تجردت ربة منزل بالشرقية من المشاعر الإنسانية، حيث عذبت طفلة زوجها، بالكي بالنار والضرب المبرح، حتى لفظت أنفاسها. وكان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، قد تلقى بلاغا من أهالي بقرية الصالحية القديمة مركز فاقوس، يفيد باشتباههم جنائيا في وفاة طفلة جارهم البائع المتجول 12 عاما، وذلك لاعتياد زوجة أبيها الاعتداء عليها بالضرب. وتوصلت التحريات التي أشرف عليها العميد عاطف الشاعر رئيس المباحث والعقيد شمس نجاح رئيس فرع البحث بالشرق، إلى صحة ما جاء في بلاغ الأهالي، وأن الطفلة وشقيقها يوسف البالغ عمره 10 أعوام، يقيمان مع والدهما وزوجته بعد انفصاله وأمهما، وزواج كل منهما بآخر، وأن الأب رفض استكمال نجلته المجني عليها لتعليمها وأجبرها على ترك المدرسة في الصف الثالث الابتدائي، لمعاونة زوجته في الأعمال المنزلية، ومنذ ذلك الحين اعتادت زوجة الأب على تعذيبها، تارة بكيها بالنار وأخرى بضربها بآلة حادة، ولم يعترض والدها على ذلك بل كان يشاركها في الضرب بدعوى تأديبها. وفي المرة الأخيرة ضربتها زوجة الأخيرة بطريقة وحشية، حتى لفظت الطفلة أنفاسها بين يديها، دون أن ترحم ضعفها وتوسلاتها وعدم قدرتها على الدفاع عن نفسها. تم القبض على الأب وزوجته وحاولا الإنكار، إلا أن شقيق الطفلة الصغير شهد عليهما، وأكد ما جاء في البلاغ والتحريات، وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرقية. تجردت ربة منزل بالشرقية من المشاعر الإنسانية، حيث عذبت طفلة زوجها، بالكي بالنار والضرب المبرح، حتى لفظت أنفاسها. وكان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، قد تلقى بلاغا من أهالي بقرية الصالحية القديمة مركز فاقوس، يفيد باشتباههم جنائيا في وفاة طفلة جارهم البائع المتجول 12 عاما، وذلك لاعتياد زوجة أبيها الاعتداء عليها بالضرب. وتوصلت التحريات التي أشرف عليها العميد عاطف الشاعر رئيس المباحث والعقيد شمس نجاح رئيس فرع البحث بالشرق، إلى صحة ما جاء في بلاغ الأهالي، وأن الطفلة وشقيقها يوسف البالغ عمره 10 أعوام، يقيمان مع والدهما وزوجته بعد انفصاله وأمهما، وزواج كل منهما بآخر، وأن الأب رفض استكمال نجلته المجني عليها لتعليمها وأجبرها على ترك المدرسة في الصف الثالث الابتدائي، لمعاونة زوجته في الأعمال المنزلية، ومنذ ذلك الحين اعتادت زوجة الأب على تعذيبها، تارة بكيها بالنار وأخرى بضربها بآلة حادة، ولم يعترض والدها على ذلك بل كان يشاركها في الضرب بدعوى تأديبها. وفي المرة الأخيرة ضربتها زوجة الأخيرة بطريقة وحشية، حتى لفظت الطفلة أنفاسها بين يديها، دون أن ترحم ضعفها وتوسلاتها وعدم قدرتها على الدفاع عن نفسها. تم القبض على الأب وزوجته وحاولا الإنكار، إلا أن شقيق الطفلة الصغير شهد عليهما، وأكد ما جاء في البلاغ والتحريات، وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرقية.