أعاد إعلان القوات المسلحة المصرية، اكتشاف علاج جديد يقضي على الفيروسات ومنها فيروس "سي"، الأمل لمرضى الالتهابات الكبدية في مصر، وهو ما يعد مؤشرا هاما للسيطرة على هذا المرض. وكان رجال القوات المسلحة قد حققوا طفرة علمية مؤخرا باختراع أجهزة تكشف الإصابة بفيروسي "سي" والإيدز بدون الحاجة إلى آخذ عينة من دم المريض وتعطي نتائج فورية بكفاءة تتجاوز ال90% وبأقل تكلفة، وسُجلت براءات الاختراع لهذه الأجهزة باسم رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية وذلك بعد تصريح وزارة الصحة والسكان . وتعد مصر الدولة الأولى على العالم في انتشار مرض الالتهاب الكبدي "سي" حيث يصاب كل عام أكثر من 200 ألف شخص بالمرض وتصل نسبة المصابين ل10% من إجمالي عدد السكان. وعلى جانب أخر أجرت وزارة الصحة والسكان في مطلع عام 2014 تجارب إكلينيكية على علاجين جديدين لفيروس "سي" وأثبتا نجاحهما بنسب تجاوزت ال90% وتجرى الآن تجارب سريرية لمعرفة مدى إمكانية التطبيق في مصر . وبالتوازي مع هذه التجارب يتم التفاوض مع الشركات المنتجة للعقاقير الجديدة التي تجاوزت الثلاثة عقاقير للوصول لأقل سعر يساعد الحكومة في شراء أكبر كم لعلاج أكبر عدد من الحالات على نفقة الدولة. ويعد التهاب الكبد الفيروسي "سي" من الأسباب المهمة لالتهاب الكبد المزمن ، وليس له أعراض في المراحل الأولى من الإصابة التي تمر عادة دون أن يعرف المصاب بحدوثها "أي أنه لا يسبب التهابا حادا في الكبد." وتم اكتشاف فيروس سي بعد سنة 1989 م، ولذلك انتقل الفيروس عن طريق التبرع بالدم من الأشخاص الحاملين لهذا الفيروس فبل هذا التاريخ ، لأن الفحوصات التي كانت تجرى قبل التبرع بالدم للتأكد من سلامته لم تكن تشمل هذا الفيروس الذي لم يكن قد اكتشف بعد، وبدء بالفحص للكشف عن فيروس التهاب الكبد سي في عام 1992. وأوصت عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية والمشرف على البرنامج القومي لمكافحة الفيروسات الكبدية وأستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس د.منال حمدي السيد، بحتمية وضرورة الاهتمام بالشق الوقائي في مواجهة الانتشار الكبير لفيروس "سي" الذي يصل إلى 200 ألف حالة جديدة تصاب بالمرض سنويا في مصر. وأوضحت أن هناك بعض العادات يجب التخلص منها نهائيا والقضاء عليها في مجتمعاتنا وبشكل خاص في الريف حيث الانتشار أكبر لفيروس "سي" ومنها على سبيل المثال عدم استخدام أدوات العناية الشخصية مثل أدوات الحلاقة بشكل خاص وخاصة بين أفراد الأسرة الواحدة "بين الأب والابن" مشيرة إلى أن 25% من المصابين بفيروس "سي" فوق سن ال55 عام، وحذرت أيضا من قصافات الأظافر وأدوات تمشيط الشعر ومنع تبادل "دبابيس" الطرح للمحجبات من السيدات والتأكد من جدة السرنجات عند الحقن في الصيدليات وما شابه ذلك. وكانت تقارير لمنظمة الصحة العالمية قد وجهت أصابع الاتهام في انتشار فيروس "سي" لأخذ دم منقول قبل عام 1992 أي قبل بدء فحص كشف فيروس التهاب الكبد الفيروسي سي، وكذلك زراعة الأعضاء من متبرع مصاب ومرضى الفشل الكلوي الذين تنتقل لهم العدوى من أخلال أجهزة الغسيل الكلوي وكذلك المشاركة في السرنجات المستعملة لحقن الأدوية المخدرة والوخز أو الجرح بسرنجة أو مشرط ملوث بالفيروس أثناء العمل في المختبرات أو في غرف العمليات أو للعاملين في غسيل الكلى والوشم أو الحجامة بإبر وأدوات غير معقمة، أو الحلاقة بموس ملوث بدم شخص مصاب بالفيروس والجماع الجنسي، واحتمالية الإصابة عبر الجماع ضئيلة لأن الفيروس لا يوجد بكثرة في سوائل الجسم، ولذلك فإن انتقاله لا يحصل بصورة مؤكدة والعلاقات الجنسية المثلية أو العلاقات الجنسية المتعددة الشركاء ولا ينتقل الفيروس بسهولة بين المتزوجين أومن الأم إلى الطفل. وأكدت تقارير منظمة الصحة العالمية أن العدوى بفيروس التهاب الكبد لا تنتقل بالمصافحة أو معانقة الشخص المصاب بالمرض أو حامل الفيروس المعدي أو الجلوس بجانبه. وترجع أهمية مواجهة هذا المرض القاتل إلى أنه يصيب جهاز من أهم أجهزة جسم الإنسان وهو الكبد الذي من أهم أدواره التخلص من الفضلات والمواد الضارة ، وعندما تتأثر الوظيفة بسب الالتهاب المزمن يعاني المصاب من اليرقان وهو تراكم المادة الصفراء في الدم، ويصير لون البول أصفرا داكنا، والبراز ذا لون فاتح، كما ترتفع إنزيمات الكبد. وتتحول الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي "سي" إلى إصابة مزمنة في حوالي 75% من حالات العدوى بالفيروس، ويصاب حوالي 20% من مجموع المصابين بتليف الكبد في المراحل المتقدمة، كما أن نسبة من المرضى يصابون بسرطان الكبد نتيجة لالتهاب الكبد المزمن. وتكمن الخطورة عندما تبدأ إنزيمات الكبد في الارتفاع مما يشير إلى بداية التليف في الكبد حينها يؤخذ عينة من الكبد ويتم فحصها تحت المجهر الإلكتروني، لمعرفة درجة الالتهاب أو التليف وعندما تظهر التحاليل وجود تليف في خلايا الكبد، يبدأ مشوار العلاج. ومن جهة أخرى بعثت تصريحات خاصة من مساعد وزير الصحة ورئيس اللجنة العليا لزراعة الأعضاء د.عبد الحميد أباظة، للتفاؤل لدى مرضى الكبد في المراحل المتأخرة حيث أكد أن مصر تشهد تطورا كبيرا في جراحات زراعة الكبد التي تجرى في 12 مركزا على مستوى الجمهورية وتصل نسبة نجاحها إلى 95% وتتساوى في ذلك مع النسب العالمية. أعاد إعلان القوات المسلحة المصرية، اكتشاف علاج جديد يقضي على الفيروسات ومنها فيروس "سي"، الأمل لمرضى الالتهابات الكبدية في مصر، وهو ما يعد مؤشرا هاما للسيطرة على هذا المرض. وكان رجال القوات المسلحة قد حققوا طفرة علمية مؤخرا باختراع أجهزة تكشف الإصابة بفيروسي "سي" والإيدز بدون الحاجة إلى آخذ عينة من دم المريض وتعطي نتائج فورية بكفاءة تتجاوز ال90% وبأقل تكلفة، وسُجلت براءات الاختراع لهذه الأجهزة باسم رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية وذلك بعد تصريح وزارة الصحة والسكان . وتعد مصر الدولة الأولى على العالم في انتشار مرض الالتهاب الكبدي "سي" حيث يصاب كل عام أكثر من 200 ألف شخص بالمرض وتصل نسبة المصابين ل10% من إجمالي عدد السكان. وعلى جانب أخر أجرت وزارة الصحة والسكان في مطلع عام 2014 تجارب إكلينيكية على علاجين جديدين لفيروس "سي" وأثبتا نجاحهما بنسب تجاوزت ال90% وتجرى الآن تجارب سريرية لمعرفة مدى إمكانية التطبيق في مصر . وبالتوازي مع هذه التجارب يتم التفاوض مع الشركات المنتجة للعقاقير الجديدة التي تجاوزت الثلاثة عقاقير للوصول لأقل سعر يساعد الحكومة في شراء أكبر كم لعلاج أكبر عدد من الحالات على نفقة الدولة. ويعد التهاب الكبد الفيروسي "سي" من الأسباب المهمة لالتهاب الكبد المزمن ، وليس له أعراض في المراحل الأولى من الإصابة التي تمر عادة دون أن يعرف المصاب بحدوثها "أي أنه لا يسبب التهابا حادا في الكبد." وتم اكتشاف فيروس سي بعد سنة 1989 م، ولذلك انتقل الفيروس عن طريق التبرع بالدم من الأشخاص الحاملين لهذا الفيروس فبل هذا التاريخ ، لأن الفحوصات التي كانت تجرى قبل التبرع بالدم للتأكد من سلامته لم تكن تشمل هذا الفيروس الذي لم يكن قد اكتشف بعد، وبدء بالفحص للكشف عن فيروس التهاب الكبد سي في عام 1992. وأوصت عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية والمشرف على البرنامج القومي لمكافحة الفيروسات الكبدية وأستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس د.منال حمدي السيد، بحتمية وضرورة الاهتمام بالشق الوقائي في مواجهة الانتشار الكبير لفيروس "سي" الذي يصل إلى 200 ألف حالة جديدة تصاب بالمرض سنويا في مصر. وأوضحت أن هناك بعض العادات يجب التخلص منها نهائيا والقضاء عليها في مجتمعاتنا وبشكل خاص في الريف حيث الانتشار أكبر لفيروس "سي" ومنها على سبيل المثال عدم استخدام أدوات العناية الشخصية مثل أدوات الحلاقة بشكل خاص وخاصة بين أفراد الأسرة الواحدة "بين الأب والابن" مشيرة إلى أن 25% من المصابين بفيروس "سي" فوق سن ال55 عام، وحذرت أيضا من قصافات الأظافر وأدوات تمشيط الشعر ومنع تبادل "دبابيس" الطرح للمحجبات من السيدات والتأكد من جدة السرنجات عند الحقن في الصيدليات وما شابه ذلك. وكانت تقارير لمنظمة الصحة العالمية قد وجهت أصابع الاتهام في انتشار فيروس "سي" لأخذ دم منقول قبل عام 1992 أي قبل بدء فحص كشف فيروس التهاب الكبد الفيروسي سي، وكذلك زراعة الأعضاء من متبرع مصاب ومرضى الفشل الكلوي الذين تنتقل لهم العدوى من أخلال أجهزة الغسيل الكلوي وكذلك المشاركة في السرنجات المستعملة لحقن الأدوية المخدرة والوخز أو الجرح بسرنجة أو مشرط ملوث بالفيروس أثناء العمل في المختبرات أو في غرف العمليات أو للعاملين في غسيل الكلى والوشم أو الحجامة بإبر وأدوات غير معقمة، أو الحلاقة بموس ملوث بدم شخص مصاب بالفيروس والجماع الجنسي، واحتمالية الإصابة عبر الجماع ضئيلة لأن الفيروس لا يوجد بكثرة في سوائل الجسم، ولذلك فإن انتقاله لا يحصل بصورة مؤكدة والعلاقات الجنسية المثلية أو العلاقات الجنسية المتعددة الشركاء ولا ينتقل الفيروس بسهولة بين المتزوجين أومن الأم إلى الطفل. وأكدت تقارير منظمة الصحة العالمية أن العدوى بفيروس التهاب الكبد لا تنتقل بالمصافحة أو معانقة الشخص المصاب بالمرض أو حامل الفيروس المعدي أو الجلوس بجانبه. وترجع أهمية مواجهة هذا المرض القاتل إلى أنه يصيب جهاز من أهم أجهزة جسم الإنسان وهو الكبد الذي من أهم أدواره التخلص من الفضلات والمواد الضارة ، وعندما تتأثر الوظيفة بسب الالتهاب المزمن يعاني المصاب من اليرقان وهو تراكم المادة الصفراء في الدم، ويصير لون البول أصفرا داكنا، والبراز ذا لون فاتح، كما ترتفع إنزيمات الكبد. وتتحول الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي "سي" إلى إصابة مزمنة في حوالي 75% من حالات العدوى بالفيروس، ويصاب حوالي 20% من مجموع المصابين بتليف الكبد في المراحل المتقدمة، كما أن نسبة من المرضى يصابون بسرطان الكبد نتيجة لالتهاب الكبد المزمن. وتكمن الخطورة عندما تبدأ إنزيمات الكبد في الارتفاع مما يشير إلى بداية التليف في الكبد حينها يؤخذ عينة من الكبد ويتم فحصها تحت المجهر الإلكتروني، لمعرفة درجة الالتهاب أو التليف وعندما تظهر التحاليل وجود تليف في خلايا الكبد، يبدأ مشوار العلاج. ومن جهة أخرى بعثت تصريحات خاصة من مساعد وزير الصحة ورئيس اللجنة العليا لزراعة الأعضاء د.عبد الحميد أباظة، للتفاؤل لدى مرضى الكبد في المراحل المتأخرة حيث أكد أن مصر تشهد تطورا كبيرا في جراحات زراعة الكبد التي تجرى في 12 مركزا على مستوى الجمهورية وتصل نسبة نجاحها إلى 95% وتتساوى في ذلك مع النسب العالمية.