعف إفراز الأنسولين و80% من المرضى يكونون مصابين بالسمنة. ويوجد نوع أخر من السكر وهو سكر الحمل الذي يحدث لأول مرة خلال فترة الحمل وقد يسبب خطورة على الأم والجنين، إلى جانب الأنواع الثانوية من السكر نتيجة لالتهابات أو أورام البنكرياس أو تناول الأدوية المسببة للسكر. والجدير بالذكر أنه هناك 382 مليون مصاب بالسكر على مستوى العالم منهم 7,5 مليون مريض في مصر الأمر الذي يجعل مصر في الترتيب التاسع عالميا وتعد الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض الأشخاص التي تتراوح أعمارهم ما بين 40 و 50 عاما.