جيش مصر قادر    بالأسماء.. ننشر نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 بمحافظة الوادي الجديد    حلم «عبدالناصر» الذى حققه «السيسى»    كوادر فنية مُدربة لسوق العمل    «الجيزة» تطلق مراجعات مجانية لطلاب الثانوية العامة.. تبدأ اليوم    «التعليم» تحقق في مزاعم تداول امتحانات الدبلومات الفنية 2024    «حياة كريمة» تطلق قوافل طبية مجانية اليوم في محافظتين.. اعرف الأماكن    تحقيقات النيابة: سفاح التجمع الخامس قتل أول سيدة العام الماضى    الحكومة توضح موعد وقف خطة تخفيف الأحمال نهائيًا    صادرات الملابس الجاهزة ترتفع 23% أول 4 شهر من 2024    تداول 60 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    رئيس جهاز 6 أكتوبر يتابع سير العمل بمحطة مياه الشرب وتوسعاتها    مصر للطيران تسير اليوم أولى رحلات الجسر الجوى لنقل حجاج بيت الله الحرام    أستاذ اقتصاد: هناك طفرة اقتصادية في العلاقات بين مصر والصين في عهد السيسي    متحدث الرئاسة: قمة مصرية صينية ببكين اليوم    الجيش الإسرائيلي: مقتل 3 جنود وإصابة 10 في معارك رفح    الخارجية: مصر تلعب دورًا فاعلًا في عمليات حفظ السلام    كريم فؤاد: موسيماني جعلني أمر بفترة سيئة.. ومستوى إمام عاشور بعيد عن أي لاعب آخر    رودريجو يرد على تكهنات رحيله عن ريال مدريد في الصيف    برشلونة يحسم موقفه من بيع رباعي الفريق    شوبير يكشف حقيقة تفاوض الأهلي مع بغداد بونجاح لتدعيم هجومه في الصيف    ماجواير يستعد لمحادثات حاسمة مع مانشستر يونايتد    رئيس جامعة حلوان يتفقد كلية التربية الرياضية بالهرم    لجنة القيد تحت التمرين.. بداية مشوار النجومية في عالم الصحافة    إدعى إصدار شهادات مُعتمدة.. «التعليم العالي» تغلق كيانًا وهميًا في الإسكندرية    الأرصاد تحذر المواطنين.. تغيرات في الحرارة تؤثر على الطقس حتى نهاية الأسبوع    اليوم.. انطلاق أول أفواج حج الجمعيات الأهلية    فرقة aespa ترد على رسائل شركة HYPE للتخلص منها    مصطفى كامل يهنئ الدكتور رضا بدير لحصوله على جائزة الدولة التقديرية    وزيرة الهجرة تستقبل أحد أبناء الجالية المصرية في كندا    «السبكي» يستقبل رئيس «صحة النواب» في زيارة تفقدية لمستشفى شرم الشيخ الدولي    جامعة القاهرة: قرار بتعيين وكيل جديد لطب القاهرة والتأكيد على ضرورة زيادة القوافل الطبية    إخماد حريق داخل شقة سكنية فى العمرانية دون إصابات    توريد 223 ألف طن قمح لشون وصوامع البحيرة    توضيح حكومي بشأن تحويل الدعم السلعي إلى نقدي    حظك اليوم وتوقعات الأبراج 29 مايو 2024: تحذير ل«الأسد» ومكاسب ل«الجدي»    بعد ترميمه.. "الأعلى للآثار" يفتتح مسجد الطنبغا الماريداني بالدرب الأحمر    وفد جمهورية مصر العربية يُشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي لعام 2024 بكينيا    بعد مجزرة المخيم.. بايدن: عملية إسرائيل في رفح الفلسطينية لم تتخط الخطوط الحمراء    بدء التصويت فى الانتخابات التشريعية بجنوب أفريقيا    وزارة الصحة تكشف المضاعفات الخطرة للولادات القيصرية غير المبررة.. انفوجراف    لهذا السبب.. مي نور الشريف تتصدر تريند "جوجل" في السعودية    3 دول أوروبية تعترف رسميا بدولة فلسطين.. ماذا قال الاحتلال الإسرائيلي؟    أفضل دعاء الرزق وقضاء الديون.. اللهم ارزقني حلالًا طيبًا    الخارجية الروسية تعلق على تصريح رئيس الدبلوماسية الأوروبية حول شرعية ضرب أراضيها    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 29-5-2024    محمد فاضل بعد حصوله على جائزة النيل: «أشعر بالفخر وشكرًا لوزارة الثقافة»    صلاة الفجر من مسجد الكبير المتعال فى بورسعيد.. فيديو وصور    حج 2024| هل يجوز حلق المحرِم لنفسه أو لغيره بعد انتهاء المناسك؟    حج 2024| ما الفرق بين نيابة الرجل ونيابة المرأة في الحج؟    نصف شهر.. تعرف على الأجازات الرسمية خلال يونيو المقبل    «شمتانين فيه عشان مش بيلعب في الأهلي أو الزمالك»..أحمد عيد تعليقا على أزمة رمضان صبحي    بلاتر: كل دول العالم كانت سعيدة بتواجدي في رئاسة فيفا    وزير الصحة التونسي يؤكد حرص بلاده على التوصل لإنشاء معاهدة دولية للتأهب للجوائح الصحية    حسين حمودة: سعيد بالفوز بجائزة الدولة التقديرية في الأدب لاتسامها بالنزاهة    رئيس رابطة الأنديةل قصواء: استكمال دوري كورونا تسبب في عدم انتظام مواعيد الدوري المصري حتى الآن    اليوم.. محاكمة المضيفة المتهمة بقتل ابنتها في التجمع الخامس    أحمد دياب: فوز الأهلى والزمالك بالبطولات الأفريقية سيعود بالخير على المنتخب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر نص كلمة وزير الداخلية أثناء الأحتفال بعيد الشرطة
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 23 - 01 - 2014

تنشر "بوابة أخبار اليوم" كلمة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ، خلال إحتفال بعيد الشرطة.
السيد المستشار الجليل- عدلي منصور
رئيس الجمهورية
السادة الحضور
بكل معاني الإعتزاز والتقدير وبكل مشاعر الفخر والكبرياء نرحب بكم وبالحضور الكريم من أبناء مصر الأبرار نعتز بتشريفكم حفل عيد الشرطة حفل عيد أبناء مصر الأبطال عيد مصر بأبنائها .
إحتفت مصر عبر السنين ببطولات وتضحيات رجال الشرطة / ضد قوات المستعمر الأجنبي الذي حاول كسر الإرادة الشعبية بالإسماعيلية في 25 يناير عام 52 وكانت تضحيات وبطولات رجال الشرطة بمثابة بداية إنطلاق شراره ثورة مصر المجيدة في يوليو 52 وما أن مرت السنين وتعاقبت الأجيال حتي إنطلقت ثورة مصر في 25 يناير 2011 ليثور شباب مصر الشرفاء ضد مظاهر الفساد بالبلاد إلا أن قوي الشر المتربصة بمصرنا وجدت ضالتها في جماعة ذات أياديٍ عابثه وأبت من منطلق خائن تفويت تلك الفرصه فقفزت علي ثورة الشعب العظيم وحققت هدفاً ونالوا مطمعاً كان بمثابة الحلم لهم ولجماعتهم فتربعوا علي سُدة الحكم .
وأعدوا المكائد وبثوا الفتن بين أبناء شعب مصر العظيم ومؤسساته الوطنية إلا أن إرادة الله شاءت أن تُخيّب مكائدهم وتُهدّم آمالهم في إذابة الهوية المصرية وبناء كيانهم الخائن على أنقاض وطنية شعبنا وما أن تتابعت الأحداث إلا وتكشّفت الحقائق فإنتفض الشعب العظيم لإستقلال إرادته ونسج بسواعد أبنائه المخلصة موجةً ثوريةً ثانية فى 30 يونيو 2013 إكتملت بها معانى الثورة الفريدة وإسترد بها المصريون وطنهم المفقود وهويتهم التى حاولت قوى الباطل تغيير ملامحها وإنحاز رجال الجيش والشرطة للإرادة الشعبيه وإختاروا فى تلك اللحظات الوطنية عن إيمان ووعى الإصطفاف بجانب الشعب فى صف وطنى واحد
وقدموا فى سبيل ذلك كتائب من الشهداء الأبرار ستظل أسماؤهم مُسطره بحروفٍ من نور / فى وجدان الوطنية المصرية.
السيد الرئيس .. السادة الحضور
منذ ثورة 30 يونيو المجيدة تعاظمت التحديات والمخاطر ومن منطلق وطنى خالص وبتنسيق وتكامل وتناغم غير مسبوق تكاتفت الشرطة مع القوات المسلحة لمجابهة تلك الأخطار وإجهاض مخططاتها وساهمت مساندة قواتنا المسلحة الباسلة أجهزة الشرطة فى سرعة إستعادة طاقاتها فإستهدفت وماتزال البؤر الإرهابية والإجرامية بمختلف أنشطتها
ونجحت فى كشف وإجهاض العديد من المخططات الآثمة داخل البلاد وخارجها وقضت على الكثير من تلك البؤر وملاحقة عناصرها التى إستغلت ما آلت إليه الأوضاع فى ذلك الوقت.
وتحملت القوات المسلحة والشرطة بدافع وطنى خالص أعباء مهامها ومسئولياتها ودافعوا عن أمن البلاد وقدموا بصدر رحب أرواحاً طاهرة من خيرة الرجال وكانت تلك المناسبة الوطنية الفريدة فرصةً لنا جميعاً للتأكيد على وحدة صفنا شعباً وجيشاً وشرطةً وعلى إستقلال إرادتنا وإصرارنا على مواصلة طريقنا للمستقبل الذى رسمنا خارطته بأيدينا نحو العدل والكرامة والحرية.
وإدراكاً من الجميع بأهمية التلاحم الوطنى والقضية الأمنية وإنعكاسها المباشر على مختلف الملفات كان لابد من توجيه كامل الطاقات والإمكانيات لتحقيق الإستقرار الأمنى الذى يدفع مسيرة البلاد نحو التقدم فى مختلف المحاور والمجالات والذى ترنو إليه جموع الشعب وكان خير بداية لذلك أن نسج خمسون من أبناء مصر الذين يتدفق فى عروقهم أصالة هذا الشعب بإمتداده العربى وعمقه الدينى وحضارته التاريخية وتطلعاته الوطنية دستوراً مصرياً خالداً يعبر بحق عن نبض الشعب الذى أقر به فى مشهدٍ أبهر العالم يومى الإستفتاء عليه ورسم بإرادته ملامح مصريتنا الشامخه التى إستعصت دوماً على الغزاة داخلياً وخارجياً.
إن اللحظة الراهنة بكل ما تحمله من معانى فخر وإعتزاز وتلاحم وكبرياء تتطلب التسلح بأقصى درجات الحيطة والحذر ولنا من الآن فصاعداً أن نصبوا إلى غدٍ مشرق مليئ بالأمل والتقدم والأمن والرخاء .
السيد الرئيس .. السادة الحضور
إننا نحتفل اليوم بعيد تلاحمنا وإسترداد مصريتنا وهويتنا الوطنية نحتفل بالشرطة المصرية وبرجالها الأوفياء الذين إنحازوا إلى الشعب وتاريخهم الوطنى ليضيفوا إلى دورهم وتاريخهم ما يتناسب معه من صدق الوطنية وعمق الإنتماء وعقيدة الفداء ...
نعاهد الله والوطن على مواصلة رسالتنا نُحرز تقدماً يوماً تلو الأخر نطوّر آليات العمل الشرطى لتحقيق ما يُرضِى جموع الشعب عن أداء رسالة الأمن التى نصبوا إلى تحقيقها رغم كل المحاولات اليائسه من عناصر الشر والإرهاب وأبواقها العميلة الخائنة ويبقى لزاماً علينا من الآن فصاعداً العمل المخلص الجاد والمضى قدماً بخطواتٍ واثقه نحو تحقيق تقدماً مستحقاً فى كافة الملفات الداعمة للدولة المصرية نكفل تحقيق إستقرارها سياسياً وإقتصادياً ودفع عجلة التنمية فى مختلف مجالاتها.
نعاهد الشعب وشهداء الوطن بأن نُعلى قيم العطاء ونقدم أرواحنا فداء رسالتنا وأن نتخذ دوماً زمام المبادرة فى التعامل مع عناصر الإرهاب
التى تسعى لزعزعة الإستقرار سنضرب بكل قوه وحسم عناصر الشر والإرهاب لوئدها داخل أوكارها .
تحية واجبة لشعب مصر الأبى الذى أثبت وعيه وقدرته على تحقيق إرادته ومواجهة التحديات التى تحيط بوطنه وعبر عن ذلك جلياً من خلال تلك الحشود التى توافدت على صناديق الإستفتاء لتقول نعم لخارطة الطريق نعم للإستقرار نعم لمستقبلٍ تستحقه مصر ويستحقهُ شعبها .
تحيةً لشباب مصر الواعى مفجر ثورتى الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو وكلى ثقه فى قدرتكم على تحمل مسئولية الوطن ورفع راياته فإنتم عماد الحاضر وأمل المستقبل
الذى نسعى إليه ونضحى من أجله ومن أجل أن يكون مستقبلكم كما تأملون وطناً متحضراً مستقلاً حراً أبياً .
تحية إكبار مستحقه للسيد المستشار الجليل عدلى منصور رئيس الجمهورية الذى عبر بحق عن وطنية صادقة ونبل وحكمه وتحمل مسئولية البلاد فى أصعب وأدق مراحلها وقاد دفة الوطن بكامل مؤسساته فى تناغم مشهود نحو الإستقرار المنشود وأرسى معانى الوطنية وإنكار الذات تحقيقاً لرفعة البلاد وعزتها .
تحية إعزاز وتقدير لقواتنا المسلحة الباسله التى حمت إرادة الشعب وأهداف ثورته وجسدت عمق ووطنية أبنائها قادة وضباطاً وجنوداً .
تحية تقدير وإمتنان للسيد الفريق أول عبدالفتاح السيسى والذى أُكن له بصفة شخصية ومن داخل وجدانى كل التقدير والإحترام والمودة والإعزاز بوصفه نموذجاً فريداً لقائد فذ نافذ البصيرة متسع الأفق حازم الرأى والذى لم يتوان أو يتأخر لحظه عن تقديم كافة أنواع الدعم للمؤسسة الأمنية فى جهودها لتحقيق الإستقرار فى ملحمة سيخلدها التاريخ فى التكامل والتنسيق بين القوات المسلحة وجهاز الشرطة من أجل محاربة الإرهاب وحفظ أمن وطننا الغالى الذى نفتديه جميعاً بأرواحنا ودماءنا لكى تبقى رايته عاليه خفاقه تحتل مكانتها بين الأمم.
تحية واجبة لجميع مؤسسات الدولة الوطنية التى عبّرت فى جميع المواقف عن نُبل أهدافها ووطنية أبنائها 000 قضاءً شامخاً وإعلاماً حراً وصحافةً مُستنيره وفنٍ واعى .
حفظ الله مصر قوية أبية وأدام على شعبها الأمن والآمان .
لكم جميعاً كل التحية والتقدير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تنشر "بوابة أخبار اليوم" كلمة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ، خلال إحتفال بعيد الشرطة.
السيد المستشار الجليل- عدلي منصور
رئيس الجمهورية
السادة الحضور
بكل معاني الإعتزاز والتقدير وبكل مشاعر الفخر والكبرياء نرحب بكم وبالحضور الكريم من أبناء مصر الأبرار نعتز بتشريفكم حفل عيد الشرطة حفل عيد أبناء مصر الأبطال عيد مصر بأبنائها .
إحتفت مصر عبر السنين ببطولات وتضحيات رجال الشرطة / ضد قوات المستعمر الأجنبي الذي حاول كسر الإرادة الشعبية بالإسماعيلية في 25 يناير عام 52 وكانت تضحيات وبطولات رجال الشرطة بمثابة بداية إنطلاق شراره ثورة مصر المجيدة في يوليو 52 وما أن مرت السنين وتعاقبت الأجيال حتي إنطلقت ثورة مصر في 25 يناير 2011 ليثور شباب مصر الشرفاء ضد مظاهر الفساد بالبلاد إلا أن قوي الشر المتربصة بمصرنا وجدت ضالتها في جماعة ذات أياديٍ عابثه وأبت من منطلق خائن تفويت تلك الفرصه فقفزت علي ثورة الشعب العظيم وحققت هدفاً ونالوا مطمعاً كان بمثابة الحلم لهم ولجماعتهم فتربعوا علي سُدة الحكم .
وأعدوا المكائد وبثوا الفتن بين أبناء شعب مصر العظيم ومؤسساته الوطنية إلا أن إرادة الله شاءت أن تُخيّب مكائدهم وتُهدّم آمالهم في إذابة الهوية المصرية وبناء كيانهم الخائن على أنقاض وطنية شعبنا وما أن تتابعت الأحداث إلا وتكشّفت الحقائق فإنتفض الشعب العظيم لإستقلال إرادته ونسج بسواعد أبنائه المخلصة موجةً ثوريةً ثانية فى 30 يونيو 2013 إكتملت بها معانى الثورة الفريدة وإسترد بها المصريون وطنهم المفقود وهويتهم التى حاولت قوى الباطل تغيير ملامحها وإنحاز رجال الجيش والشرطة للإرادة الشعبيه وإختاروا فى تلك اللحظات الوطنية عن إيمان ووعى الإصطفاف بجانب الشعب فى صف وطنى واحد
وقدموا فى سبيل ذلك كتائب من الشهداء الأبرار ستظل أسماؤهم مُسطره بحروفٍ من نور / فى وجدان الوطنية المصرية.
السيد الرئيس .. السادة الحضور
منذ ثورة 30 يونيو المجيدة تعاظمت التحديات والمخاطر ومن منطلق وطنى خالص وبتنسيق وتكامل وتناغم غير مسبوق تكاتفت الشرطة مع القوات المسلحة لمجابهة تلك الأخطار وإجهاض مخططاتها وساهمت مساندة قواتنا المسلحة الباسلة أجهزة الشرطة فى سرعة إستعادة طاقاتها فإستهدفت وماتزال البؤر الإرهابية والإجرامية بمختلف أنشطتها
ونجحت فى كشف وإجهاض العديد من المخططات الآثمة داخل البلاد وخارجها وقضت على الكثير من تلك البؤر وملاحقة عناصرها التى إستغلت ما آلت إليه الأوضاع فى ذلك الوقت.
وتحملت القوات المسلحة والشرطة بدافع وطنى خالص أعباء مهامها ومسئولياتها ودافعوا عن أمن البلاد وقدموا بصدر رحب أرواحاً طاهرة من خيرة الرجال وكانت تلك المناسبة الوطنية الفريدة فرصةً لنا جميعاً للتأكيد على وحدة صفنا شعباً وجيشاً وشرطةً وعلى إستقلال إرادتنا وإصرارنا على مواصلة طريقنا للمستقبل الذى رسمنا خارطته بأيدينا نحو العدل والكرامة والحرية.
وإدراكاً من الجميع بأهمية التلاحم الوطنى والقضية الأمنية وإنعكاسها المباشر على مختلف الملفات كان لابد من توجيه كامل الطاقات والإمكانيات لتحقيق الإستقرار الأمنى الذى يدفع مسيرة البلاد نحو التقدم فى مختلف المحاور والمجالات والذى ترنو إليه جموع الشعب وكان خير بداية لذلك أن نسج خمسون من أبناء مصر الذين يتدفق فى عروقهم أصالة هذا الشعب بإمتداده العربى وعمقه الدينى وحضارته التاريخية وتطلعاته الوطنية دستوراً مصرياً خالداً يعبر بحق عن نبض الشعب الذى أقر به فى مشهدٍ أبهر العالم يومى الإستفتاء عليه ورسم بإرادته ملامح مصريتنا الشامخه التى إستعصت دوماً على الغزاة داخلياً وخارجياً.
إن اللحظة الراهنة بكل ما تحمله من معانى فخر وإعتزاز وتلاحم وكبرياء تتطلب التسلح بأقصى درجات الحيطة والحذر ولنا من الآن فصاعداً أن نصبوا إلى غدٍ مشرق مليئ بالأمل والتقدم والأمن والرخاء .
السيد الرئيس .. السادة الحضور
إننا نحتفل اليوم بعيد تلاحمنا وإسترداد مصريتنا وهويتنا الوطنية نحتفل بالشرطة المصرية وبرجالها الأوفياء الذين إنحازوا إلى الشعب وتاريخهم الوطنى ليضيفوا إلى دورهم وتاريخهم ما يتناسب معه من صدق الوطنية وعمق الإنتماء وعقيدة الفداء ...
نعاهد الله والوطن على مواصلة رسالتنا نُحرز تقدماً يوماً تلو الأخر نطوّر آليات العمل الشرطى لتحقيق ما يُرضِى جموع الشعب عن أداء رسالة الأمن التى نصبوا إلى تحقيقها رغم كل المحاولات اليائسه من عناصر الشر والإرهاب وأبواقها العميلة الخائنة ويبقى لزاماً علينا من الآن فصاعداً العمل المخلص الجاد والمضى قدماً بخطواتٍ واثقه نحو تحقيق تقدماً مستحقاً فى كافة الملفات الداعمة للدولة المصرية نكفل تحقيق إستقرارها سياسياً وإقتصادياً ودفع عجلة التنمية فى مختلف مجالاتها.
نعاهد الشعب وشهداء الوطن بأن نُعلى قيم العطاء ونقدم أرواحنا فداء رسالتنا وأن نتخذ دوماً زمام المبادرة فى التعامل مع عناصر الإرهاب
التى تسعى لزعزعة الإستقرار سنضرب بكل قوه وحسم عناصر الشر والإرهاب لوئدها داخل أوكارها .
تحية واجبة لشعب مصر الأبى الذى أثبت وعيه وقدرته على تحقيق إرادته ومواجهة التحديات التى تحيط بوطنه وعبر عن ذلك جلياً من خلال تلك الحشود التى توافدت على صناديق الإستفتاء لتقول نعم لخارطة الطريق نعم للإستقرار نعم لمستقبلٍ تستحقه مصر ويستحقهُ شعبها .
تحيةً لشباب مصر الواعى مفجر ثورتى الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو وكلى ثقه فى قدرتكم على تحمل مسئولية الوطن ورفع راياته فإنتم عماد الحاضر وأمل المستقبل
الذى نسعى إليه ونضحى من أجله ومن أجل أن يكون مستقبلكم كما تأملون وطناً متحضراً مستقلاً حراً أبياً .
تحية إكبار مستحقه للسيد المستشار الجليل عدلى منصور رئيس الجمهورية الذى عبر بحق عن وطنية صادقة ونبل وحكمه وتحمل مسئولية البلاد فى أصعب وأدق مراحلها وقاد دفة الوطن بكامل مؤسساته فى تناغم مشهود نحو الإستقرار المنشود وأرسى معانى الوطنية وإنكار الذات تحقيقاً لرفعة البلاد وعزتها .
تحية إعزاز وتقدير لقواتنا المسلحة الباسله التى حمت إرادة الشعب وأهداف ثورته وجسدت عمق ووطنية أبنائها قادة وضباطاً وجنوداً .
تحية تقدير وإمتنان للسيد الفريق أول عبدالفتاح السيسى والذى أُكن له بصفة شخصية ومن داخل وجدانى كل التقدير والإحترام والمودة والإعزاز بوصفه نموذجاً فريداً لقائد فذ نافذ البصيرة متسع الأفق حازم الرأى والذى لم يتوان أو يتأخر لحظه عن تقديم كافة أنواع الدعم للمؤسسة الأمنية فى جهودها لتحقيق الإستقرار فى ملحمة سيخلدها التاريخ فى التكامل والتنسيق بين القوات المسلحة وجهاز الشرطة من أجل محاربة الإرهاب وحفظ أمن وطننا الغالى الذى نفتديه جميعاً بأرواحنا ودماءنا لكى تبقى رايته عاليه خفاقه تحتل مكانتها بين الأمم.
تحية واجبة لجميع مؤسسات الدولة الوطنية التى عبّرت فى جميع المواقف عن نُبل أهدافها ووطنية أبنائها 000 قضاءً شامخاً وإعلاماً حراً وصحافةً مُستنيره وفنٍ واعى .
حفظ الله مصر قوية أبية وأدام على شعبها الأمن والآمان .
لكم جميعاً كل التحية والتقدير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.