في موكب جنائزي عسكري مهيب ، ودع أهالي قرية "كفر عجيبة" بمركز ههيا بالشرقية ، ابنا من أعز أبنائها وهو الرقيب شرطة عبد الدايم عبد الفتاح عبد المطلب ، والذي استشهد برصاصات غادرة ، أطلقها عليه إرهابي ، أثناء تأدية عمله في تنظيم المرور داخل مدينة الزقازيق . و قد شارك في تشييع الجثمان الآلاف من أهالي القرية والقرى المجاورة لها ، يتقدمهم اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية و العميد علاء رشاد وكيل إدارة المرور و القيادات الأمنية والتنفيذية . وتعالت هتافات المشيعين المنددة بالإرهاب والمطالبة بالقصاص للشهيد من الجناة وإعدامهم في مشانق بالشوارع والميادين ليكونوا عبرة لغيرهم ، ورددوا "لا إله إلا الله .. الشهيد حبيب الله و الإرهاب عدو الله" و "الشعب و الجيش والشرطة إيد واحدة" . وكان الشهيد وزميله رقيب الشرطة بالأمن الوطني يؤديان عمله في تنظيم المرور وتأمين المدارس بشارع الوادي بالزقازيق ، وأثناء ذلك قام مجهولان ملثمان بإطلاق الأعيرة النارية عليهما ، وحاولا الفرار إلا أن رقيب شرطة ثالث سارع بمطاردتهما ، و أطلق عليهما عدة أعيرة نارية ، فسقط أحدهما قتيلا و تبين أنه يدعى أحمد عبد الرحمن عبده 29 عاما طالب بالفرقة الرابعة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع الزقازيق ، و عثر بحوزته على قنبلة يدوية وطبنجتين ، فيما فر شريكه هاربا . في موكب جنائزي عسكري مهيب ، ودع أهالي قرية "كفر عجيبة" بمركز ههيا بالشرقية ، ابنا من أعز أبنائها وهو الرقيب شرطة عبد الدايم عبد الفتاح عبد المطلب ، والذي استشهد برصاصات غادرة ، أطلقها عليه إرهابي ، أثناء تأدية عمله في تنظيم المرور داخل مدينة الزقازيق . و قد شارك في تشييع الجثمان الآلاف من أهالي القرية والقرى المجاورة لها ، يتقدمهم اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية و العميد علاء رشاد وكيل إدارة المرور و القيادات الأمنية والتنفيذية . وتعالت هتافات المشيعين المنددة بالإرهاب والمطالبة بالقصاص للشهيد من الجناة وإعدامهم في مشانق بالشوارع والميادين ليكونوا عبرة لغيرهم ، ورددوا "لا إله إلا الله .. الشهيد حبيب الله و الإرهاب عدو الله" و "الشعب و الجيش والشرطة إيد واحدة" . وكان الشهيد وزميله رقيب الشرطة بالأمن الوطني يؤديان عمله في تنظيم المرور وتأمين المدارس بشارع الوادي بالزقازيق ، وأثناء ذلك قام مجهولان ملثمان بإطلاق الأعيرة النارية عليهما ، وحاولا الفرار إلا أن رقيب شرطة ثالث سارع بمطاردتهما ، و أطلق عليهما عدة أعيرة نارية ، فسقط أحدهما قتيلا و تبين أنه يدعى أحمد عبد الرحمن عبده 29 عاما طالب بالفرقة الرابعة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع الزقازيق ، و عثر بحوزته على قنبلة يدوية وطبنجتين ، فيما فر شريكه هاربا .