عقدت الجمعية التأسيسية لغرفة صناعة الإعلام المرئي والمسموع مؤتمرا صحفيا الأحد 26 يناير بحضور رؤساء وممثلين عن كبرى القنوات المصرية، أعلنت خلاله عن الخطوات القانونية التي سيتم اتخاذها ضد شركة "إبسوس" الأجنبية لبحوث نسب المشاهدة فى الفترة القادمة . أكد علاء الكحكى رئيس قنوات النهار وجود العديد من الملاحظات على الأبحاث الصادرة من شركة إبسوس، تتمثل في عدم إظهار الشركة نسب المشاهدة الحقيقية في أبحاثها، مؤكدا أن الشركة رفضت إطلاعنا على الشرائط والفيديوهات والعينات والمكالمات التى استخدمت في التقارير الصادرة لأسباب واهية، فحررنا عدة محاضر بذلك بعد رفض الشركة إطلاعنا على التقارير، كما اكتشفنا عدم مصداقية الشركة فيما تنشره، وبالتالي كان لابد من أن تتخذ الغرفة خطوة حاسمة للحد من التلاعب والتزوير الذى تقوم به شركة "إبسوس" لصالح قنوات أجنبية فى إصدار تقارير نسب المشاهدة الخاصة بالقنوات الفضائية. وأضاف الكحكى أن ما تقوم به تلك الشركة الأجنبية لا يخص السوق المصرى فقط، بل إن هناك شكاوى فى السعودية ولبنان والكويت، وأيضاً تليفزيون أبوظبى، وقال أن وزير الإعلام السعودي أكد أنه لا يعترف بتقارير شركة إبسوس لأنها لا تعكس نسبة المشاهدة الحقيقية، وأضاف الكحكي لذلك كان لابد من التوحد تجاه ممارسات تلك الشركة المغرضة لحماية السوق المصرى من ممارساتها، التى قد تؤدى إلى سياسة احتكارية على الإعلام المصري الذي يعد جزءاً من الأمن القومي. شدد محمد الأمين رئيس قنوات سي بي سي ورئيس غرفة صناعة الإعلام على أن القنوات المجتمعة اليوم، ليست ضد أى قناة عربية تعمل فى السوق المصرى، وتحديدا "أم بى سى مصر"، وقال نحن نحترم ونرحب بكل الاستثمارات العربية فى مصر، ولكن الهدف هو الوقوف ضد شركة البحوث إبسوس وأبحاثها المغرضة التى تؤثر على سوق الإعلان فى مصر، وأضاف أن هناك لقاءات تتم مع شركات عالمية لمتابعة نسب المشاهدة وسيتم اختيار شركتين تعملان بالتوازي على متابعة نسب المشاهدة للقنوات المصرية خلال 45 يومًا. بينما أكد ألبرت شفيق رئيس قنوات أون تي في أن الهدف الأساسي من تأسيس الجمعية هو وجود كيان لحماية صناعة الإعلام كما هو الحال مع صناعة السينما، بالإضافة إلى وضع ميثاق شرف إعلامي يحمي أصحاب القنوات ومقدمي البرامج، وكذلك خلق دور للإعلام المصري داخل مصر وخارجها. وأضاف شفيق أننا في الفترة الماضية وجدنا دولا كبرى تنفق بكثافة على الإعلام، وعندما أصبح لدينا إعلامنا القوي القادر على المنافسة وجدنا دولا وأنظمة تسعى لإسكات الإعلام المصري، مؤكدا أن أغلب هذه الأنظمة تستخدم إعلام عربي ليمثلنا على الساحة الدولية وهو مدفوع بأهداف وأجندات هذه الأنظمة كما تضامنت شركات الأبحاث الإعلامية العالميةمع هذه الأنظمة ضد الإعلام المصري. وقال من هنا تأتي أهمية إطلاق غرفة صناعة الإعلام، وكذلك توحد القنوات تجاه شركة إبسوس، لما تقوم به من تدمير لصناعة الإعلام المصرى، وفي النهاية أشارشفيق إلى ضرورة حماية صناعة الإعلام فى الفترة المقبلة. وفي نهاية المؤتمر اتفق الحضور على ضرورةً، إطلاق ميثاق الشرف الإعلانى، ليكون هو الحاكم والمنظم لصناعة الإعلام فى مصر، وتفعيل غرفة صناعة الإعلام لحماية الصناعة والمهنة، وأن هذه الغرفة ستكون بمثابة المكمل لدور المجلس الوطنى فى الإعلام، والذى منوط به تنظيم الإعلام فى الدستور المصرى، وهو ليس انشقاقا على هذا المجلس، كما يظن البعض، كما قررت الجمعية التأسيسية لغرفة صناعة الإعلام المرئى والمسموع عدم تجديد تعاقدات القنوات المؤسسة مع شركة "إبسوس" . جدير بالذكر أن غرفة صناعة الإعلام تتشكل من 10 قنوات فضائية هى النهار، سى بى سى، الحياة، القاهرة والناس، أون تى فى، دريم، التحرير، صدى البلد، المحور والفراعين . شارك في المؤتمر علاء الكحكى رئيس قنوات النهار، المهندس محمد الأمين رئيس قنوات السى بى سى، رجل الأعمال أحمد بهجت رئيس قنوات دريم، ألبيرت شفيق رئيس قنوات أون تى فى، ومحمد سمير رئيس شبكة تليفزيون الحياة، وحسن راتب رئيس قنوات المحور، ودكتور عماد جاد رئيس قنوات التحرير، واللواء حمدى منير ممثلا عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون وخالد سليمان مستشار قنوات التحرير، وأسامة عز الدين مدير قنوات دريم، كما حضر الإعلامي عمرو الكحكى، وأدار الحوار معتز عبد الفتاح. عقدت الجمعية التأسيسية لغرفة صناعة الإعلام المرئي والمسموع مؤتمرا صحفيا الأحد 26 يناير بحضور رؤساء وممثلين عن كبرى القنوات المصرية، أعلنت خلاله عن الخطوات القانونية التي سيتم اتخاذها ضد شركة "إبسوس" الأجنبية لبحوث نسب المشاهدة فى الفترة القادمة . أكد علاء الكحكى رئيس قنوات النهار وجود العديد من الملاحظات على الأبحاث الصادرة من شركة إبسوس، تتمثل في عدم إظهار الشركة نسب المشاهدة الحقيقية في أبحاثها، مؤكدا أن الشركة رفضت إطلاعنا على الشرائط والفيديوهات والعينات والمكالمات التى استخدمت في التقارير الصادرة لأسباب واهية، فحررنا عدة محاضر بذلك بعد رفض الشركة إطلاعنا على التقارير، كما اكتشفنا عدم مصداقية الشركة فيما تنشره، وبالتالي كان لابد من أن تتخذ الغرفة خطوة حاسمة للحد من التلاعب والتزوير الذى تقوم به شركة "إبسوس" لصالح قنوات أجنبية فى إصدار تقارير نسب المشاهدة الخاصة بالقنوات الفضائية. وأضاف الكحكى أن ما تقوم به تلك الشركة الأجنبية لا يخص السوق المصرى فقط، بل إن هناك شكاوى فى السعودية ولبنان والكويت، وأيضاً تليفزيون أبوظبى، وقال أن وزير الإعلام السعودي أكد أنه لا يعترف بتقارير شركة إبسوس لأنها لا تعكس نسبة المشاهدة الحقيقية، وأضاف الكحكي لذلك كان لابد من التوحد تجاه ممارسات تلك الشركة المغرضة لحماية السوق المصرى من ممارساتها، التى قد تؤدى إلى سياسة احتكارية على الإعلام المصري الذي يعد جزءاً من الأمن القومي. شدد محمد الأمين رئيس قنوات سي بي سي ورئيس غرفة صناعة الإعلام على أن القنوات المجتمعة اليوم، ليست ضد أى قناة عربية تعمل فى السوق المصرى، وتحديدا "أم بى سى مصر"، وقال نحن نحترم ونرحب بكل الاستثمارات العربية فى مصر، ولكن الهدف هو الوقوف ضد شركة البحوث إبسوس وأبحاثها المغرضة التى تؤثر على سوق الإعلان فى مصر، وأضاف أن هناك لقاءات تتم مع شركات عالمية لمتابعة نسب المشاهدة وسيتم اختيار شركتين تعملان بالتوازي على متابعة نسب المشاهدة للقنوات المصرية خلال 45 يومًا. بينما أكد ألبرت شفيق رئيس قنوات أون تي في أن الهدف الأساسي من تأسيس الجمعية هو وجود كيان لحماية صناعة الإعلام كما هو الحال مع صناعة السينما، بالإضافة إلى وضع ميثاق شرف إعلامي يحمي أصحاب القنوات ومقدمي البرامج، وكذلك خلق دور للإعلام المصري داخل مصر وخارجها. وأضاف شفيق أننا في الفترة الماضية وجدنا دولا كبرى تنفق بكثافة على الإعلام، وعندما أصبح لدينا إعلامنا القوي القادر على المنافسة وجدنا دولا وأنظمة تسعى لإسكات الإعلام المصري، مؤكدا أن أغلب هذه الأنظمة تستخدم إعلام عربي ليمثلنا على الساحة الدولية وهو مدفوع بأهداف وأجندات هذه الأنظمة كما تضامنت شركات الأبحاث الإعلامية العالميةمع هذه الأنظمة ضد الإعلام المصري. وقال من هنا تأتي أهمية إطلاق غرفة صناعة الإعلام، وكذلك توحد القنوات تجاه شركة إبسوس، لما تقوم به من تدمير لصناعة الإعلام المصرى، وفي النهاية أشارشفيق إلى ضرورة حماية صناعة الإعلام فى الفترة المقبلة. وفي نهاية المؤتمر اتفق الحضور على ضرورةً، إطلاق ميثاق الشرف الإعلانى، ليكون هو الحاكم والمنظم لصناعة الإعلام فى مصر، وتفعيل غرفة صناعة الإعلام لحماية الصناعة والمهنة، وأن هذه الغرفة ستكون بمثابة المكمل لدور المجلس الوطنى فى الإعلام، والذى منوط به تنظيم الإعلام فى الدستور المصرى، وهو ليس انشقاقا على هذا المجلس، كما يظن البعض، كما قررت الجمعية التأسيسية لغرفة صناعة الإعلام المرئى والمسموع عدم تجديد تعاقدات القنوات المؤسسة مع شركة "إبسوس" . جدير بالذكر أن غرفة صناعة الإعلام تتشكل من 10 قنوات فضائية هى النهار، سى بى سى، الحياة، القاهرة والناس، أون تى فى، دريم، التحرير، صدى البلد، المحور والفراعين . شارك في المؤتمر علاء الكحكى رئيس قنوات النهار، المهندس محمد الأمين رئيس قنوات السى بى سى، رجل الأعمال أحمد بهجت رئيس قنوات دريم، ألبيرت شفيق رئيس قنوات أون تى فى، ومحمد سمير رئيس شبكة تليفزيون الحياة، وحسن راتب رئيس قنوات المحور، ودكتور عماد جاد رئيس قنوات التحرير، واللواء حمدى منير ممثلا عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون وخالد سليمان مستشار قنوات التحرير، وأسامة عز الدين مدير قنوات دريم، كما حضر الإعلامي عمرو الكحكى، وأدار الحوار معتز عبد الفتاح.