أعلن مركز الشارقة الإعلامي عن اكتمال إنجاز أكثر من 90% من مسرح جزيرة المجاز، المقر الرئيسي لاستضافة معظم الفعاليات الثقافية والفنية في إمارة الشارقة، والذي سيشهد يوم 26 مارس الجاري أول عرض للعمل المسرحي الملحمي العالمي "عناقيد الضياء"، تدشيناً لإنطلاق احتفالات الشارقة باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2014. ومن المقرر الانتهاء من مشروع مسرح المجاز بالكامل في منتصف الشهر الجاري، تمهيداً لاستضافته لأضخم عمل فني عالمي في التاريخ عن الإسلام، من خلال عرض قصة حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبدايات الإسلام، والذي تسعى إمارة الشارقة من خلاله إلى تقديم صورة حقيقية عن الإسلام، بقيمه الإنسانية ورسالته السامية في التشجيع على السلام والمحبة والتسامح، وإلى توظيف الفن لخدمة المكونات الأساسية في الثقافة الإسلامية. وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مركز الشارقة الإعلامي، رئيس اللجنة التنفيذية لاحتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية، إن مسرح جزيرة المجاز سيكون عند افتتاحه واحداً من أهم الصروح الثقافية والفنية البارزة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، بشكله المميز على هيئة مسرح نصف دائري مفتوح، ومساحته التي تبلغ 7238 متراً مربعاً، وسعته القادرة على استيعاب نحو 4500 متفرج، إضافة إلى احتوائه على تجهيزات تقنية عالية وغير ومسبوقة في المنطقة، تسهم في تقديم عروض فنية على درجة عالية من التميز والإبهار. ولفت الشيخ سلطان بن أحمد إلى أن كلفة المسرح بالإضافة إلى الجسر الذي يوصل إليه، تجاوزت أكثر من 140 مليون درهم، وهو أول مسرح في منطقة الشرق الأوسط يتم استخدام أحدث التقنيات التكنولوجية فيه، مع أكثر من 400 ضوء متحرك و120 مكبر صوت و21 بروجكتراً ذو تقنية مميزة، منوهاً إلى أن المسرح سيصبح مركزاً لأهم وأكبر الفعاليات الثقافية الفنية في الإمارة، كما أنه محطة محورية لاحتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية" أعلن مركز الشارقة الإعلامي عن اكتمال إنجاز أكثر من 90% من مسرح جزيرة المجاز، المقر الرئيسي لاستضافة معظم الفعاليات الثقافية والفنية في إمارة الشارقة، والذي سيشهد يوم 26 مارس الجاري أول عرض للعمل المسرحي الملحمي العالمي "عناقيد الضياء"، تدشيناً لإنطلاق احتفالات الشارقة باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2014. ومن المقرر الانتهاء من مشروع مسرح المجاز بالكامل في منتصف الشهر الجاري، تمهيداً لاستضافته لأضخم عمل فني عالمي في التاريخ عن الإسلام، من خلال عرض قصة حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبدايات الإسلام، والذي تسعى إمارة الشارقة من خلاله إلى تقديم صورة حقيقية عن الإسلام، بقيمه الإنسانية ورسالته السامية في التشجيع على السلام والمحبة والتسامح، وإلى توظيف الفن لخدمة المكونات الأساسية في الثقافة الإسلامية. وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مركز الشارقة الإعلامي، رئيس اللجنة التنفيذية لاحتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية، إن مسرح جزيرة المجاز سيكون عند افتتاحه واحداً من أهم الصروح الثقافية والفنية البارزة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، بشكله المميز على هيئة مسرح نصف دائري مفتوح، ومساحته التي تبلغ 7238 متراً مربعاً، وسعته القادرة على استيعاب نحو 4500 متفرج، إضافة إلى احتوائه على تجهيزات تقنية عالية وغير ومسبوقة في المنطقة، تسهم في تقديم عروض فنية على درجة عالية من التميز والإبهار. ولفت الشيخ سلطان بن أحمد إلى أن كلفة المسرح بالإضافة إلى الجسر الذي يوصل إليه، تجاوزت أكثر من 140 مليون درهم، وهو أول مسرح في منطقة الشرق الأوسط يتم استخدام أحدث التقنيات التكنولوجية فيه، مع أكثر من 400 ضوء متحرك و120 مكبر صوت و21 بروجكتراً ذو تقنية مميزة، منوهاً إلى أن المسرح سيصبح مركزاً لأهم وأكبر الفعاليات الثقافية الفنية في الإمارة، كما أنه محطة محورية لاحتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية"