يعقد مجلس الجامعة العربية اجتماعا طارئا الأربعاء 26 فبراير على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة ليبيا "الرئيس الحالي لمجلس الجامعة " وبحضور نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي وذلك لبحث التحرك العربي المطلوب في مواجهة الهجمة الإسرائيلية الشرسة على المسجد الأقصى والانتهاكات التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني . ويبحث الاجتماع في خطورة استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك وما تقوم به شخصيات إسرائيلية رسمية في باحات المسجد بمشاركة غلات المستوطنين والمتطرفين الأمر الذي يشكل يشكل خطرا حقيقيا على المقدسات ويؤدي إلى تزايد العنف والكراهية وينذر إلى صراع ديني خطير. وقال الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح في تصريح للصحفيين اليوم الثلاثاء إن هذا الاجتماع يعقد بناء على طلب فلسطين وبدعم مصر، نظرا للوضع الخطير في مدينة القدس والمخاطر الشديدة التي يواجهها المسجد الأقصى حيث قام عدد من رجال الأمن والسياسة ورجال الدين اليهودي المتعصبين للغاية اليوم باقتحامات للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والمرابطين والمتواجدين في داخل المسجد وساحاته ، الأمر الذي أدى إلى إصابة العديد منهم واعتقال عدد آخر . ونبه السفير صبيح إلى أن خطورة هذا الأمر أنه يأتي بعد أن وضع بعض أعضاء الكنيست السيطرة والسيادة على المسجد الأقصى لإسرائيل ، بالإضافة إلى محاولات سحب الولاية على المسجد الأقصى والمقدسات من وزارة الأوقاف الأردنية إلى إسرائيل ، منوها في هذا الصدد بالموقف القوى للأردن ملكا وحكومة ،كما وقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس"أبو مازن" موقفا شجاعا لمساندة أبناء بيت المقدس في عدم تمكين هؤلاء من تنفيذ تلك السياسة الخطيرة على المسجد الأقصى . وقال السفير صبيح أن هذا العدوان يأتي ضمن سلسلة اعتداءات متكررة نرصدها يوميا على المسجد الأقصى والمقدسات ، بالإضافة إلى الحديث عن التقسيم والأنفاق تحت المسجد الأقصى ووضع الكاميرات وآلات التجسس واعتقال المصلين ، وكل ذلك ضمن سياسة واسعة للنيل من المسجد الأقصى. ولفت السفير صبيح الى أن هذا العدوان الحالي على المسجد الأقصى يأتي في ذكرى المذبحة التي ارتكبها ضابط الجيش الإسرائيلي باروخ جولدشتاين في عام 1994في الحرم الإبراهيمي وقتل المصلين وهم ركع في صلاة الفجر ، معتبرا أن كل ذلك يأتي من خلال التعبئة والحشد العنصري الذي تقوم به دوائر في إسرائيل وتتبناه الوزارة اليمينية ، كما يأتي هذا العدوان المبيت على المسجد الأقصى يأتي بينما الحديث يدور عن عملية سلام . وقال صبيح"إذا كان هؤلاء يحاولون إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة فهم يسيرون في طريق خطير حيث أن المسجد الأقصى والمقدسات والقدس هي محل اهتمام المسلمين والمسيحيين في العالم ، وعليهم أن ينتبهوا تماما بأن المسجد الأقصى يقرر مستقبله المسلمون والمسيحيون في العالم ولن يسمحوا بهذا التطرف والعنصرية أن تنال منه . وحمل السفير صبيح الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي المسئولية لردع إسرائيل ، وقال : إننا أمام قضية تمس سلم وأمن واستقرار المنطقة وبالتالي إذا حاول البعض إشعال المنطقة فان المسؤولية تقع على مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ". ونبه السفير صبيح إلى أهمية اجتماع مجلس الجامعة غدا الأربعاء لدراسة العدوان الإسرائيلي من كافة جوانبه وتدارس التحرك اللازم والمناسب مشددا في هذا الصدد على أمرين مهمين أولهما ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية باعتبار إنها باتت فرض عين على جميع الأطراف للعودة إلى الوحدة الوطنية ، أما الأمر الآخر فهو ضرورة تفعيل قرارات القمم العربية لدعم المقدسيين ونناشد بتنفيذ هذه القرارات لمواجهة هذا العدوان الخطير والمستمر والذي حشدت له الأموال والإمكانيات الطائلة . وأوضح السفير صبيح ان قضية القدس تعد احد البنود الدائمة على جدول أعمال القمم العربية واجتماعات وزراء الخارجية العرب وهناك مذكرات شارحة حول كل ما يخص القدس سيتم بحثها أيضا بحثها أمام الاجتماعات الوزارية التمهيدية للإعداد للقمة العربية المرتقبة في الكويت في مارس المقبل ، مؤكدا أهمية تلك القمة وثقته في أنها ستعطي دعما عمليا قويا للقدس والمقدسات وأهل المدينة المقدسة الصامدين والمرابطين أمام هذا الطغيان وهذه الفئات التي تريد إشعال التوتر في المنطقة. يعقد مجلس الجامعة العربية اجتماعا طارئا الأربعاء 26 فبراير على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة ليبيا "الرئيس الحالي لمجلس الجامعة " وبحضور نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي وذلك لبحث التحرك العربي المطلوب في مواجهة الهجمة الإسرائيلية الشرسة على المسجد الأقصى والانتهاكات التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني . ويبحث الاجتماع في خطورة استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك وما تقوم به شخصيات إسرائيلية رسمية في باحات المسجد بمشاركة غلات المستوطنين والمتطرفين الأمر الذي يشكل يشكل خطرا حقيقيا على المقدسات ويؤدي إلى تزايد العنف والكراهية وينذر إلى صراع ديني خطير. وقال الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح في تصريح للصحفيين اليوم الثلاثاء إن هذا الاجتماع يعقد بناء على طلب فلسطين وبدعم مصر، نظرا للوضع الخطير في مدينة القدس والمخاطر الشديدة التي يواجهها المسجد الأقصى حيث قام عدد من رجال الأمن والسياسة ورجال الدين اليهودي المتعصبين للغاية اليوم باقتحامات للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والمرابطين والمتواجدين في داخل المسجد وساحاته ، الأمر الذي أدى إلى إصابة العديد منهم واعتقال عدد آخر . ونبه السفير صبيح إلى أن خطورة هذا الأمر أنه يأتي بعد أن وضع بعض أعضاء الكنيست السيطرة والسيادة على المسجد الأقصى لإسرائيل ، بالإضافة إلى محاولات سحب الولاية على المسجد الأقصى والمقدسات من وزارة الأوقاف الأردنية إلى إسرائيل ، منوها في هذا الصدد بالموقف القوى للأردن ملكا وحكومة ،كما وقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس"أبو مازن" موقفا شجاعا لمساندة أبناء بيت المقدس في عدم تمكين هؤلاء من تنفيذ تلك السياسة الخطيرة على المسجد الأقصى . وقال السفير صبيح أن هذا العدوان يأتي ضمن سلسلة اعتداءات متكررة نرصدها يوميا على المسجد الأقصى والمقدسات ، بالإضافة إلى الحديث عن التقسيم والأنفاق تحت المسجد الأقصى ووضع الكاميرات وآلات التجسس واعتقال المصلين ، وكل ذلك ضمن سياسة واسعة للنيل من المسجد الأقصى. ولفت السفير صبيح الى أن هذا العدوان الحالي على المسجد الأقصى يأتي في ذكرى المذبحة التي ارتكبها ضابط الجيش الإسرائيلي باروخ جولدشتاين في عام 1994في الحرم الإبراهيمي وقتل المصلين وهم ركع في صلاة الفجر ، معتبرا أن كل ذلك يأتي من خلال التعبئة والحشد العنصري الذي تقوم به دوائر في إسرائيل وتتبناه الوزارة اليمينية ، كما يأتي هذا العدوان المبيت على المسجد الأقصى يأتي بينما الحديث يدور عن عملية سلام . وقال صبيح"إذا كان هؤلاء يحاولون إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة فهم يسيرون في طريق خطير حيث أن المسجد الأقصى والمقدسات والقدس هي محل اهتمام المسلمين والمسيحيين في العالم ، وعليهم أن ينتبهوا تماما بأن المسجد الأقصى يقرر مستقبله المسلمون والمسيحيون في العالم ولن يسمحوا بهذا التطرف والعنصرية أن تنال منه . وحمل السفير صبيح الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي المسئولية لردع إسرائيل ، وقال : إننا أمام قضية تمس سلم وأمن واستقرار المنطقة وبالتالي إذا حاول البعض إشعال المنطقة فان المسؤولية تقع على مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ". ونبه السفير صبيح إلى أهمية اجتماع مجلس الجامعة غدا الأربعاء لدراسة العدوان الإسرائيلي من كافة جوانبه وتدارس التحرك اللازم والمناسب مشددا في هذا الصدد على أمرين مهمين أولهما ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية باعتبار إنها باتت فرض عين على جميع الأطراف للعودة إلى الوحدة الوطنية ، أما الأمر الآخر فهو ضرورة تفعيل قرارات القمم العربية لدعم المقدسيين ونناشد بتنفيذ هذه القرارات لمواجهة هذا العدوان الخطير والمستمر والذي حشدت له الأموال والإمكانيات الطائلة . وأوضح السفير صبيح ان قضية القدس تعد احد البنود الدائمة على جدول أعمال القمم العربية واجتماعات وزراء الخارجية العرب وهناك مذكرات شارحة حول كل ما يخص القدس سيتم بحثها أيضا بحثها أمام الاجتماعات الوزارية التمهيدية للإعداد للقمة العربية المرتقبة في الكويت في مارس المقبل ، مؤكدا أهمية تلك القمة وثقته في أنها ستعطي دعما عمليا قويا للقدس والمقدسات وأهل المدينة المقدسة الصامدين والمرابطين أمام هذا الطغيان وهذه الفئات التي تريد إشعال التوتر في المنطقة.