صرح حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية بأنه تم التأكيد خلال لقاء وفد الهيئة مع وزير الخارجية نبيل فهمي علي دور مصر العربي و الاقليمى و الدولي . وقال حسن عبد العظيم السبت 8 فبراير اننا قدمنا التهنئة لمصر و شعبها علي التطور الذي حدث عقب 30 يونيو و قدمنا الشكر على الكلمة الهامة التي ألقاها وزير الخارجية نبيل فهمي في مؤتمر جنيف 2 و التي أكدت وقوف مصر الى جانب الشعب السوري والى جانب الحل السياسى للازمة السورية . وأضاف أننا تحدثنا اليوم في ضرورة وحدة المعارضة السورية ونحن نرى أهمية ذلك ودخول المعارضة بوفد واحد وبرنامج واحد لكى تكسب المعركة السياسية على قاعدة جنيف 1 وتجنب سوريا آثار نزيف الدماء و الخراب والنزوح الجماعي . وقال عبد العظيم ان وزير الخارجية تفهم موقفنا و اكد استعداد الخارجية و القيادة المصرية لخدمة القضية السورية مؤكدا على العلاقة التاريخية المصرية السورية . و حول نتائج جنيف ،2 قال عبد العظيم ان الجولة الاولى لم تحقق نجاحا ، حتى فى القضايا الإنسانية بسبب ضعف التمثيل وغياب الثقة بين الوفد الحكومى ووفد المعارضة و استمرار لغة الخطاب الحربى بدلا من الخطاب التفاوضي وغياب الرؤية التفاوضية، وبالتالي هناك ضرورة ان نعمل على وحدة قوى المعارضة بالداخل و الخارج بوفد واحد كما نص بيان جنيف 1. وأشار المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي بسوريا الى انه اجتمع بوفد الائتلاف السوري المعارض امس و سيستمر الاجتماع اليوم للوصول الى اتفاق و توافق على الرؤية السياسية لاجتماعات جنيف و على الآلية التنظيمية للمشاركة بوفد واحد باسم وفد المعارضة السورية . وحول وجود وساطة مصرية ، قال ان مصر تلعب دورا هاما فى محاولة الحرص على تحقيق طموحات الشعب السورى والانتخاب الديمقراطي و الحل السياسى و تقدم كل الوسائل الممكنة للمعارضة لان تلتقي و ان تتوحد و توحد برنامجها . وأضاف ان مؤتمر جنيف أحدث تطورا عميقا من الاقتتال الى التفاوض على الحل السياسي وعلينا ان نعزز دور المعارضة فى مؤتمر جنيف 2 من أجل تعزيز فرص الحل السياسي. قال حول تسليح المعارضة ان اي تسليح سواء للطرف الحكومي او المعارضة هو يتناقض مع عرض مؤتمر جنيف 2 للحل السياسى و بالتالي نحن ضد ان تسلح دول المعارضة او النظام و ينبغي ان يتم التركيز على الحل السياسي و التفاوض وإنقاذ سوريا مما تعانيه . وبالنسبة لموقفه من ترشح الأسد فى أبريل القادم قال ان هذا الامر متروك للتفاوض ، ولم يعد أحد يفرض شروطا مسبقة من القوى الدولية على دخول مفاوضات جنيف ولكن الأمر متروك لنتيجة التفاوض فى جنيف 2 . وحول وجود سقف زمني للمفاوضات في جنيف ، قال إننا نريد تحديد مدة للمؤتمر من ثلاثة الى ستة أشهر لأن الشعب السورى يريد وقف إطلاق النار والإفراج عن المعتقلين . صرح حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية بأنه تم التأكيد خلال لقاء وفد الهيئة مع وزير الخارجية نبيل فهمي علي دور مصر العربي و الاقليمى و الدولي . وقال حسن عبد العظيم السبت 8 فبراير اننا قدمنا التهنئة لمصر و شعبها علي التطور الذي حدث عقب 30 يونيو و قدمنا الشكر على الكلمة الهامة التي ألقاها وزير الخارجية نبيل فهمي في مؤتمر جنيف 2 و التي أكدت وقوف مصر الى جانب الشعب السوري والى جانب الحل السياسى للازمة السورية . وأضاف أننا تحدثنا اليوم في ضرورة وحدة المعارضة السورية ونحن نرى أهمية ذلك ودخول المعارضة بوفد واحد وبرنامج واحد لكى تكسب المعركة السياسية على قاعدة جنيف 1 وتجنب سوريا آثار نزيف الدماء و الخراب والنزوح الجماعي . وقال عبد العظيم ان وزير الخارجية تفهم موقفنا و اكد استعداد الخارجية و القيادة المصرية لخدمة القضية السورية مؤكدا على العلاقة التاريخية المصرية السورية . و حول نتائج جنيف ،2 قال عبد العظيم ان الجولة الاولى لم تحقق نجاحا ، حتى فى القضايا الإنسانية بسبب ضعف التمثيل وغياب الثقة بين الوفد الحكومى ووفد المعارضة و استمرار لغة الخطاب الحربى بدلا من الخطاب التفاوضي وغياب الرؤية التفاوضية، وبالتالي هناك ضرورة ان نعمل على وحدة قوى المعارضة بالداخل و الخارج بوفد واحد كما نص بيان جنيف 1. وأشار المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي بسوريا الى انه اجتمع بوفد الائتلاف السوري المعارض امس و سيستمر الاجتماع اليوم للوصول الى اتفاق و توافق على الرؤية السياسية لاجتماعات جنيف و على الآلية التنظيمية للمشاركة بوفد واحد باسم وفد المعارضة السورية . وحول وجود وساطة مصرية ، قال ان مصر تلعب دورا هاما فى محاولة الحرص على تحقيق طموحات الشعب السورى والانتخاب الديمقراطي و الحل السياسى و تقدم كل الوسائل الممكنة للمعارضة لان تلتقي و ان تتوحد و توحد برنامجها . وأضاف ان مؤتمر جنيف أحدث تطورا عميقا من الاقتتال الى التفاوض على الحل السياسي وعلينا ان نعزز دور المعارضة فى مؤتمر جنيف 2 من أجل تعزيز فرص الحل السياسي. قال حول تسليح المعارضة ان اي تسليح سواء للطرف الحكومي او المعارضة هو يتناقض مع عرض مؤتمر جنيف 2 للحل السياسى و بالتالي نحن ضد ان تسلح دول المعارضة او النظام و ينبغي ان يتم التركيز على الحل السياسي و التفاوض وإنقاذ سوريا مما تعانيه . وبالنسبة لموقفه من ترشح الأسد فى أبريل القادم قال ان هذا الامر متروك للتفاوض ، ولم يعد أحد يفرض شروطا مسبقة من القوى الدولية على دخول مفاوضات جنيف ولكن الأمر متروك لنتيجة التفاوض فى جنيف 2 . وحول وجود سقف زمني للمفاوضات في جنيف ، قال إننا نريد تحديد مدة للمؤتمر من ثلاثة الى ستة أشهر لأن الشعب السورى يريد وقف إطلاق النار والإفراج عن المعتقلين .