أثارت الدعوات المطالبة بدعوة المنشقين عن جماعة الإخوان الإرهابية للحوار مع شباب جبهة الإنقاذ، العديد من ردود الأفعال المتباينة. فمن جهته، نفى القيادي بحزب بالمصريين الأحرار، وعضو جبهة الإنقاذ المهندس عمرو علي، وجود ما يسمى ب"الإخواني المنشق"، مؤكدا أن هذا المصطلح بمثابة "تكتيك" من جماعة الإخوان يهدف إلى العودة للمشهد السياسي مرة أخرى. وأشار إلى حديثه لم يقصد به غلق "باب التوبة السياسية"، ولكنه متخوف من أن هدفهم هو العودة السريعة للحياة السياسية مرة أخرى تحت مسمى "الإخواني المنشق". وتساءل:" أين كانوا هؤلاء في زمن مرسي وبطشه ؟، ولماذا لم يظهروا إلا بعد سقوطه هو وجماعته؟"، مؤكدا أنهم يحتاجون إلى أعوام من "المراجعات" الفقهية والسياسية، قبل قبولهم في الحياة السياسية من جديد. وأضاف أن انتشر هؤلاء الشباب جاء " بتكتيك مسبق " داخل بعض الأحزاب والتيارات، مثل حزب "مصر القوية"، ويجب ألا نكون " حصان طروادة " لعودة الإخوان للمشهد السياسي بهذه السرعة. من ناحية أخرى، أيد هذه الدعوات منسق الجبهة الحرة للتغير السلمي، عصام الشريف، مؤكدا بأنه لابد احتواء من يعترف بعنف الجماعة ،ويتبرأ من قيادتها ،لأنه مصري أيقن إرهاب الجماعة ، ومن ثم فلابد أن يندمج هؤلاء في الحياة السياسية. وقال المهندس الاستشاري والناشط السياسي ممدوح حمزة، إنه لا وجود للمنشقين عن الإخوان، مؤكدا أن معظمهم انشق عن قيادات التنظيم فقط، وفي حال تغييرهم فسيسارعون للعودة إلى الجماعة مرة أخرى. وأضاف:"لما الشمس تطلع من الغرب يبقي الإخواني ينشق". كانت مجموعة من شباب جبهة الإنقاذ، قد رحبت بإجراء حوار مع شباب الإخوان المنشقين، بشرط إعلانهم نبذ العنف. وقال المتحدث الرسمي باسم تحالف "شباب الإخوان المنشق"عمرو عمارة، في تصريحات سابقة له، إنه لم يتم الاتفاق على إجراء حوار مع القوى السياسية، حول التحالف سياسيًا أو انتخابيًا. وأوضح أن التحالف تلقى دعوى من شباب جبهة الإنقاذ للجلوس على مائدة الحوار والاندماج سياسيًا وفكريًا، وأن تحالف شباب الإخوان المنشق قبل الجلوس على مائدة الحوار، مؤكدًا أنهم سيعقدون اجتماعًا بالحركات المنشقة، وسيصدرون بيانا لتحديد موقفهم. أثارت الدعوات المطالبة بدعوة المنشقين عن جماعة الإخوان الإرهابية للحوار مع شباب جبهة الإنقاذ، العديد من ردود الأفعال المتباينة. فمن جهته، نفى القيادي بحزب بالمصريين الأحرار، وعضو جبهة الإنقاذ المهندس عمرو علي، وجود ما يسمى ب"الإخواني المنشق"، مؤكدا أن هذا المصطلح بمثابة "تكتيك" من جماعة الإخوان يهدف إلى العودة للمشهد السياسي مرة أخرى. وأشار إلى حديثه لم يقصد به غلق "باب التوبة السياسية"، ولكنه متخوف من أن هدفهم هو العودة السريعة للحياة السياسية مرة أخرى تحت مسمى "الإخواني المنشق". وتساءل:" أين كانوا هؤلاء في زمن مرسي وبطشه ؟، ولماذا لم يظهروا إلا بعد سقوطه هو وجماعته؟"، مؤكدا أنهم يحتاجون إلى أعوام من "المراجعات" الفقهية والسياسية، قبل قبولهم في الحياة السياسية من جديد. وأضاف أن انتشر هؤلاء الشباب جاء " بتكتيك مسبق " داخل بعض الأحزاب والتيارات، مثل حزب "مصر القوية"، ويجب ألا نكون " حصان طروادة " لعودة الإخوان للمشهد السياسي بهذه السرعة. من ناحية أخرى، أيد هذه الدعوات منسق الجبهة الحرة للتغير السلمي، عصام الشريف، مؤكدا بأنه لابد احتواء من يعترف بعنف الجماعة ،ويتبرأ من قيادتها ،لأنه مصري أيقن إرهاب الجماعة ، ومن ثم فلابد أن يندمج هؤلاء في الحياة السياسية. وقال المهندس الاستشاري والناشط السياسي ممدوح حمزة، إنه لا وجود للمنشقين عن الإخوان، مؤكدا أن معظمهم انشق عن قيادات التنظيم فقط، وفي حال تغييرهم فسيسارعون للعودة إلى الجماعة مرة أخرى. وأضاف:"لما الشمس تطلع من الغرب يبقي الإخواني ينشق". كانت مجموعة من شباب جبهة الإنقاذ، قد رحبت بإجراء حوار مع شباب الإخوان المنشقين، بشرط إعلانهم نبذ العنف. وقال المتحدث الرسمي باسم تحالف "شباب الإخوان المنشق"عمرو عمارة، في تصريحات سابقة له، إنه لم يتم الاتفاق على إجراء حوار مع القوى السياسية، حول التحالف سياسيًا أو انتخابيًا. وأوضح أن التحالف تلقى دعوى من شباب جبهة الإنقاذ للجلوس على مائدة الحوار والاندماج سياسيًا وفكريًا، وأن تحالف شباب الإخوان المنشق قبل الجلوس على مائدة الحوار، مؤكدًا أنهم سيعقدون اجتماعًا بالحركات المنشقة، وسيصدرون بيانا لتحديد موقفهم.