من المهم أداء المناسك سواء للعمرة او الحج.. لكن هناك اشياء لا يمكن ان نغفلها وهي الاحساس والشعور.. او بمعني ادق الروح التي تظلل الانسان وهو في المسجد الحرام خاصة عندما ينظر الي الكعبة.. في اول نظرة للكعبة المشرفة يشعر الانسان بالاحساس العميق بالاسلام.. وعندما تجلس القرفصاء لتملأ كوب الماء من مياه زمزم تشرب وأنت موقن أن الله سيستجيب لك ويلبي دعاءك.. الشعور الذي يصيبك وأنت تري عجوزا او مصابا بمرض أو عاهة يعاني وهو يؤدي المناسك وداع بجوارك لابنه وابنته ولنفسه.. هذا الايمان الجارف الذي يملأ قلبك وانت تري مقام ابراهيم وحجر اسماعيل وانت تنتهي من الطواف لتسرع الخطي الي المسعي.. وانت تري الجبل الاصلي الذي وقفت عليه السيدة هاجر تناجي ربها لإنقاذ اسماعيل وانقاذها من العطش.. وانت تسير في ارض رخامية نظيفة في جو مكيف بينما هاجر كانت تمشي في الرمال والصخور والجو القاسي.. انت الآن تسير في المسجد الحرام بيت الله علي رخام وجو مكيف بينما سيدنا ابراهيم عليه السلام ورسولنا الجميل محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم والمسلمون الاوائل كانوا يطوفون حول الكعبة في جبال حقيقية (هذه الروح الطيبة التي تظلك وانت في الحجاز تجعلك اكثر تفرغا لعبادة الله والدعاء والصلاة علي نبينا محمد) وطبعا هناك مزارات تذكرك بأيام الاسلام الاولي مثل مسجد قباء وغار ثور وغار حراء ومسجد الجن والبقيع وجبل الرحمة.. ومني والمزدلفة.. واماكن رجم الشيطان. ان العمرة تساعدك علي ذكر الله وتسبيحه وحمده وتغفر ذنوبك.. وتدلك علي حياة جديدة في طاعة الله فإذا كنت قادرا وتملك المال فأنت بالعمرة تستجيب لرسول الله باعتبارها سنة مؤكدة.. والله يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال.. ويارب احفظ مصر.. البلد الطيب الامن الذي قلت عنه في كتابك الحكيم " ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" ... وبارك اللهم في جنودها البواسل الذين اوصيت بهم رسول الله انهم (خير اجناد الارض) ان مصر تحتاج منا ان نمد اليها يد البناء.. وان نقطع يد الهدم والتدمير والتخريب التي يمارسها الاخوان المجرمين.. وبعض الحركات التي تدعي الثورية. دعاء: "ربنا اتنا في الدنية حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار" امين يا رب العالمين. من المهم أداء المناسك سواء للعمرة او الحج.. لكن هناك اشياء لا يمكن ان نغفلها وهي الاحساس والشعور.. او بمعني ادق الروح التي تظلل الانسان وهو في المسجد الحرام خاصة عندما ينظر الي الكعبة.. في اول نظرة للكعبة المشرفة يشعر الانسان بالاحساس العميق بالاسلام.. وعندما تجلس القرفصاء لتملأ كوب الماء من مياه زمزم تشرب وأنت موقن أن الله سيستجيب لك ويلبي دعاءك.. الشعور الذي يصيبك وأنت تري عجوزا او مصابا بمرض أو عاهة يعاني وهو يؤدي المناسك وداع بجوارك لابنه وابنته ولنفسه.. هذا الايمان الجارف الذي يملأ قلبك وانت تري مقام ابراهيم وحجر اسماعيل وانت تنتهي من الطواف لتسرع الخطي الي المسعي.. وانت تري الجبل الاصلي الذي وقفت عليه السيدة هاجر تناجي ربها لإنقاذ اسماعيل وانقاذها من العطش.. وانت تسير في ارض رخامية نظيفة في جو مكيف بينما هاجر كانت تمشي في الرمال والصخور والجو القاسي.. انت الآن تسير في المسجد الحرام بيت الله علي رخام وجو مكيف بينما سيدنا ابراهيم عليه السلام ورسولنا الجميل محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم والمسلمون الاوائل كانوا يطوفون حول الكعبة في جبال حقيقية (هذه الروح الطيبة التي تظلك وانت في الحجاز تجعلك اكثر تفرغا لعبادة الله والدعاء والصلاة علي نبينا محمد) وطبعا هناك مزارات تذكرك بأيام الاسلام الاولي مثل مسجد قباء وغار ثور وغار حراء ومسجد الجن والبقيع وجبل الرحمة.. ومني والمزدلفة.. واماكن رجم الشيطان. ان العمرة تساعدك علي ذكر الله وتسبيحه وحمده وتغفر ذنوبك.. وتدلك علي حياة جديدة في طاعة الله فإذا كنت قادرا وتملك المال فأنت بالعمرة تستجيب لرسول الله باعتبارها سنة مؤكدة.. والله يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال.. ويارب احفظ مصر.. البلد الطيب الامن الذي قلت عنه في كتابك الحكيم " ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" ... وبارك اللهم في جنودها البواسل الذين اوصيت بهم رسول الله انهم (خير اجناد الارض) ان مصر تحتاج منا ان نمد اليها يد البناء.. وان نقطع يد الهدم والتدمير والتخريب التي يمارسها الاخوان المجرمين.. وبعض الحركات التي تدعي الثورية. دعاء: "ربنا اتنا في الدنية حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار" امين يا رب العالمين.