أجري مركز البحوث الزراعية استطلاعا للرأي حول تطوير الجمعيات التعاونية الزراعية، للوقوف على طبيعة المشاكل التي تواجه المزارعين والفلاحين ، وترتيب أولوياتهم بالنسبة لتطويرها. وأظهرت نتيجة الاستطلاع ، أن أهم الأدوار الحالية للجمعيات الزراعية على الترتيب تكمن في نقل الحيازة الزراعية ، والمساعدة في الحصول على قروض من بنك التنمية والائتمان الزراعي ، وتوفير بعض مستلزمات الإنتاج خاصة التقاوي والمبيدات والقيام بدور ارشادى. وانتقد الاستطلاع بعض الأدوار التي نادراً ما تقوم بها الجمعيات رغم أهميتها مثل تسويق المحاصيل وتوفير الميكنة الزراعية وحصر المحاصيل وغيرها من المهام التي ربما تكون مسؤولية جهات أخرى بالدرجة الأولى. وطالب المزارعون بتنشيط دور الجمعيات التعاونية في تحديد الدورة الزراعية ، ووضع دورة تتناسب مع ظروف المنطقة، والإشراف على تنفيذها ، وحل مشاكل الري وتسويق المحاصيل والقيام بدور إرشادى وتوفير القروض ونقل الحيازة الزراعية، فضلاً عن توفير الأعلاف للحيوانات والدواجن والاستفادة من النواتج الثانوية للمزرعة، بالإضافة إلى تحويلها إلى قيمة اقتصادية مضافة في صورة أعلاف وأسمدة ، وتنفيذ مشروعات إنتاجية محلية، وذلك بالترتيب. ومن جانبه أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د. أيمن فريد أبو حديد على حرص الوزارة، في مشاركة الفلاحين والمزارعين وذوى الصلة في اتخاذ القرار، والاستماع دائماً إلى مشاكلهم والتوجيه بحلها، والإجابة على تساؤلاتهم، مشيراً إلى أن كافة المقترحات التي يبديها المزارعين والفلاحين تؤخذ بعين الاعتبار. وأوضح أبو حديد أن الوزارة بدأت بالفعل في تطبيق الدورة الزراعية والتعاقد مع الفلاحين على تسويق المحاصيل الزراعية ، وأن هناك خطة بالفعل تقوم بها الوزارة لتطوير التعاونيات الزراعية وتفعيل دورها في خدمة الفلاح، مضيفاً بان الفلاح أصبح اليوم شريك أساي في النهوض بالعميلة الزراعية وتنمية قطاع الزراعة في مصر. أجري مركز البحوث الزراعية استطلاعا للرأي حول تطوير الجمعيات التعاونية الزراعية، للوقوف على طبيعة المشاكل التي تواجه المزارعين والفلاحين ، وترتيب أولوياتهم بالنسبة لتطويرها. وأظهرت نتيجة الاستطلاع ، أن أهم الأدوار الحالية للجمعيات الزراعية على الترتيب تكمن في نقل الحيازة الزراعية ، والمساعدة في الحصول على قروض من بنك التنمية والائتمان الزراعي ، وتوفير بعض مستلزمات الإنتاج خاصة التقاوي والمبيدات والقيام بدور ارشادى. وانتقد الاستطلاع بعض الأدوار التي نادراً ما تقوم بها الجمعيات رغم أهميتها مثل تسويق المحاصيل وتوفير الميكنة الزراعية وحصر المحاصيل وغيرها من المهام التي ربما تكون مسؤولية جهات أخرى بالدرجة الأولى. وطالب المزارعون بتنشيط دور الجمعيات التعاونية في تحديد الدورة الزراعية ، ووضع دورة تتناسب مع ظروف المنطقة، والإشراف على تنفيذها ، وحل مشاكل الري وتسويق المحاصيل والقيام بدور إرشادى وتوفير القروض ونقل الحيازة الزراعية، فضلاً عن توفير الأعلاف للحيوانات والدواجن والاستفادة من النواتج الثانوية للمزرعة، بالإضافة إلى تحويلها إلى قيمة اقتصادية مضافة في صورة أعلاف وأسمدة ، وتنفيذ مشروعات إنتاجية محلية، وذلك بالترتيب. ومن جانبه أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د. أيمن فريد أبو حديد على حرص الوزارة، في مشاركة الفلاحين والمزارعين وذوى الصلة في اتخاذ القرار، والاستماع دائماً إلى مشاكلهم والتوجيه بحلها، والإجابة على تساؤلاتهم، مشيراً إلى أن كافة المقترحات التي يبديها المزارعين والفلاحين تؤخذ بعين الاعتبار. وأوضح أبو حديد أن الوزارة بدأت بالفعل في تطبيق الدورة الزراعية والتعاقد مع الفلاحين على تسويق المحاصيل الزراعية ، وأن هناك خطة بالفعل تقوم بها الوزارة لتطوير التعاونيات الزراعية وتفعيل دورها في خدمة الفلاح، مضيفاً بان الفلاح أصبح اليوم شريك أساي في النهوض بالعميلة الزراعية وتنمية قطاع الزراعة في مصر.