سياسيون سعوديون ل الاخبار: الطرد مصير قطر من مجلس التعاون الخليجي في حال استمرارها باستقطاب الارهابيين من السعودية والامارات والبحرين ومصر تصدر قرار سحب سفراء السعودية والامارات والبحرين من قطر وسائل الاعلام وبرامج التواصل الاجتماعي والمجالس والمحافل والاحاديث في السعودية وبين مختلف الاوساط والتيارات ووفقا لما أكده د عبد الله القباع أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود في الرياض أن المرحلة الثانية في حال استمرار قطر على سياستها باحتضان الارهابيين من السعودية والامارات والبحرين ومصر سيكون طردها من مجلس التعاون الخليجي، وتوقع أن تعقد اجتماعات على مستوى جامعة الدول العربية وتتخذ قرارات ضد قطر تبدأ من مرحلة الاستنكار وقد تصل إلى مراحل أخرى اكثر تصعيدا تهدد النظام القطري. وقال لا شك ان قرارا قطر قد تخطت قرارات مجلس التعاون الخليجي بتبنيها بعض السياسات غير الملائمة وفي مقدمتها دعم المنظمات الارهابية التي تهدد أمن السعودية والامارات والبحرين، وقال: ان استمرارها في دعم المنظمات الارهابية يتنافى مع الدين الاسلامي الحنيف ومع امن بعض الدول العربية قاطبة. واشار إلى رفض مصر اعادة سفيرها للدوحة لتبني قطر سياسات تهدف إلى زعزعة الامن في الدول العربية وقال ان مثل سياسة قطر لا تخدم سوى المصالح الاسرائيلية بالدرجة الاولى وبعض الدول الاقليمية المناوئة لأمن واستقرار الخليج. وتوقع القباع أن يكون هناك احتمالان الاول عودة قطر لمنظومة الخليج وتصبح دولة مشاركة والثاني استمرارها في سياستها الحالية التي تدفع دول مجلس التعاون الخليجي إلى طردها من المجلس. وقال في مثل هذه الحالة سترتمي قطر في احضان اسرائيل ومريكا وتخالف ككل قرارات الدول العربية، وتوقع قيام الدول العربية باجراء محادثات لاتخاذ الجامعة العربية القرارات المناسبة تجاه قطر. أكد د محمد ال زلفة عضو مجلس الشورى السابق ل الاخبار أن قطر اصبحت الان دولة شبه معزولة خليجيا وعربيا الان وتوقع أن يحدث تصعيد على مستويات أعلى من سحب السفراء في حال استمرار قطر على نهجها وقال ان هذا ما نخشاه ان يحدث من دولة عربية خليجية واضاف ان الدول الخليجية لن تسمح بأن يعبث احد بأمنها واستقرارها، والمح إلى أن قطر تضم أكبر قاعدة عسكرية عالمية والان تسعى ليكون لديها أكبر قاعدة للارهابين موضحا ان هذا الامر لم تسمح به دول الخليج، فالامن في المنطقة خط أحمر، وقال ان ما تفعله قطر بعيد تماما عن طبيعة الشعب القطري، وذكر ان رسالة سحب السفراء واضحة للجميع تتطلب من القطريين استيعاب الدرس وتغيير سياستهم الخارجية. واوضح أن قطر لا تمثل شيئا بالنسبة للسعودية وقال ربما اعتقد بعض شيوخ الارهاب من اتباع الاخوان في قطر أنهم يؤثرون على الامن وبعض الاخوان المتعاطفين مع الفكر الاخواني بالسعودية وذكر ان السعودية تنظر على امن الخليج والدول العربية ككتلة واحدة. سياسيون سعوديون ل الاخبار: الطرد مصير قطر من مجلس التعاون الخليجي في حال استمرارها باستقطاب الارهابيين من السعودية والامارات والبحرين ومصر تصدر قرار سحب سفراء السعودية والامارات والبحرين من قطر وسائل الاعلام وبرامج التواصل الاجتماعي والمجالس والمحافل والاحاديث في السعودية وبين مختلف الاوساط والتيارات ووفقا لما أكده د عبد الله القباع أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود في الرياض أن المرحلة الثانية في حال استمرار قطر على سياستها باحتضان الارهابيين من السعودية والامارات والبحرين ومصر سيكون طردها من مجلس التعاون الخليجي، وتوقع أن تعقد اجتماعات على مستوى جامعة الدول العربية وتتخذ قرارات ضد قطر تبدأ من مرحلة الاستنكار وقد تصل إلى مراحل أخرى اكثر تصعيدا تهدد النظام القطري. وقال لا شك ان قرارا قطر قد تخطت قرارات مجلس التعاون الخليجي بتبنيها بعض السياسات غير الملائمة وفي مقدمتها دعم المنظمات الارهابية التي تهدد أمن السعودية والامارات والبحرين، وقال: ان استمرارها في دعم المنظمات الارهابية يتنافى مع الدين الاسلامي الحنيف ومع امن بعض الدول العربية قاطبة. واشار إلى رفض مصر اعادة سفيرها للدوحة لتبني قطر سياسات تهدف إلى زعزعة الامن في الدول العربية وقال ان مثل سياسة قطر لا تخدم سوى المصالح الاسرائيلية بالدرجة الاولى وبعض الدول الاقليمية المناوئة لأمن واستقرار الخليج. وتوقع القباع أن يكون هناك احتمالان الاول عودة قطر لمنظومة الخليج وتصبح دولة مشاركة والثاني استمرارها في سياستها الحالية التي تدفع دول مجلس التعاون الخليجي إلى طردها من المجلس. وقال في مثل هذه الحالة سترتمي قطر في احضان اسرائيل ومريكا وتخالف ككل قرارات الدول العربية، وتوقع قيام الدول العربية باجراء محادثات لاتخاذ الجامعة العربية القرارات المناسبة تجاه قطر. أكد د محمد ال زلفة عضو مجلس الشورى السابق ل الاخبار أن قطر اصبحت الان دولة شبه معزولة خليجيا وعربيا الان وتوقع أن يحدث تصعيد على مستويات أعلى من سحب السفراء في حال استمرار قطر على نهجها وقال ان هذا ما نخشاه ان يحدث من دولة عربية خليجية واضاف ان الدول الخليجية لن تسمح بأن يعبث احد بأمنها واستقرارها، والمح إلى أن قطر تضم أكبر قاعدة عسكرية عالمية والان تسعى ليكون لديها أكبر قاعدة للارهابين موضحا ان هذا الامر لم تسمح به دول الخليج، فالامن في المنطقة خط أحمر، وقال ان ما تفعله قطر بعيد تماما عن طبيعة الشعب القطري، وذكر ان رسالة سحب السفراء واضحة للجميع تتطلب من القطريين استيعاب الدرس وتغيير سياستهم الخارجية. واوضح أن قطر لا تمثل شيئا بالنسبة للسعودية وقال ربما اعتقد بعض شيوخ الارهاب من اتباع الاخوان في قطر أنهم يؤثرون على الامن وبعض الاخوان المتعاطفين مع الفكر الاخواني بالسعودية وذكر ان السعودية تنظر على امن الخليج والدول العربية ككتلة واحدة.