قال باحثون إن رياحًا أقوى من المعتاد خففت من حرارة سطح المحيط الهادي، كانت وراء التباطؤ المؤقت في ارتفاع درجة حرارة الأرض منذ بداية القرن ال21. وكان باحثون في اللجنة الدولية للتغيرات المناخية قالوا في العام الماضي إن وتيرة الارتفاع في درجة حرارة سطح الأرض تباطأت خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية رغم الارتفاع المطرد في انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري التي يعتبرها الكثيرون مسؤولة عن التغير المناخي. وربط بحث سابق بين التباطؤ في ارتفاع الحرارة وعوامل منها تراكم هواء ملوث في الجو يحجب أشعة الشمس أو تراجع الطاقة الناتجة من الشمس، واقترحت أبحاث أخرى أن السبب قد يكون امتصاص المحيطات العميقة للمزيد من الحرارة. وأشارت الدراسة، التي نشرت في دورية نيتشر الأحد 9 فبراير، إلى أن رياحًا أقوى من المعتاد تهب على المحيط الهادي - وهو نمط من الرياح الشرقية تمتد عبر المناطق الاستوائية - خلال العقدين الماضيين أدت إلى زيادة في حركة مياه المحيطات عند خط الاستواء مما دفع الحرارة لمستويات أعمق في قلب المحيطات ورفع مياها باردة إلى السطح. وذكرت الدراسة - التي قادها علماء من جامعة نيو ثاوث ويلز الاسترالية - أن "هبوب رياح تجارية أقوى على المحيط الهادي خلال العشرين عامًا الماضية كاف لتفسير سبب البرودة في المحيط الهادي عند المناطق الاستوائية والتباطؤ الكبير في ارتفاع حرارة سطح الماء." وأضافت الدراسة "أدت تلك الرياح إلى انخفاض في معدل زيادة درجة حرارة الأرض في عام 2012 بمقدار 0.1 - 0.2 درجة مئوية وهو ما قد يفسر إلى حد كبير التوقف في ارتفاع حرارة الأرض منذ عام 2001." واستعان المشاركون في الدراسة، وهم من مراكز بحثية وجامعات امريكية واسترالية، ببيانات الأرصاد الجوية والأقمار الصناعية ونماذج مناخية للوصول لنتائجهم. وقال الباحثون "قد يستمر التوقف في زيادة حرارة الأرض خلال العقد الحالي إذا استمر هبوب الرياح التجارية بنفس الطريقة لكن من المتوقع عودة الارتفاع في الحرارة اذا انحسرت تلك الرياح." قال باحثون إن رياحًا أقوى من المعتاد خففت من حرارة سطح المحيط الهادي، كانت وراء التباطؤ المؤقت في ارتفاع درجة حرارة الأرض منذ بداية القرن ال21. وكان باحثون في اللجنة الدولية للتغيرات المناخية قالوا في العام الماضي إن وتيرة الارتفاع في درجة حرارة سطح الأرض تباطأت خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية رغم الارتفاع المطرد في انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري التي يعتبرها الكثيرون مسؤولة عن التغير المناخي. وربط بحث سابق بين التباطؤ في ارتفاع الحرارة وعوامل منها تراكم هواء ملوث في الجو يحجب أشعة الشمس أو تراجع الطاقة الناتجة من الشمس، واقترحت أبحاث أخرى أن السبب قد يكون امتصاص المحيطات العميقة للمزيد من الحرارة. وأشارت الدراسة، التي نشرت في دورية نيتشر الأحد 9 فبراير، إلى أن رياحًا أقوى من المعتاد تهب على المحيط الهادي - وهو نمط من الرياح الشرقية تمتد عبر المناطق الاستوائية - خلال العقدين الماضيين أدت إلى زيادة في حركة مياه المحيطات عند خط الاستواء مما دفع الحرارة لمستويات أعمق في قلب المحيطات ورفع مياها باردة إلى السطح. وذكرت الدراسة - التي قادها علماء من جامعة نيو ثاوث ويلز الاسترالية - أن "هبوب رياح تجارية أقوى على المحيط الهادي خلال العشرين عامًا الماضية كاف لتفسير سبب البرودة في المحيط الهادي عند المناطق الاستوائية والتباطؤ الكبير في ارتفاع حرارة سطح الماء." وأضافت الدراسة "أدت تلك الرياح إلى انخفاض في معدل زيادة درجة حرارة الأرض في عام 2012 بمقدار 0.1 - 0.2 درجة مئوية وهو ما قد يفسر إلى حد كبير التوقف في ارتفاع حرارة الأرض منذ عام 2001." واستعان المشاركون في الدراسة، وهم من مراكز بحثية وجامعات امريكية واسترالية، ببيانات الأرصاد الجوية والأقمار الصناعية ونماذج مناخية للوصول لنتائجهم. وقال الباحثون "قد يستمر التوقف في زيادة حرارة الأرض خلال العقد الحالي إذا استمر هبوب الرياح التجارية بنفس الطريقة لكن من المتوقع عودة الارتفاع في الحرارة اذا انحسرت تلك الرياح."