استعرض وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د. أيمن فريد أبوحديد ، إستراتيجية التنمية الزراعية 2030 ، ومحاورها الرئيسية، والتي تستهدف زيادة الإنتاجية الزراعية والاستفادة من تطبيقات البحوث والتكنولوجيات الحديثة في ظل الموارد المتاحة والعمل علي تطبيق منظومة الزراعة التعاقدية ، بالإضافة إلى زيادة الاستثمارات في الزراعة لإنتاج المحاصيل الزراعية الإستراتيجية. وأعرب عن تقديره للمواقف الدولية الداعمة للشعب المصري في ثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو، ودعمهم لخارطة الطريق والمستقبل في مصر. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في الاجتماع الوزاري العاشر للدول الأعضاء بمنظمة "سيام"، والذي يعقد في دولة الجزائر مشيدا بأهمية الاجتماع نظراً لما يشهده العالم من تحديات إقليمية وعالمية تواجه قضايا الأمن الغذائي في العالم، مما يتطلب تضافر الجهود بين الدول الأعضاء في سيام بعضها البعض والتعاون بشكل مثمر فيما بينها لمواجهة العقبات والقضايا المتعددة في مجالات التنمية الزراعية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي. وأكد الوزير على أهمية تشجيع التعاون الجنوب – الجنوب، مشيراً إلى أن ذلك سيكون بمثابة شرارة الانطلاق لإحداث طفرة حقيقة في الإنتاج الزراعي تفي بتلبية احتياجات الشعوب وتدعم برامج تنمية الصادرات الزراعية على المستوى الإقليمي والعالمي، وخاصة وأن الدول الأعضاء في "سيام" لديهم العديد من المقومات والخبرات المتخصصة التي تؤهلنا لتحقيق هذا الهدف . ولفت الوزير إلى أهمية إقامة برامج ومشروعات مشتركة لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة وتساهم بشكل فعال لتحقيق الأمن الغذائي، وأن تتصدر على رأس أواويا تسياسات وأعمال الاجتماع الموضوعات الخاصة بزيادة الإنتاجية الزراعية من المحاصيل الرئيسية في ظل الموارد المائية والأرضية المتاحة. وأكد الوزير على أهمية التوافق حول رؤية مستقبلية تخدم قضايا التنمية الزراعية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي، خاصة في ظل الظروف التي تفرضها التغيرات المناخية سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي. وقال إن تلك الرؤية من الضروري أن تتضمن حلولاً غير تقليدية للتنوع من المحاصيل الزراعية لزيادة الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي، والاستخدام الأمثل للموارد المائية والأرضية بما يحقق تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، بالإضافة إلى بناء القدرات وإدماج التطبيقات للبحوث والتكنولوجيات الحديثة في رفع إنتاجية وحدة الأرض وتطوير الري الحقلي للحفاظ على المياه، وإحداث طفرة في نظم التسويق الزراعي مع وضع نظم تسويقية تخدم المزارع في المناطق الريفية لتحسين دخله والتغلب على مشكلة الاحتكارات السعرية لمختلف المنتجات الزراعية حماية للمستهلك 0 وأعرب الوزير عن تمنياته بالخروج من الاجتماع بتوصيات مثمرة وإعداد مجموعة من البرامج والمشروعات المشتركة بين الدول الأعضاء في سيام و تحقيق التعاون الجنوب للجنوب وبمشاركة المنظمات والهيئات الدولية لدراسة الفرص التمويلية لتلك المشروعات والبرامج، والتوافق على ما تضمنه الإعلان المزمع إصداره من دولة الجزائر الشقيقة من خلال الاجتماع الوزاري العاشر للدول الأعضاء في سيام. استعرض وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د. أيمن فريد أبوحديد ، إستراتيجية التنمية الزراعية 2030 ، ومحاورها الرئيسية، والتي تستهدف زيادة الإنتاجية الزراعية والاستفادة من تطبيقات البحوث والتكنولوجيات الحديثة في ظل الموارد المتاحة والعمل علي تطبيق منظومة الزراعة التعاقدية ، بالإضافة إلى زيادة الاستثمارات في الزراعة لإنتاج المحاصيل الزراعية الإستراتيجية. وأعرب عن تقديره للمواقف الدولية الداعمة للشعب المصري في ثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو، ودعمهم لخارطة الطريق والمستقبل في مصر. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في الاجتماع الوزاري العاشر للدول الأعضاء بمنظمة "سيام"، والذي يعقد في دولة الجزائر مشيدا بأهمية الاجتماع نظراً لما يشهده العالم من تحديات إقليمية وعالمية تواجه قضايا الأمن الغذائي في العالم، مما يتطلب تضافر الجهود بين الدول الأعضاء في سيام بعضها البعض والتعاون بشكل مثمر فيما بينها لمواجهة العقبات والقضايا المتعددة في مجالات التنمية الزراعية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي. وأكد الوزير على أهمية تشجيع التعاون الجنوب – الجنوب، مشيراً إلى أن ذلك سيكون بمثابة شرارة الانطلاق لإحداث طفرة حقيقة في الإنتاج الزراعي تفي بتلبية احتياجات الشعوب وتدعم برامج تنمية الصادرات الزراعية على المستوى الإقليمي والعالمي، وخاصة وأن الدول الأعضاء في "سيام" لديهم العديد من المقومات والخبرات المتخصصة التي تؤهلنا لتحقيق هذا الهدف . ولفت الوزير إلى أهمية إقامة برامج ومشروعات مشتركة لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة وتساهم بشكل فعال لتحقيق الأمن الغذائي، وأن تتصدر على رأس أواويا تسياسات وأعمال الاجتماع الموضوعات الخاصة بزيادة الإنتاجية الزراعية من المحاصيل الرئيسية في ظل الموارد المائية والأرضية المتاحة. وأكد الوزير على أهمية التوافق حول رؤية مستقبلية تخدم قضايا التنمية الزراعية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي، خاصة في ظل الظروف التي تفرضها التغيرات المناخية سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي. وقال إن تلك الرؤية من الضروري أن تتضمن حلولاً غير تقليدية للتنوع من المحاصيل الزراعية لزيادة الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي، والاستخدام الأمثل للموارد المائية والأرضية بما يحقق تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، بالإضافة إلى بناء القدرات وإدماج التطبيقات للبحوث والتكنولوجيات الحديثة في رفع إنتاجية وحدة الأرض وتطوير الري الحقلي للحفاظ على المياه، وإحداث طفرة في نظم التسويق الزراعي مع وضع نظم تسويقية تخدم المزارع في المناطق الريفية لتحسين دخله والتغلب على مشكلة الاحتكارات السعرية لمختلف المنتجات الزراعية حماية للمستهلك 0 وأعرب الوزير عن تمنياته بالخروج من الاجتماع بتوصيات مثمرة وإعداد مجموعة من البرامج والمشروعات المشتركة بين الدول الأعضاء في سيام و تحقيق التعاون الجنوب للجنوب وبمشاركة المنظمات والهيئات الدولية لدراسة الفرص التمويلية لتلك المشروعات والبرامج، والتوافق على ما تضمنه الإعلان المزمع إصداره من دولة الجزائر الشقيقة من خلال الاجتماع الوزاري العاشر للدول الأعضاء في سيام.