أكد معتز الشناوي المتحدث باسم التيار المدني الديمقراطي الذي يضم 28 حزبا وحركة سياسية مشاركة التيار في الاحتفال بثورة 25 يناير .. والتي تعد تتويجا لنضالات وكفاح الشعب المصري علي مدار العصور والأزمان.. جاء ذلك في بيان أصدره اليوم الأربعاء.. وأضاف أن الشعب المصري عبر عن تطلعاته وأهدافه في 25 يناير حيث خرج يهتف... عيش حرية عدالة اجتماعيه... كرامه إنسانيه..... وتجلت عبقريته في ربط الطالب بآلة التنفيذ في ... الشعب يريد إسقاط النظام...... وفي زمن عبقري استطاع الشعب المصري العظيم ان يصحح مسار ثورته ويسقط الفاشية الدينية وقوي الظلام الارهابيه المتسترة بالدين. وقال البيان إن قوي الفساد ومازالت تحاول ان تستعيد مواقعها ومازالت الفاشية الدينية تسعى لبذر الفرقة والإرهاب بين صفوف شعبنا وإذا كان لنا ان نؤكد فى الذكرى الثالثة للثورة على مفاهيم وقيم فإننا نؤكد على ان الشعب المصري بعمق شخصيته وعبقريتها يتصدى لهذه القوى الفاسدة والفاشية بإظهار لحمته واتحاده فى مواجهه هذه القوى الغاشمة والعميلة. وأوضح الشناوي أن نضال الشعب المصري المتصل لإرساء قيم المواطنة من خلال التأكيد على مدنيه الدولة وديمقراطيتها تؤكد أن وعي هذا الشعب وعبقريته ليس فقط فى تحديد الأهداف ولكن فى إبداع آليات وأدوات للوصول لهذا الهدف. ان دماء الشهداء و المصابين التي تعمد بها نضال شعبنا العظيم لقادرة على ان تكون حاجزا قويا وصلدا يمنع نفاذ مؤامرات نظام مبارك الفاسد وأيضا يقتلع جذور الإرهاب والفاشية الدينية.. وأشار إلى أن الشعب المصري العظيم أوضح فى كل مواقفه ان الاحتفال بالثورة يتطلب ان يزيد معدل الإنتاج وان يتم توفير فرص أفضل وأكثر للعمل وان تستعيد قوى الشعب مكتسباتها من المصانع المؤسسات التى بناها شعبنا العظيم على مر نضاله وكفاحه المجيد. واضاف الشناوى لقد أكد التيار المدني الديمقراطي - احد التنظيمات التي أبدعها الشعب نتيجة ثوره يناير - ان مصر قد تمرض لكنها عاجلا تتعافى وان وسيله التعافي هي الإنتاج والإنتاج يعنى ان نعمل جميعا فلا يعقل ان يكون مجموع الإجازات والعطلات 149 يوما بما يعادل تقريبا نصف ايام العام. ان وصول قوى الثورة للسلطة سيضع بالتأكيد حدا لهذه ألسيوله التي يعانى منها مجتمعنا على كافه الاصعده وأهمها التشريع وسيضع حدا لتسلل تحالف قوى الظلام الارهابيه مع قوى الفساد .. لقد تجلت عظمه ثوره يناير فى قدرتها الفائقة على التصحيح فى 30 يونيو الذي أصبح موجه ثوريه متجددة بفعل الأداء المناضل لقوى شعبنا من اجل إرساء قيم ألدوله المدنية الديمقراطية وإرساء قيم المواطنة الحقيقية التي تقوم على سيادة القانون...