رصد الكاتب الأمريكي اريك تراجر موجات التغيير التي شهدها المزاج السياسي الشعبي في مصر علي مدار الأعوام الثلاثة الماضية منذ الإطاحة بنظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك في أعقاب ثورة 25 يناير. وقال تراجر ، فى مقال بمجلة "نيوريببليك" نشرته على موقعها الإليكتروني ،السبت 25 يناير، إنه ليس ثمة أحد محصنا في مصر ضد هذا التغيير ، مشيرا في هذا الصدد إلى تبدل النظرة إلى نشطاء الشباب ممن فجروا الثورة ضد مبارك ومن بعده ضد جماعة الإخوان ، التي تغيرت النظرة إليها في عام واحد لتجد نفسها موصومة بالإرهاب بعد أن كانت قبل وقت قريب على رأس السلطة. ويرى المحلل السياسي بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط أن السمة المميزة للأعوام الثلاثة الماضية في مصر كانت "الخوف" .. فكل من ظهر على الساحة بعد مبارك كان إما متخوفا من أن يصبح هدفا لثورة أخرى أو أنه خشي من تجمع معارضيه ضده كما حدث مع الإخوان. وأضاف تراجر إن البيئة السياسية المصرية تفتقر إلى تسامح أطرافها وإبدائهم الاستعداد للتسوية الضرورية للاستقرار الديمقراطي. وأوضح تراجر أنه لابد لأي نظام يحكم مصر أن يكون لديه من الجرأة ما يكفي لمواجهة شعبه بضرورة إجراء الإصلاحات التي كان غيابها سببا أساسيا في قيام ثورة يناير قبل ثلاثة أعوام وفى مقدمتها ارتفاع معدلات البطالة وتفاوت الدخول والسياسات الإقصائية. رصد الكاتب الأمريكي اريك تراجر موجات التغيير التي شهدها المزاج السياسي الشعبي في مصر علي مدار الأعوام الثلاثة الماضية منذ الإطاحة بنظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك في أعقاب ثورة 25 يناير. وقال تراجر ، فى مقال بمجلة "نيوريببليك" نشرته على موقعها الإليكتروني ،السبت 25 يناير، إنه ليس ثمة أحد محصنا في مصر ضد هذا التغيير ، مشيرا في هذا الصدد إلى تبدل النظرة إلى نشطاء الشباب ممن فجروا الثورة ضد مبارك ومن بعده ضد جماعة الإخوان ، التي تغيرت النظرة إليها في عام واحد لتجد نفسها موصومة بالإرهاب بعد أن كانت قبل وقت قريب على رأس السلطة. ويرى المحلل السياسي بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط أن السمة المميزة للأعوام الثلاثة الماضية في مصر كانت "الخوف" .. فكل من ظهر على الساحة بعد مبارك كان إما متخوفا من أن يصبح هدفا لثورة أخرى أو أنه خشي من تجمع معارضيه ضده كما حدث مع الإخوان. وأضاف تراجر إن البيئة السياسية المصرية تفتقر إلى تسامح أطرافها وإبدائهم الاستعداد للتسوية الضرورية للاستقرار الديمقراطي. وأوضح تراجر أنه لابد لأي نظام يحكم مصر أن يكون لديه من الجرأة ما يكفي لمواجهة شعبه بضرورة إجراء الإصلاحات التي كان غيابها سببا أساسيا في قيام ثورة يناير قبل ثلاثة أعوام وفى مقدمتها ارتفاع معدلات البطالة وتفاوت الدخول والسياسات الإقصائية.