نظمت جمعية "كن مع الثورة للتنمية وحماية حقوق الإنسان" حملة بعنوان "أنقذهم" في شوارع القاهرة لكي تعيد الابتسامة علي وجوه المشردين.. وكان هدف الحملة احتواء الكثير من المواطنين ورحمتهم من الشعور ببرودة الطقس وتوزيع " البطاطين" عليهم، فانطلقت بالفعل مجموعة من الشباب المتطوع في الثانية صباحاً وكان هدفهم البحث عن كل ما يستحق المساعدة وليس من يقوم طوال النهار بالتسول في الشوارع، لذلك كانت ساعة الصفر هي الثانية صباحاً. وأكدوا أنه في الثانية صباحاً لايتواجد في الشوارع سوى من يحتاج حقاً المساعدة ومن لا يملك مصدرا للدخل أو منزلا يحتمي فيه من برودة الطقس ليلاً، لأن من يقوم بالتسول عندما يحل عليه الليل يتوجه مسرعاً لبيته. وتوجهت بوابة أخبار اليوم لكي ترافقهم بتلك الجولة وبالفعل بدأت الجولة بكوبري قصر النيل حيث كان هناك رجل عاجز تماما عن الحركة ينام على مقعد لذوي الاحتياجات الخاصة ويحتمي في أنفاسه من شدة برودة الطقس، عندها قام أحد الشباب المتطوع بوضع "بطانية" من الصوف عليه لتحميه من برودة الطقس. فاستيقظ الرجل وهو في حالة فزع وعندما نظر أمامه وجد الكثير ممن يقدم له المساعدة لكي يتغلب على البرودة، فابتسم وقدم التحية والشكر للجميع.. وبسؤال ذلك الرجل على سبب تواجده بالشارع ليلا رغم برودة الطقس، أكد أنه اضطر في يوم من الأيام لبيع منزله الذي كان يحتويه لكي يستطيع شراء الدواء الذي يحتاجه، مضيفاً أنه كان يمتلك معاش من الدولة ولكنه كان لا يكفي احتياجه حيث كان يصرف له 100 جنيه شهرياً فقط!. وعندما طلب منه أحد أطباء الدولة عمل فحوصات طبية كاملة لتحديد ما يستحقه ذلك الرجل من دخل شهري، رفض الرجل إجراء تلك الفحوصات لأنه لا يستطيع الحركة ولا يمتلك أموالا تساعده على عمل تلك الفحوصات، مما أدى إلى انقطاع المعاش عنه وظل يعيش في الشارع!. واستمرت جولتنا تطوف شوارع القاهرة للبحث عن من يحتاج المساعدة وفي كل خطوة وفي كل شارع، كنا نلاحظ تواجد أشخاص نائمين على الأرصفة بدون غطاء يحميهم من البرد، وكان عندها يقوم أحد الشباب المتطوع بوضع بطانية صوفية عليه ويذهب في صمت. نظمت جمعية "كن مع الثورة للتنمية وحماية حقوق الإنسان" حملة بعنوان "أنقذهم" في شوارع القاهرة لكي تعيد الابتسامة علي وجوه المشردين.. وكان هدف الحملة احتواء الكثير من المواطنين ورحمتهم من الشعور ببرودة الطقس وتوزيع " البطاطين" عليهم، فانطلقت بالفعل مجموعة من الشباب المتطوع في الثانية صباحاً وكان هدفهم البحث عن كل ما يستحق المساعدة وليس من يقوم طوال النهار بالتسول في الشوارع، لذلك كانت ساعة الصفر هي الثانية صباحاً. وأكدوا أنه في الثانية صباحاً لايتواجد في الشوارع سوى من يحتاج حقاً المساعدة ومن لا يملك مصدرا للدخل أو منزلا يحتمي فيه من برودة الطقس ليلاً، لأن من يقوم بالتسول عندما يحل عليه الليل يتوجه مسرعاً لبيته. وتوجهت بوابة أخبار اليوم لكي ترافقهم بتلك الجولة وبالفعل بدأت الجولة بكوبري قصر النيل حيث كان هناك رجل عاجز تماما عن الحركة ينام على مقعد لذوي الاحتياجات الخاصة ويحتمي في أنفاسه من شدة برودة الطقس، عندها قام أحد الشباب المتطوع بوضع "بطانية" من الصوف عليه لتحميه من برودة الطقس. فاستيقظ الرجل وهو في حالة فزع وعندما نظر أمامه وجد الكثير ممن يقدم له المساعدة لكي يتغلب على البرودة، فابتسم وقدم التحية والشكر للجميع.. وبسؤال ذلك الرجل على سبب تواجده بالشارع ليلا رغم برودة الطقس، أكد أنه اضطر في يوم من الأيام لبيع منزله الذي كان يحتويه لكي يستطيع شراء الدواء الذي يحتاجه، مضيفاً أنه كان يمتلك معاش من الدولة ولكنه كان لا يكفي احتياجه حيث كان يصرف له 100 جنيه شهرياً فقط!. وعندما طلب منه أحد أطباء الدولة عمل فحوصات طبية كاملة لتحديد ما يستحقه ذلك الرجل من دخل شهري، رفض الرجل إجراء تلك الفحوصات لأنه لا يستطيع الحركة ولا يمتلك أموالا تساعده على عمل تلك الفحوصات، مما أدى إلى انقطاع المعاش عنه وظل يعيش في الشارع!. واستمرت جولتنا تطوف شوارع القاهرة للبحث عن من يحتاج المساعدة وفي كل خطوة وفي كل شارع، كنا نلاحظ تواجد أشخاص نائمين على الأرصفة بدون غطاء يحميهم من البرد، وكان عندها يقوم أحد الشباب المتطوع بوضع بطانية صوفية عليه ويذهب في صمت.