أعلن الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل أنه يجري حاليا الانتهاء من إعداد الدراسات الفنية والاقتصادية ووضع الإطار القانوني لمشروع إنشاء خط للقطار فائق السرعة من الإسكندرية إلي أسوان تمهيداً لطرح المشروع. وأوضح الدميري، في تصريحات له الاثنين 20 يناير، أنه من المقرر تنفيذ المشروع علي ثلاث مراحل "الإسكندرية – الجيزة بطول 200 كيلومتر ومن الجيزة – أسيوط بطول 400 كيلومتر ومن الأقصر – أسوان بطول 400 كيلومتر "، ويهدف إلي ربط شمال الدلتا بجنوب الوادي غرب النيل بقطارات فائقة السرعة "350 كيلومتر / ساعة". وقال إنه سيتم إنشاء الخط كمسار علوي علي جسر وعزله تماماً من الجانبين لضمان أعلي معدلات السلامة والآمان ، مع إنشاء عدد (5) محطات متكاملة علي مسار الخط في الاسكندريةوالجيزةوأسيوطوالأقصروأسوان ، وتستوعب المحطة ما يقرب من 10 ملايين راكب سنوياً مع إنشاء خط مكهرب بسرعة 180 كيلومتر / ساعة أسفل مسار القطار فائق السرعة ، ويرتبط هذا الخط المكهرب بعواصم كافة المحافظات الواقعة علي إمتداد مساره . وأكد أن هذا المشروع التنموي القومي يمثل نقلة حضارية تليق بمكانة مصر وسيكون بمثابة انطلاقة نحو تطبيق التكنولوجيا الحديثة في مجال النقل ، مشيرا إلى أن المشروع سيكون له العديد من الآثار الإيجابية في تنمية المشروعات القومية الكبرى بالصحراء الغربية للعمل علي اتساع رقعة وادي النيل، وربط مناطق التعمير الجديدة بشبكة النقل بالجمهورية، وخدمة وتنمية حركة السياحة وخاصة جذب سياحة اليوم الواحد . وأشار إلى أن المشروع سيؤدي إلى تشجيع الاستثمار في الصعيد والوجه القبلي بسرعة الوصول إلي المناطق الاستثمارية علي طول صعيد مصر ، والمساهمة في خفض الحوادث علي شبكة الطرق نتيجة انتقال الكثير من الركاب لهذه الخدمة المميزة، إنشاء وسيلة نقل متطورة وآمنة وسريعة وصديقة للبيئة. أعلن الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل أنه يجري حاليا الانتهاء من إعداد الدراسات الفنية والاقتصادية ووضع الإطار القانوني لمشروع إنشاء خط للقطار فائق السرعة من الإسكندرية إلي أسوان تمهيداً لطرح المشروع. وأوضح الدميري، في تصريحات له الاثنين 20 يناير، أنه من المقرر تنفيذ المشروع علي ثلاث مراحل "الإسكندرية – الجيزة بطول 200 كيلومتر ومن الجيزة – أسيوط بطول 400 كيلومتر ومن الأقصر – أسوان بطول 400 كيلومتر "، ويهدف إلي ربط شمال الدلتا بجنوب الوادي غرب النيل بقطارات فائقة السرعة "350 كيلومتر / ساعة". وقال إنه سيتم إنشاء الخط كمسار علوي علي جسر وعزله تماماً من الجانبين لضمان أعلي معدلات السلامة والآمان ، مع إنشاء عدد (5) محطات متكاملة علي مسار الخط في الاسكندريةوالجيزةوأسيوطوالأقصروأسوان ، وتستوعب المحطة ما يقرب من 10 ملايين راكب سنوياً مع إنشاء خط مكهرب بسرعة 180 كيلومتر / ساعة أسفل مسار القطار فائق السرعة ، ويرتبط هذا الخط المكهرب بعواصم كافة المحافظات الواقعة علي إمتداد مساره . وأكد أن هذا المشروع التنموي القومي يمثل نقلة حضارية تليق بمكانة مصر وسيكون بمثابة انطلاقة نحو تطبيق التكنولوجيا الحديثة في مجال النقل ، مشيرا إلى أن المشروع سيكون له العديد من الآثار الإيجابية في تنمية المشروعات القومية الكبرى بالصحراء الغربية للعمل علي اتساع رقعة وادي النيل، وربط مناطق التعمير الجديدة بشبكة النقل بالجمهورية، وخدمة وتنمية حركة السياحة وخاصة جذب سياحة اليوم الواحد . وأشار إلى أن المشروع سيؤدي إلى تشجيع الاستثمار في الصعيد والوجه القبلي بسرعة الوصول إلي المناطق الاستثمارية علي طول صعيد مصر ، والمساهمة في خفض الحوادث علي شبكة الطرق نتيجة انتقال الكثير من الركاب لهذه الخدمة المميزة، إنشاء وسيلة نقل متطورة وآمنة وسريعة وصديقة للبيئة.