كشف الدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعية و استصلاح الأراضي ، أن حجم التعديات على الرقعة الزراعية ، منذ يناير 2011 و حتى الآن بلغ مليون حالة ، لافتا إلى أن هذا الحجم الضخم يحتاج جيشا من 9 ملايين شخص لإزالته . جاء ذلك اليوم خلال زيارته لمحافظة الشرقية ، يرافقه الدكتور طارق بن موسى الزدجالي مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية ، لتوزيع عدد من فراطات الذرة و رؤوس الماشية على الجمعيات الزراعية و المزارعين بالقرى الأكثر احتياجا ، بحضور الفريق عبد العزيز فاضل وزير الطيران المدني باعتباره أحد أبناء المحافظة ، و المحافظ الدكتور سعيد عبد العزيز. و قال أبوحديد ، أنه تقدم بطلب منذ توليه الوزارة إلى وزير الداخلية ، يتضمن إنشاء جهاز أمني خاص للتعديات على الأراضي الزراعية ، لافتا إلى أن هناك محددات لدور الشرطة في الوقت الحالي و لابد أن نقدرها جميعا ، و لا نحملها ما لاتطيق . و أكد وزير الزراعة ، أنه لا يتم منح أي تراخيص ببناء معالف او مزارع للدواجن أو أي مشروع آخر على الأراضي الزراعية القديمة ، و أن كل ما يتم في هذا الشان عبارة عن مخالفات لابد من إزالتها ، مشددا على أنه لن يفلت أي متعد من القانون ، و أن إزالة التعديات لاتسقط بالتقادم و سوف تنفذ إن عاجلا أو آجلا ، ملقيا باللوم على المجتمع المدني و القيادات الطبيعية في القرى ، لعدم تحركها و مقاومتها لهذه الظاهرة التي تهدد الثروة الزراعية و مستقبل الأجيال القادمة . و أشار ، إلى أن الحكومة تتبنى خطة لمواجهة التعديات ، تعتمد على تقعيل قرى الظهير الصحراوي و التوسع فيها ، فضلا عن إعادة تخطيط القرية المصرية و تحسينها ، لتستوعب عدد أكبر من السكان ، لافتا إلى تطبيق الضبطية القضائية لمهندسي حماية الأراضي ، فور الانتهاء من الدورات التدريبية المنعقدة لها حاليا بوزارة العدل . و قال أبوحديد ، ان وزارة الزراعية تسعى لتعميم منظومة الزراعة التعاقدية ، بهدف نقل القطاع الزراعي من الإنتاج للاستخدام العائلي أو المحلي ، إلى نموذج الزراعة الاقتصادية ، موضحا أنه في ظل هذه المنظومة ، توفر الدولة مستلزمات الإنتاج و تحصل على المنتج أو تيسر تسويقه ، من خلال جهات أخرى ، و قد بدأ تطبيقها هذا الموسم في محصول القمح ، و و الموسم القادم ستفعل على الأرز و الذرة . و أضاف أبوحديد ، أن وزارة الزراعة تعمل على التوسع في زراعة الذرة الصفراء على حساب الأرز ، غزير استهلاك المياه ، موضحا أن فدان الذرة ينتج نحو 3،5 طن ، و أن اتحاد منتجي الدواجن وافق على تسلم المحصول من المزارع بسعر تعاقدي قدره 300 جنيه لأردب الذرة الصفراء ، مما يجعله محصولا مجزيا للفلاح بدرجة كبيرة – على حد تعبيره - . و تعهد وزير الزراعة ، بأن الحكومة لن تتنصل من الفلاح ، و لكنها في الوقت ذاته تيسر عملية التسويق ، لأنها لا تستطيع شراء كافة المحاصيل منفردة ، مؤكدا أن الدولة ملتزمة بشراء محصول الذرة الصفراء بسعر 300 جنيه للأردب ، إذا ما تخلى اتحاد مربي الدواجن عن تعهده ، و كذلك فإن الحكومة متكفلة بشراء القمح من المزارعين بسعر 420 جنيها للأردب بزيادة 40 جنيها عن السعر العالمي . و أشار أبوحديد ، إلى أن مشكلة الأسمدة شهدت انفراجة كبيرة خلال هذا الموسم ، و تم الانتهاء من توزيع أسمدة المحاصيل الشتوية بالكامل ، و سيبدأ توزيع أسمدة الموسم الصيفي اعتبارا من أول مارس القادم ، بغض النظر عن نوع الزراعة ، على أن تستكمل بقية الاحتياجات على مراحل طبقا للمعاينة على الطبيعة . و قال وزير الزراعة ، أنه يجري حاليا حصر الدرجات الخالية في الجهاز الإداري بالمحافظات ، لاتخاذ إجراءات تثبيت العاملين المتعاقدين بمديريات الزراعة بها . وكان وزيرا الزراعة و الطيران المدني و محافظ الشرقية و مديرعام المنظمة العربية للتنمية الزراعية ، شهدوا مؤتمرا شعبيا بقصر ثقافة الزقازيق ، تم خلاله توزيع عقود و شهادات 50 فراطة أذرة على الجمعيات التعاونية الزراعية ، التي تحتاجها بمناطق زراعة الأذرة الصفراء ، بمختلف مراكز المحافظة ، و ذلك بهدف زيادة مساحة زراعتها و الحد من استيرادها من الخارج. كما تم تسليم عقود 75 عجلة عشار على صغار المزارعين ، على أن يتعهد المزارع بتسليم العجول الوليدة إلى مستفيدين آخرين ، و ذلك بهدف نشر السلاسلات الجيدة و تنمية الثروة الحيوانية . ثم زاروا معلف الإصلاح الزراعي بقرية "كفر الحمام" مركز الزقازيق ، لتسليم رؤوس الماشية للمستفيدين ، كما تفقدوا الحقول الإرشادية للقمح بقرية "أبوحجاب" التابعة لمدينة "القنايات" . -- كشف الدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعية و استصلاح الأراضي ، أن حجم التعديات على الرقعة الزراعية ، منذ يناير 2011 و حتى الآن بلغ مليون حالة ، لافتا إلى أن هذا الحجم الضخم يحتاج جيشا من 9 ملايين شخص لإزالته . جاء ذلك اليوم خلال زيارته لمحافظة الشرقية ، يرافقه الدكتور طارق بن موسى الزدجالي مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية ، لتوزيع عدد من فراطات الذرة و رؤوس الماشية على الجمعيات الزراعية و المزارعين بالقرى الأكثر احتياجا ، بحضور الفريق عبد العزيز فاضل وزير الطيران المدني باعتباره أحد أبناء المحافظة ، و المحافظ الدكتور سعيد عبد العزيز. و قال أبوحديد ، أنه تقدم بطلب منذ توليه الوزارة إلى وزير الداخلية ، يتضمن إنشاء جهاز أمني خاص للتعديات على الأراضي الزراعية ، لافتا إلى أن هناك محددات لدور الشرطة في الوقت الحالي و لابد أن نقدرها جميعا ، و لا نحملها ما لاتطيق . و أكد وزير الزراعة ، أنه لا يتم منح أي تراخيص ببناء معالف او مزارع للدواجن أو أي مشروع آخر على الأراضي الزراعية القديمة ، و أن كل ما يتم في هذا الشان عبارة عن مخالفات لابد من إزالتها ، مشددا على أنه لن يفلت أي متعد من القانون ، و أن إزالة التعديات لاتسقط بالتقادم و سوف تنفذ إن عاجلا أو آجلا ، ملقيا باللوم على المجتمع المدني و القيادات الطبيعية في القرى ، لعدم تحركها و مقاومتها لهذه الظاهرة التي تهدد الثروة الزراعية و مستقبل الأجيال القادمة . و أشار ، إلى أن الحكومة تتبنى خطة لمواجهة التعديات ، تعتمد على تقعيل قرى الظهير الصحراوي و التوسع فيها ، فضلا عن إعادة تخطيط القرية المصرية و تحسينها ، لتستوعب عدد أكبر من السكان ، لافتا إلى تطبيق الضبطية القضائية لمهندسي حماية الأراضي ، فور الانتهاء من الدورات التدريبية المنعقدة لها حاليا بوزارة العدل . و قال أبوحديد ، ان وزارة الزراعية تسعى لتعميم منظومة الزراعة التعاقدية ، بهدف نقل القطاع الزراعي من الإنتاج للاستخدام العائلي أو المحلي ، إلى نموذج الزراعة الاقتصادية ، موضحا أنه في ظل هذه المنظومة ، توفر الدولة مستلزمات الإنتاج و تحصل على المنتج أو تيسر تسويقه ، من خلال جهات أخرى ، و قد بدأ تطبيقها هذا الموسم في محصول القمح ، و و الموسم القادم ستفعل على الأرز و الذرة . و أضاف أبوحديد ، أن وزارة الزراعة تعمل على التوسع في زراعة الذرة الصفراء على حساب الأرز ، غزير استهلاك المياه ، موضحا أن فدان الذرة ينتج نحو 3،5 طن ، و أن اتحاد منتجي الدواجن وافق على تسلم المحصول من المزارع بسعر تعاقدي قدره 300 جنيه لأردب الذرة الصفراء ، مما يجعله محصولا مجزيا للفلاح بدرجة كبيرة – على حد تعبيره - . و تعهد وزير الزراعة ، بأن الحكومة لن تتنصل من الفلاح ، و لكنها في الوقت ذاته تيسر عملية التسويق ، لأنها لا تستطيع شراء كافة المحاصيل منفردة ، مؤكدا أن الدولة ملتزمة بشراء محصول الذرة الصفراء بسعر 300 جنيه للأردب ، إذا ما تخلى اتحاد مربي الدواجن عن تعهده ، و كذلك فإن الحكومة متكفلة بشراء القمح من المزارعين بسعر 420 جنيها للأردب بزيادة 40 جنيها عن السعر العالمي . و أشار أبوحديد ، إلى أن مشكلة الأسمدة شهدت انفراجة كبيرة خلال هذا الموسم ، و تم الانتهاء من توزيع أسمدة المحاصيل الشتوية بالكامل ، و سيبدأ توزيع أسمدة الموسم الصيفي اعتبارا من أول مارس القادم ، بغض النظر عن نوع الزراعة ، على أن تستكمل بقية الاحتياجات على مراحل طبقا للمعاينة على الطبيعة . و قال وزير الزراعة ، أنه يجري حاليا حصر الدرجات الخالية في الجهاز الإداري بالمحافظات ، لاتخاذ إجراءات تثبيت العاملين المتعاقدين بمديريات الزراعة بها . وكان وزيرا الزراعة و الطيران المدني و محافظ الشرقية و مديرعام المنظمة العربية للتنمية الزراعية ، شهدوا مؤتمرا شعبيا بقصر ثقافة الزقازيق ، تم خلاله توزيع عقود و شهادات 50 فراطة أذرة على الجمعيات التعاونية الزراعية ، التي تحتاجها بمناطق زراعة الأذرة الصفراء ، بمختلف مراكز المحافظة ، و ذلك بهدف زيادة مساحة زراعتها و الحد من استيرادها من الخارج. كما تم تسليم عقود 75 عجلة عشار على صغار المزارعين ، على أن يتعهد المزارع بتسليم العجول الوليدة إلى مستفيدين آخرين ، و ذلك بهدف نشر السلاسلات الجيدة و تنمية الثروة الحيوانية . ثم زاروا معلف الإصلاح الزراعي بقرية "كفر الحمام" مركز الزقازيق ، لتسليم رؤوس الماشية للمستفيدين ، كما تفقدوا الحقول الإرشادية للقمح بقرية "أبوحجاب" التابعة لمدينة "القنايات" . --