أظهر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية ،الخميس 20 فبراير، أن مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب لمستوى مرتفع انخفضت بدرجة كبيرة للمرة الأولى في أربع سنوات بعد اتفاق نووي تاريخي مع القوى العالمية في نوفمبر. ونتيجة لذلك أصبح مخزون إيران من غاز اليورانيوم المخصب لمستوى نقاء 20 في المئة -الذي لا تفصله سوى خطوة فنية قصيرة نسبيا عن المستوى اللازم لصنع سلاح نووي- أقل الآن كثيرا من الكمية اللازمة لذلك إذا خصب لدرجة أعلى. ويحظى المخزون بمراقبة شديدة حيث حذرت إسرائيل التي يعتقد أنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط عام 2012 من أنها قد تقوم بعمل عسكري إذا تجاوزت إيران "خطا أحمر" بجمع ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة واحدة. وأظهر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، هذا الأسبوع أن إيران تنفذ التزاماتها بموجب الاتفاق المؤقت بكبح أشد أنشطتها النووية حساسية في مقابل تخفيف بعض العقوبات المفروضة عليها. وأرسل تقرير الوكالة إلى أعضائها بعد ساعات من اختتام إيران والقوى الست الولاياتالمتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا أول جولة من المفاوضات في فيينا بهدف التوصل إلى تسوية نهائية للنزاع المستمر منذ عشر سنوات بخصوص طبيعة الأنشطة النووية الإيرانية، وتقرر عقد الجلسة التالية في 17 مارس. وقالت الوكالة إن احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب لمستوى 20 بالمئة انخفضت إلى 161 كيلوجراما في فبراير شباط من حوالي 196 كيلوجراما في نوفمبر. ويقول خبراء إن تصنيع رأس حربي لقنبلة نووية واحدة يحتاج نحو 250 كيلوجراما. لكن مخزونات اليورانيوم المنخفض التخصيب أي إلى مستوى خمسة بالمئة ارتفعت إلى 7609 كيلوجرامات من 7154 كيلوجراما في نوفمبر. ويرجع هذا على ما يبدو إلى التأخير في بناء محطة لتحويل بعض هذا اليورانيوم إلى صورة الأوكسيد وهي أقل ملائمة للتحويل إلى مواد مخصبة بدرجة عالية يمكن استخدامها لصنع قنابل. واليورانيوم المخصب لمستوى خمسة بالمئة يمكن استخدامه كوقود لمحطات الطاقة النووية وهو هدف إيران المعلن. أظهر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية ،الخميس 20 فبراير، أن مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب لمستوى مرتفع انخفضت بدرجة كبيرة للمرة الأولى في أربع سنوات بعد اتفاق نووي تاريخي مع القوى العالمية في نوفمبر. ونتيجة لذلك أصبح مخزون إيران من غاز اليورانيوم المخصب لمستوى نقاء 20 في المئة -الذي لا تفصله سوى خطوة فنية قصيرة نسبيا عن المستوى اللازم لصنع سلاح نووي- أقل الآن كثيرا من الكمية اللازمة لذلك إذا خصب لدرجة أعلى. ويحظى المخزون بمراقبة شديدة حيث حذرت إسرائيل التي يعتقد أنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط عام 2012 من أنها قد تقوم بعمل عسكري إذا تجاوزت إيران "خطا أحمر" بجمع ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة واحدة. وأظهر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، هذا الأسبوع أن إيران تنفذ التزاماتها بموجب الاتفاق المؤقت بكبح أشد أنشطتها النووية حساسية في مقابل تخفيف بعض العقوبات المفروضة عليها. وأرسل تقرير الوكالة إلى أعضائها بعد ساعات من اختتام إيران والقوى الست الولاياتالمتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا أول جولة من المفاوضات في فيينا بهدف التوصل إلى تسوية نهائية للنزاع المستمر منذ عشر سنوات بخصوص طبيعة الأنشطة النووية الإيرانية، وتقرر عقد الجلسة التالية في 17 مارس. وقالت الوكالة إن احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب لمستوى 20 بالمئة انخفضت إلى 161 كيلوجراما في فبراير شباط من حوالي 196 كيلوجراما في نوفمبر. ويقول خبراء إن تصنيع رأس حربي لقنبلة نووية واحدة يحتاج نحو 250 كيلوجراما. لكن مخزونات اليورانيوم المنخفض التخصيب أي إلى مستوى خمسة بالمئة ارتفعت إلى 7609 كيلوجرامات من 7154 كيلوجراما في نوفمبر. ويرجع هذا على ما يبدو إلى التأخير في بناء محطة لتحويل بعض هذا اليورانيوم إلى صورة الأوكسيد وهي أقل ملائمة للتحويل إلى مواد مخصبة بدرجة عالية يمكن استخدامها لصنع قنابل. واليورانيوم المخصب لمستوى خمسة بالمئة يمكن استخدامه كوقود لمحطات الطاقة النووية وهو هدف إيران المعلن.