لوحة زهور الخشخاش هي لوحة للرسام فينسنت فان غوخ، رسمها عام 1887 قبل ثلاث سنوات من انتحاره. وتعتبر من اللوحات ذات الحجم المتوسط "54سم/ 53 سم"، رسمت بالألوان الزيتية علي القماش، يصور فيها زهور الخشخاش الصفراء والحمراء، وتقدر حاليا قيمتها بمبلغ 55 مليون دولار أمريكي. وتميزت لوحة زهور الخشخاش عند راسمها فان غوخ عن باقي لوحاته لأنها كانت نقطة تحول في أسلوبه. واختفت اللوحة ذات يوم من متحف محمود خليل وكان وراء اختفائها قصة كبيرة قامت بسردها مدير عام التنشيط الثقافي بمتحف محمود خليل راوية عبد الرحمن حيث أكدت أن تلك اللوحة كانت من أهم مقتنيات المتحف وتم نقل اللوحة ذات يوم إلى متحف الخزف الإسلامي وتمت سرقتها الأولى من هناك. وبعد مرور عامين من السرقة تم ضبط اللوحة في أحد المطارات مع مدرس كان في طريقه للكويت، وعادت اللوحة مرة أخرى إلى متحف محمود خليل في أكتوبر عام 1995م، وتم تخصيص صالة خاصة لعرضها بالمتحف. ولكن قبل أن يتم عرضها وبمجرد رجوعها خضعت للكشف للتحقق من أصليتها حيث سيطر الشك بأن اللوحة التي عادت للمتحف ليست هي اللوحة الأصلية. وفي عام 1994م تم انشاء معرض في فرنسا وتم أخذ لوحة زهرة الخشخاش هناك للكشف عليها مرة ثانية وبالفعل لم تأت أية أخبار للمتحف تشير إلى أن اللوحة غير أصلية. ولزيادة التأكيد على أصلية اللوحة تم نقلها في عام 2009 في إعارة لإيطاليا ضمن الإعارات الفنية للخارج وبالفعل استمرت بأحد متاحف ايطاليا وخضعت لمجموعة من أكبر الخبراء الفنيين للكشف عليها وتم تأكيد أنها أصلية وتم رجوعها في 24 يونيه عام 2010 وبعد مرور شهرين فقط تعرضت للسرقة الثانية في يوم 23 أغسطس 2010 حيث تم قطعها بطريقة فنية دقيقة جدا من داخل البرواز التي كانت تعرض به.. يذكر أن السرقة الثانية تسببت في سجن رئيس القطاع محسن شعلان وتحولت إلى قضية رأي عام في اختلاف عن السرقة الأولى حيث أنه لم يعاقب أحد نهائياً. وفي السرقة الأولى عادت اللوحة للمتحف بعد مرور عامين ولكن في السرقة الثانية لم يتم رجوعها حتى الآن !. وأضافت مدير عام التنشيط الثقافي أن أهمية لوحة زهرة الخشخاش ليست فنية بل هي اللوحة الوحيدة التي لاتوجد مثلها في أوروبا بل توجد في مصر فقط.. فهي كانت من أهم المقتنيات التي خسرتها مصر بسبب الإهمال.. لوحة زهور الخشخاش هي لوحة للرسام فينسنت فان غوخ، رسمها عام 1887 قبل ثلاث سنوات من انتحاره. وتعتبر من اللوحات ذات الحجم المتوسط "54سم/ 53 سم"، رسمت بالألوان الزيتية علي القماش، يصور فيها زهور الخشخاش الصفراء والحمراء، وتقدر حاليا قيمتها بمبلغ 55 مليون دولار أمريكي. وتميزت لوحة زهور الخشخاش عند راسمها فان غوخ عن باقي لوحاته لأنها كانت نقطة تحول في أسلوبه. واختفت اللوحة ذات يوم من متحف محمود خليل وكان وراء اختفائها قصة كبيرة قامت بسردها مدير عام التنشيط الثقافي بمتحف محمود خليل راوية عبد الرحمن حيث أكدت أن تلك اللوحة كانت من أهم مقتنيات المتحف وتم نقل اللوحة ذات يوم إلى متحف الخزف الإسلامي وتمت سرقتها الأولى من هناك. وبعد مرور عامين من السرقة تم ضبط اللوحة في أحد المطارات مع مدرس كان في طريقه للكويت، وعادت اللوحة مرة أخرى إلى متحف محمود خليل في أكتوبر عام 1995م، وتم تخصيص صالة خاصة لعرضها بالمتحف. ولكن قبل أن يتم عرضها وبمجرد رجوعها خضعت للكشف للتحقق من أصليتها حيث سيطر الشك بأن اللوحة التي عادت للمتحف ليست هي اللوحة الأصلية. وفي عام 1994م تم انشاء معرض في فرنسا وتم أخذ لوحة زهرة الخشخاش هناك للكشف عليها مرة ثانية وبالفعل لم تأت أية أخبار للمتحف تشير إلى أن اللوحة غير أصلية. ولزيادة التأكيد على أصلية اللوحة تم نقلها في عام 2009 في إعارة لإيطاليا ضمن الإعارات الفنية للخارج وبالفعل استمرت بأحد متاحف ايطاليا وخضعت لمجموعة من أكبر الخبراء الفنيين للكشف عليها وتم تأكيد أنها أصلية وتم رجوعها في 24 يونيه عام 2010 وبعد مرور شهرين فقط تعرضت للسرقة الثانية في يوم 23 أغسطس 2010 حيث تم قطعها بطريقة فنية دقيقة جدا من داخل البرواز التي كانت تعرض به.. يذكر أن السرقة الثانية تسببت في سجن رئيس القطاع محسن شعلان وتحولت إلى قضية رأي عام في اختلاف عن السرقة الأولى حيث أنه لم يعاقب أحد نهائياً. وفي السرقة الأولى عادت اللوحة للمتحف بعد مرور عامين ولكن في السرقة الثانية لم يتم رجوعها حتى الآن !. وأضافت مدير عام التنشيط الثقافي أن أهمية لوحة زهرة الخشخاش ليست فنية بل هي اللوحة الوحيدة التي لاتوجد مثلها في أوروبا بل توجد في مصر فقط.. فهي كانت من أهم المقتنيات التي خسرتها مصر بسبب الإهمال..