وقع وزير الخارجية نبيل فهمي، وفضيلة مفتي الجمهورية د.شوقي علام، علي بروتوكول للتعاون بين الوزارة ودار الإفتاء يتضمن عدداً من مجالات التعاون المختلفة. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، أن ذلك يأتي في إطار الرغبة المشتركة من جانب وزارة الخارجية ودار الإفتاء المصرية في استفادة كل منهما من إمكانيات وقدرات الآخر في تعظيم المصالح المصرية، من خلال استخدام أدوات القوة الناعمة وفي مقدمتها الأزهر الشريف ودار الإفتاء والكنيسة القبطية. وأوضح المتحدث، أن بروتوكول للتعاون تضمن عدداً من مجالات التعاون في مقدمتها تدريب وإعادة تأهيل الكوادر في دار الإفتاء في مجال المراسم وموضوعات السياسة الخارجية وتنظيم زيارات للعلماء وأمناء الفتوى وكبار الباحثين بالدار للقيام بزيارات إلى الخارج لتولي مهمة الإفتاء الشرعي، في حين تقوم دار الإفتاء بتنفيذ برامج تدريبية تأهيلية في عدد من الدول الإفريقية بالتعاون مع وزارة الخارجية وتقديم الدعم وخدمات الإفتاء لأبناء الوزارة عند الاحتياج. وأضاف، أن البروتوكول يتضمن أيضاً التعاون المشترك بين الوزارة ودار الإفتاء في إعداد موسوعة الفتاوى الصادرة عن الدار باللغات الأفريقية واللغات الأخرى التي تهم الجاليات المسلمة بالخارج وتنظيم المؤتمرات والندوات الدولية بالخارج لمناقشة قضايا الإفتاء المعاصرة، فضلاً عن تبادل المحاضرين والباحثين والبحوث والمطبوعات ذات الاهتمام المشترك. وأشار المتحدث، إلى أن وزير الخارجية نقل خلال اللقاء سعادته بزيارة فضيلة المفتي لوزارة الخارجية، خاصةً وأن فضيلته هو أول مفتي منتخب في تاريخ دار الإفتاء. جدير بالذكر أن وزير الخارجية نبيل فهمي، استقبل بمقر وزارة الخارجية فضيلة مفتي الجمهورية د.شوقي علام، وتناول معه سبل التعاون بين وزارة الخارجية ودار الإفتاء على المستوى الخارجي، لنشر مبادئ الإسلام السمح المعتدل وتصحيح الصور المغلوطة عن الإسلام في الخارج، وذلك في ضوء ما يمثله الأزهر الشريف ودار الإفتاء من قيمة ومكانة كبيرة. وقع وزير الخارجية نبيل فهمي، وفضيلة مفتي الجمهورية د.شوقي علام، علي بروتوكول للتعاون بين الوزارة ودار الإفتاء يتضمن عدداً من مجالات التعاون المختلفة. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، أن ذلك يأتي في إطار الرغبة المشتركة من جانب وزارة الخارجية ودار الإفتاء المصرية في استفادة كل منهما من إمكانيات وقدرات الآخر في تعظيم المصالح المصرية، من خلال استخدام أدوات القوة الناعمة وفي مقدمتها الأزهر الشريف ودار الإفتاء والكنيسة القبطية. وأوضح المتحدث، أن بروتوكول للتعاون تضمن عدداً من مجالات التعاون في مقدمتها تدريب وإعادة تأهيل الكوادر في دار الإفتاء في مجال المراسم وموضوعات السياسة الخارجية وتنظيم زيارات للعلماء وأمناء الفتوى وكبار الباحثين بالدار للقيام بزيارات إلى الخارج لتولي مهمة الإفتاء الشرعي، في حين تقوم دار الإفتاء بتنفيذ برامج تدريبية تأهيلية في عدد من الدول الإفريقية بالتعاون مع وزارة الخارجية وتقديم الدعم وخدمات الإفتاء لأبناء الوزارة عند الاحتياج. وأضاف، أن البروتوكول يتضمن أيضاً التعاون المشترك بين الوزارة ودار الإفتاء في إعداد موسوعة الفتاوى الصادرة عن الدار باللغات الأفريقية واللغات الأخرى التي تهم الجاليات المسلمة بالخارج وتنظيم المؤتمرات والندوات الدولية بالخارج لمناقشة قضايا الإفتاء المعاصرة، فضلاً عن تبادل المحاضرين والباحثين والبحوث والمطبوعات ذات الاهتمام المشترك. وأشار المتحدث، إلى أن وزير الخارجية نقل خلال اللقاء سعادته بزيارة فضيلة المفتي لوزارة الخارجية، خاصةً وأن فضيلته هو أول مفتي منتخب في تاريخ دار الإفتاء. جدير بالذكر أن وزير الخارجية نبيل فهمي، استقبل بمقر وزارة الخارجية فضيلة مفتي الجمهورية د.شوقي علام، وتناول معه سبل التعاون بين وزارة الخارجية ودار الإفتاء على المستوى الخارجي، لنشر مبادئ الإسلام السمح المعتدل وتصحيح الصور المغلوطة عن الإسلام في الخارج، وذلك في ضوء ما يمثله الأزهر الشريف ودار الإفتاء من قيمة ومكانة كبيرة.