أبلغ السعودي المتهم بأنه العقل المدبر للتفجير الانتحاري الذي استهدف المدمرة الأمريكية كول في عام 2000 محكمة عسكرية أمريكية الأربعاء 19 فبراير أنه سيبقي على المحامي الذي عينته المحكمة رغم تحفظاته عليه. وكان عبد الرحيم الناشري المحتجز في معتقل جوانتانامو بكوبا منذ عام 2006 قال أمام جلسة إجرائية الاثنين إنه يريد تغيير المحامي ريتشارد كامين لأنه لا يتحدث العربية ولا يستطيع إبلاغه نصائحه في الجلسات السرية للمحكمة. وأرجأ القاضي الكولونيل جيمس بوهل جلسات المحاكمة يومين لأن الناشري (49 عاما) يريد تغيير محاميه لكن المدعى عليه ومحاميه قالا إن هذه الأمور تم حلها. وقال الناشري الذي كان يتحدث من خلال مترجم إنه بحث كثيرا من الأمور مع محاميه خلال اليومين الماضيين، وأضاف أنه وجد أن من الأفضل له ومن صالح فريق الدفاع أن يستمر المحامي في تمثيله. وينتظر الناشري محاكمته في سبتمبر بتهمة التخطيط للهجوم الذي قاد مهاجمون من تنظيم القاعدة خلاله زورقا محملا بالمتفجرات واصطدموا بجانب المدمرة الأمريكية حين كانت تتزود بالوقود في ميناء عدن باليمن مما أسفر عن مقتل 17 بحارا أمريكيا وإصابة 37. وقد يعدم الناشري إذا أدين باتهامات من بينها القتل والتآمر مع تنظيم القاعدة ومهاجمة المدنيين، وعينت المحكمة كامين وهو محام له خبرة في القضايا التي تستوجب عقوبة الإعدام للدفاع عن المتهم السعودي. والقيادي المزعوم بالقاعدة متهم أيضا بشن هجوم في 2002 على ناقلة نفط فرنسية في خليج عدن أسفر عن مقتل بلغاري من طاقمها. وطلب محامو الناشري إسقاط التهم الموجهة له مشيرين إلى "تأثير غير قانوني" من قبل إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، وكان بوش قال في كلمة في عام 2002 إن الناشري هو مدبر الهجوم على المدمرة كول. وفال المدعون إن هذه المزاعم مجرد تكهنات وإن بوش لم يسع عمدا للتأثير على القضية. ووافق القاضي بوهل على إعادة النظر في طلب الدفاع بخصوص الرعاية الصحية المقدمة للناشري التي قال كامين إنها تمثل مشكلة، وقال إن موكله "مصاب بصدمة شديدة" وإنه يعاني مشكلات في الثقة. وألقي القبض على الناشري في دبي في 2002 واحتجزته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سرا إلى أن تم نقله إلى جوانتانامو في 2006، وفي أوائل 2013 قررت لجنة عسكرية للطب النفسي أن الناشري في حالة عقلية تسمح بمحاكمته. أبلغ السعودي المتهم بأنه العقل المدبر للتفجير الانتحاري الذي استهدف المدمرة الأمريكية كول في عام 2000 محكمة عسكرية أمريكية الأربعاء 19 فبراير أنه سيبقي على المحامي الذي عينته المحكمة رغم تحفظاته عليه. وكان عبد الرحيم الناشري المحتجز في معتقل جوانتانامو بكوبا منذ عام 2006 قال أمام جلسة إجرائية الاثنين إنه يريد تغيير المحامي ريتشارد كامين لأنه لا يتحدث العربية ولا يستطيع إبلاغه نصائحه في الجلسات السرية للمحكمة. وأرجأ القاضي الكولونيل جيمس بوهل جلسات المحاكمة يومين لأن الناشري (49 عاما) يريد تغيير محاميه لكن المدعى عليه ومحاميه قالا إن هذه الأمور تم حلها. وقال الناشري الذي كان يتحدث من خلال مترجم إنه بحث كثيرا من الأمور مع محاميه خلال اليومين الماضيين، وأضاف أنه وجد أن من الأفضل له ومن صالح فريق الدفاع أن يستمر المحامي في تمثيله. وينتظر الناشري محاكمته في سبتمبر بتهمة التخطيط للهجوم الذي قاد مهاجمون من تنظيم القاعدة خلاله زورقا محملا بالمتفجرات واصطدموا بجانب المدمرة الأمريكية حين كانت تتزود بالوقود في ميناء عدن باليمن مما أسفر عن مقتل 17 بحارا أمريكيا وإصابة 37. وقد يعدم الناشري إذا أدين باتهامات من بينها القتل والتآمر مع تنظيم القاعدة ومهاجمة المدنيين، وعينت المحكمة كامين وهو محام له خبرة في القضايا التي تستوجب عقوبة الإعدام للدفاع عن المتهم السعودي. والقيادي المزعوم بالقاعدة متهم أيضا بشن هجوم في 2002 على ناقلة نفط فرنسية في خليج عدن أسفر عن مقتل بلغاري من طاقمها. وطلب محامو الناشري إسقاط التهم الموجهة له مشيرين إلى "تأثير غير قانوني" من قبل إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، وكان بوش قال في كلمة في عام 2002 إن الناشري هو مدبر الهجوم على المدمرة كول. وفال المدعون إن هذه المزاعم مجرد تكهنات وإن بوش لم يسع عمدا للتأثير على القضية. ووافق القاضي بوهل على إعادة النظر في طلب الدفاع بخصوص الرعاية الصحية المقدمة للناشري التي قال كامين إنها تمثل مشكلة، وقال إن موكله "مصاب بصدمة شديدة" وإنه يعاني مشكلات في الثقة. وألقي القبض على الناشري في دبي في 2002 واحتجزته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سرا إلى أن تم نقله إلى جوانتانامو في 2006، وفي أوائل 2013 قررت لجنة عسكرية للطب النفسي أن الناشري في حالة عقلية تسمح بمحاكمته.