عقدت الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل بالخرطوم الاجتماع الأول للهيئة من الدورة الرابعة والخمسين في الفترة من 16-20 فبراير ، يأتي ذلك في إطار استمرار مسيرة التعاون الثنائي بين كل من مصر والسودان. وصرح د.محمد عبدالمطلب وزير الموارد المائية والري هذا الاجتماع يأتي في إطار الاجتماعات الدورية التي تقوم بها الهيئة لمناقشة أدائها السنوي والعمل على تحقيق أمال ورخاء شعبي وادي النيل. وقد أشار د. عبدالمطلب أن اجتماع الهيئة قد تطرق لمناقشة أمور عديدة تهم البلدين في مجال مياه النيل من متابعة لقرارات الهيئة في الاجتماع السابق، وبحوث تقليل الفاقد بأعالي النيل، وموازنات الخزانات بالسد العالي وخزانات السودان، ومقاومة نبات الهايسنت بأعالي النيل والنيل الأبيض. وأضاف أنه قد تم مناقشة موضوعات تتعلق بالتعاون الفني مع دول حوض النيل، وتطوير أعمال الرصد والقياس على النيل لضبط النهر، وأيضا تم دراسة توسيع اختصاصات الهيئة لمواجهة التحديات في حوض النيل والتحديات الطبيعية كالتغيير المناخي والزحف الرملى وخلافه ومتابعة ما يرد في المؤتمرات الدولية للمياه للاستفادة من مخرجاتها. عقدت الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل بالخرطوم الاجتماع الأول للهيئة من الدورة الرابعة والخمسين في الفترة من 16-20 فبراير ، يأتي ذلك في إطار استمرار مسيرة التعاون الثنائي بين كل من مصر والسودان. وصرح د.محمد عبدالمطلب وزير الموارد المائية والري هذا الاجتماع يأتي في إطار الاجتماعات الدورية التي تقوم بها الهيئة لمناقشة أدائها السنوي والعمل على تحقيق أمال ورخاء شعبي وادي النيل. وقد أشار د. عبدالمطلب أن اجتماع الهيئة قد تطرق لمناقشة أمور عديدة تهم البلدين في مجال مياه النيل من متابعة لقرارات الهيئة في الاجتماع السابق، وبحوث تقليل الفاقد بأعالي النيل، وموازنات الخزانات بالسد العالي وخزانات السودان، ومقاومة نبات الهايسنت بأعالي النيل والنيل الأبيض. وأضاف أنه قد تم مناقشة موضوعات تتعلق بالتعاون الفني مع دول حوض النيل، وتطوير أعمال الرصد والقياس على النيل لضبط النهر، وأيضا تم دراسة توسيع اختصاصات الهيئة لمواجهة التحديات في حوض النيل والتحديات الطبيعية كالتغيير المناخي والزحف الرملى وخلافه ومتابعة ما يرد في المؤتمرات الدولية للمياه للاستفادة من مخرجاتها.