قال وزير الصحة والسكان د. عادل عدوي أن هناك خلل في منظومة إدارة التشغيل التي تعتبر من المحاور الأساسية بمستشفى الشيخ زايد بمنشأة ناصر. ويرجع ذلك لأنه وجد أن معدلات التشغيل اقل من المعدلات اللائقة رغم توفر الإمكانات والتجهيزات الطبية واكتمال المنشآت والبنية التحتية، ولا ينقص المكان الكثير ليحقق أعلى معدلات تشغيل للخدمة الطبية. كان وزير الصحة قد لاحظ أثناء زيارته المفاجئة لمستشفى الشيخ زايد بمنشأة ناصر صباح الأربعاء 5 مارس توقف غرفة العمليات بالمستشفى عن إجراء الجراحات وتحول المرضى لمستشفيات أخرى رغم تجهيزها بكل التجهيزات الأساسية لإجراء أصعب العمليات، وعلى أعلى مستوى ، ولا ينقصها سوى بعض المستلزمات البسيطة التي يمكن توفيرها بسهولة. ولفت وزير الصحة إلى ضرورة تحسين استخدام الإمكانات المتاحة وإعطاء فرصة للتكامل فيما بين المستشفيات. وقام الوزير بزيارة جميع إدارات المستشفى ، وأثناء توقفه عند غرفة عمليات المستشفى وعلمه بأنها لا تقوم بإجراء الجراحات للمرضى أبدى استياءه من ذلك، وطالب إدارة المستشفى بضرورة استكمال النواقص فورا لبدء فتح الجراحات بالمستشفى التي تخدم عدد كبير من المرضى بمنطقة منشأة ناصر. تفقد عدوي خلال الزيارة أقسام الاستقبال والطوارئ والعيادات الخارجية والمعامل وبنوك الدم والصيدلية وغرفة العمليات والرعاية المركزة وعمليات النساء والتوليد وقسم الأطفال حديثي الولادة . و شدد " عدوى " على ضرورة إحكام الرقابة على عمليات التخلص الآمن من النفايات الطبية ؛ فيما وجه بضرورة فتح مكتب للعلاج على نفقة الدولة بالمستشفى من أجل التسهيل على المرضى لاستخراج قراراتهم ووعد برفع قيمة قرارات العلاج على نفقة الدولة فيما يتعلق بحقن " ايبيركس " والمستخدمة في عمليات الغسيل الكلوي، كما وجه بإنشاء لجنه فنيه عليا بالمستشفى لوضع خطط باحتياجات الأطباء العلمية والتدريب والتنمية البشرية.