القوى المدنية تطالب بالانتخابات الرئاسية اولا والنظاك الانتخابى الشعبى الحر النور يتمسك بخارطة الطريق ..و القائمة للانتخابات البرلمانية اتفاق على تمثيل عادل للمراة و الشباب و الاقباط فى الانتهابات المقبلة متابعة محمد الفقى محمد حمدى بهاء الدين محمد اكرم نجيب احمد خليل اسماعيل مصطفى تتطرح الاحزاب المدنية و الاسلامية رؤيتها على مائدة الحوار الرئاسية اليوم خلال لقائهم بالرئيس المؤقت عدلى منصور . اكد د السيد البدوى رئيس حزب الود انه سيطرح خلال اللقاء رؤية الهيئة العليا لحزب الوفد التى انتهت اليها فى اجتماعها الاخير و تتضمن أن يعقب إعلان نتيجة الإستفتاء على الدستور إجراء الإنتخابات الرئاسية ويليها الإنتخابات البرلمانية..ذلك ان الانتخابات البرلمنة لا تتناسب مع حاة عدم الاسترلر التى نعيشها الان كما انها قد تشهد اعمال عنف و خروج عنالمألوف .. كما اشار الى انه بالنسبة للنظام الانتخابى فسيتم تبنى نظام الانتخابا الشعبى الحر الذى تتبناه جبهة الانقاذ. قال د.وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ، أنه تلقى دعوة من مؤسسة الرئاسة للمشاركة فى الحوار المجتمعى، المقرر انعقاده اليوم، مشيرا أن الحوار سيتمحور حول أسبقية الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية، وموقف الأحزاب من النظام الانتخابى. واضاف عبد المجيد، ،أنه سيقترح عقد الانتخابات الرئاسية أولا، مع اهمية مراجعة المادة 142 المتعلقة بشروط الترشح للرئاسة، ومن ضمن هذه الشروط الحصول على تأييد 20 من أعضاء البرلمان. وأشار عبد المجيد – في تصريحات له امس - إلى ضرورة الاتفاق على الفصل بين الرئيس المنتخب والسلطة التشريعية حتى تكون السلطة فى يد مجلس الوزراء، إلى أن يتم انتخاب البرلمان، موضحا انه من الضرورى موافقة المجلس القومى لحقوق الإنسان على القوانين الخاصة بالحقوق والحريات حتى لا تصدر قوانين من نوع قانون التظاهر قبل انتخاب البرلمان، مؤكدا أن سيقنرح ان يكون النظام الانتخابى هو النظام الذى تقترحه الجبهة المتمثل فى القائمة غير المشروطة التى تسمح بانتخاب مرشحين فى داخلها. من جانبه اكد د.محمد أبوالغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى، إن الحزب تلقى دعوة للمشاركة فى الحوار الوطنى الذى دعت له رئاسة الجمهورية، مشيرا ان المصرى الديمقراطى سيقدم عدد من المقترحات من ضمنها تعديل خارطة الطريق، بحيث يتم إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، لافتاً إلى أن مؤسسات الدولة تتجه إلى تطبيق نظام الفردى فى الوقت الذى تطالب فية معظم القوى المدنية المنضبة لجبهة الانقاذ بنظام القائمة غير المشروطة المعروف بالانتخاب الشعبى الحر. بينما أكد د.عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى، أن الحزب تلقى دعوة للمشاركة فى حوار الرئاسة اليوم ، مشيرا الي أنه سيستعرض موقف الحزب، مما سيطرحه الرئيس بالاجتماع، والذى سيكون على رأسه الانتخابات القادمة سواء كانت رئاسية أم برلمانية وكذلك النظام الانتخابى. وشدد شكر – في تصريحات خاصه له امس - علي انه سيطالب بتطبيق خارطة الطريق كما وضعت، محذراً من تغييرها، وذلك لأنها وضعت بناءً على توافق مجتمعى، مؤكدا أن إجراء الانتخابات البرلمانية فى ظل رئيس مؤقت سيكون ذلك بمثابة ضمانة بعدم تدخل السلطة التنفيذية فى الانتخابات . و من جانبه أكد شهاب وجيه، المتحدث باسم المصريين الأحرار، أنه تم دعوة الدكتور أحمد سعيد، رئيس الحزب، لحضور الحوار المجتمعى الذى أعلنت عنه الرئاسة. وأوضح وجيه - على هامش مؤتمر إعلان الاندماج الرسمى لحزبي المصريين الاحرار و الجبهه الديمقراطيه امس - أن رئيس الحزب سيطالب بموقف الحزب من إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، وأنه لا يهم شكل النظام الانتخابى للبرلمان قدر سرعة إقراره. بينما أكد سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع ، إن الحزب لم تصله دعوة لحضور الحوار الوطنى برئاسة الجمهورية , وقال عبد العال أنهم لا يمانعون من المشاركة بالحوار، وذلك حال تلقيهم الدعوة. اعلن حزب النور السلفى ان الحزب سيشارك فى لقاء الرئيس المؤقت عدلى منصور بالقوى السياسية وقال المهندس صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا للحزب ان الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب سيمثل الحزب خلال اللقاء مشيرا الى انه سيطرح رؤية الحزب حول الانتخابات والتى تتمثل فى اجراء الانتخابات البرلمانية اولا قبل الانتخابات الرئاسية . واضاف عبد المعبود ان الحزب يرى ضرورة اجراء الانتخابات البرلمانية اولا لتنفيذ بنود خارطة الطريق مؤكدا ان اى خلل فى تلك البنود ستؤدى الى حالة من عدم الاستقرار . واوضح ان الحزب يرى انه فى حال اجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية سيؤدى ذلك الى تجميع السلطة التنفيذية والتشريعية فى يد الرئيس القادم وبذلك ستتكرر اخطاء الماضى . وقال عبد المعبود ان الحزب سيطالب خلال اللقاء ايضا بتطبيق نظام القائمة فى الانتخابات البرلمانية مؤكدا ان نظام القائمة يحارب سيطرة الرأسمالية على البرلمان كما يعتبر فرصة لتمثيل الفئات المهمشة فى المجتمع مثل المراة والشباب والاقباط فى البرلمان . واكد عبد المعبود ان الحزب سيؤيدى ما يتوصل اليه اللقاء للتوافق للخروج من المرحلة التى تمر بها البلاد . و أكد شادي العدل رئيس اتحاد الشباب لحزب المؤتمر أن مطالب الحزب فى لقاء رئيس الجمهورية تتمثل فى ضرورة تغيير خارطة الطريق لتكون الانتخابات الرئاسية أولاً قبل الانتخابات البرلمانية وذلك للتأكيد على حق المواطن المصري فى اختيار رئيسه بعيداً عن ابتزاز نواب الشعب وربط الخدمات بالتصويت لمرشح معين للرئاسة أما فيما يخص النظام الانتخابي فطالب شباب المؤتمر بالنظام الفردي الكامل مع الالتزام بالمواد الدستورية التي أشارت لتعيين 5% وخضوع ترشيحهم لتنظيم القانون وذلك لتمثيل الفئات المهمشة وهم المرأة والأقباط والشباب والعمال والفلاحين والمصريين بالخارج وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال التعيينات ومن خلال تحديد كوتة من 120 الى 150 نائب يأتون من خلال الانتخاب الحر المباشر الفردي في إطار الدوائر الواسعة مثل انتخابات كوتة المرأة 2010 وقال شادى ان من أهم النقاط الايجابية بالاجتماع هو معرفة رئيس الجمهورية عن قرب والذي اوضح انه رجل دولة من الطراز الرفيع وليه رحابة وسعة صدر تستوعب الجميع أما سلبيات اللقاء فتركزت في دعوة الدكتور مصطفى حجازي مستشار الرئيس للعديد من الشخصيات الغير مسيسة والتي ليس لها أي علاقة بموضوع الاجتماع محل النقاش مما أهدر الكثيد من الوقت في مناقشة نقاط فرعية اكد صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر ان الحزب تلقى دعوة من رئاسة الجمهورية لحضور جلسات الحوار الوطنى التى من المقرر ان يحضرها السفير محمد العرابى رئيس الحزب بالاضافة الى شخصى للتواصل حول اخر المستجدات السياسية وعرض رؤية الحزب التى تتضمن الالتزام بما اكدت عليه خارطة الطريق وذلك رغم عدم تضرر الحزب من امكانية تعديلها اذا تطلبت المصلحة والوطنية اجراء الرئاسية اولا فلا مانع فى ذلك . واضاف حسب الله ان الحزب سيعرض على الرئيس اجراء الانتخابات البرلمانية بالنظام الفردى الافضل فى الفترة الحالية ، كما سيستمع الحزب الى ما ستطرحه الرئاسة وسيتم مناقشته فيه . ومن جانبه اكد المستشار يحيى قدرى نائب رئيس حزب الحركة الوطنية ان الحزب لم يتلقى دعوة من مؤسسة الرئاسة حتى الان لحضور جلسات الحوار الوطنى . رغم عدم تلقيهم دعوة لحضور جلسات الحوار الوطنى تمرد الجماعة الاسلامية تطالب منصور باجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية ووجه وليد البرش المنسق العام لحركة تمرد الجماعة الاسلامية رسالة عبر صفحتة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك الى الرئيس عدلى منصور يطالب فيها الرئاسة باتاحة الفرصه لهم حضور جلسات الحوار الوطنى التى تضم كافة الاطياف وخاصة ان خارطة الطريق ما وضعت إلا من أجل صالح المواطن المصرى ومنع تحلل الدولة المصرية. واكد البرش ان الحركة تطالب بجعل الإنتخابات الرئاسية قبل التشريعية لأن البلاد ليست فى حاجة الآن إلى سلطة تشريعية قدر حاجتها إلى سلطة تنفيذية لإنهاء المرحلة الإنتقالية بحلوها ومرها ثانياً:- إعادة تفعيل دور الأزهر الشريف منارة الوسطية فى العالم لإيصال رسالته إلى الجميع ونقترح فى ذلك دمج وزارة الأوقاف فى الأزهر الشريف ليشرف الأزهر مباشرة على المساجد ويعود ريع الأوقاف الإسلامية إليه ليتمكن من تأهيل جيل جديد قادر على نشر الإسلام الوسطى وفى هذا أعظم مانع ضد انتشار الفكر التكفيرى فى مصر . ثالثا - دمج أبناء الجماعة الإسلامية المتمسكين بالمراجعات الشرعية المسماة" بمبادرة وقف العنف " فى المجتمع وتتلخص فى 3 نقاط - الاولى إنشاء إدارة فى كل محافظة ترعى شئونهم وتعمل على حل مشاكلهم لتعيد دمجهم فى الوطن ، والثانية التدخل الفورى وإعطاء أوامر لصرف باقى تعويضاتهم كاملة تدعيماً لمبادرة وزير الداخلية وتفويا للفرصة على قادة العنف أن يستغلوا الظروف المادية السيئة لأبناء الجماعة ليحرضوهم ضد الدولة ، واخرين دعم توجه الحركة لدمج الجماعة فى المجتمع قانونياً بتذليل الصعاب التى تحول دون خضوع الجماعة تنظيماً وأفراداً وتمويلاً للقانون . القوى المدنية تطالب بالانتخابات الرئاسية اولا والنظاك الانتخابى الشعبى الحر النور يتمسك بخارطة الطريق ..و القائمة للانتخابات البرلمانية اتفاق على تمثيل عادل للمراة و الشباب و الاقباط فى الانتهابات المقبلة متابعة محمد الفقى محمد حمدى بهاء الدين محمد اكرم نجيب احمد خليل اسماعيل مصطفى تتطرح الاحزاب المدنية و الاسلامية رؤيتها على مائدة الحوار الرئاسية اليوم خلال لقائهم بالرئيس المؤقت عدلى منصور . اكد د السيد البدوى رئيس حزب الود انه سيطرح خلال اللقاء رؤية الهيئة العليا لحزب الوفد التى انتهت اليها فى اجتماعها الاخير و تتضمن أن يعقب إعلان نتيجة الإستفتاء على الدستور إجراء الإنتخابات الرئاسية ويليها الإنتخابات البرلمانية..ذلك ان الانتخابات البرلمنة لا تتناسب مع حاة عدم الاسترلر التى نعيشها الان كما انها قد تشهد اعمال عنف و خروج عنالمألوف .. كما اشار الى انه بالنسبة للنظام الانتخابى فسيتم تبنى نظام الانتخابا الشعبى الحر الذى تتبناه جبهة الانقاذ. قال د.وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ، أنه تلقى دعوة من مؤسسة الرئاسة للمشاركة فى الحوار المجتمعى، المقرر انعقاده اليوم، مشيرا أن الحوار سيتمحور حول أسبقية الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية، وموقف الأحزاب من النظام الانتخابى. واضاف عبد المجيد، ،أنه سيقترح عقد الانتخابات الرئاسية أولا، مع اهمية مراجعة المادة 142 المتعلقة بشروط الترشح للرئاسة، ومن ضمن هذه الشروط الحصول على تأييد 20 من أعضاء البرلمان. وأشار عبد المجيد – في تصريحات له امس - إلى ضرورة الاتفاق على الفصل بين الرئيس المنتخب والسلطة التشريعية حتى تكون السلطة فى يد مجلس الوزراء، إلى أن يتم انتخاب البرلمان، موضحا انه من الضرورى موافقة المجلس القومى لحقوق الإنسان على القوانين الخاصة بالحقوق والحريات حتى لا تصدر قوانين من نوع قانون التظاهر قبل انتخاب البرلمان، مؤكدا أن سيقنرح ان يكون النظام الانتخابى هو النظام الذى تقترحه الجبهة المتمثل فى القائمة غير المشروطة التى تسمح بانتخاب مرشحين فى داخلها. من جانبه اكد د.محمد أبوالغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى، إن الحزب تلقى دعوة للمشاركة فى الحوار الوطنى الذى دعت له رئاسة الجمهورية، مشيرا ان المصرى الديمقراطى سيقدم عدد من المقترحات من ضمنها تعديل خارطة الطريق، بحيث يتم إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، لافتاً إلى أن مؤسسات الدولة تتجه إلى تطبيق نظام الفردى فى الوقت الذى تطالب فية معظم القوى المدنية المنضبة لجبهة الانقاذ بنظام القائمة غير المشروطة المعروف بالانتخاب الشعبى الحر. بينما أكد د.عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى، أن الحزب تلقى دعوة للمشاركة فى حوار الرئاسة اليوم ، مشيرا الي أنه سيستعرض موقف الحزب، مما سيطرحه الرئيس بالاجتماع، والذى سيكون على رأسه الانتخابات القادمة سواء كانت رئاسية أم برلمانية وكذلك النظام الانتخابى. وشدد شكر – في تصريحات خاصه له امس - علي انه سيطالب بتطبيق خارطة الطريق كما وضعت، محذراً من تغييرها، وذلك لأنها وضعت بناءً على توافق مجتمعى، مؤكدا أن إجراء الانتخابات البرلمانية فى ظل رئيس مؤقت سيكون ذلك بمثابة ضمانة بعدم تدخل السلطة التنفيذية فى الانتخابات . و من جانبه أكد شهاب وجيه، المتحدث باسم المصريين الأحرار، أنه تم دعوة الدكتور أحمد سعيد، رئيس الحزب، لحضور الحوار المجتمعى الذى أعلنت عنه الرئاسة. وأوضح وجيه - على هامش مؤتمر إعلان الاندماج الرسمى لحزبي المصريين الاحرار و الجبهه الديمقراطيه امس - أن رئيس الحزب سيطالب بموقف الحزب من إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، وأنه لا يهم شكل النظام الانتخابى للبرلمان قدر سرعة إقراره. بينما أكد سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع ، إن الحزب لم تصله دعوة لحضور الحوار الوطنى برئاسة الجمهورية , وقال عبد العال أنهم لا يمانعون من المشاركة بالحوار، وذلك حال تلقيهم الدعوة. اعلن حزب النور السلفى ان الحزب سيشارك فى لقاء الرئيس المؤقت عدلى منصور بالقوى السياسية وقال المهندس صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا للحزب ان الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب سيمثل الحزب خلال اللقاء مشيرا الى انه سيطرح رؤية الحزب حول الانتخابات والتى تتمثل فى اجراء الانتخابات البرلمانية اولا قبل الانتخابات الرئاسية . واضاف عبد المعبود ان الحزب يرى ضرورة اجراء الانتخابات البرلمانية اولا لتنفيذ بنود خارطة الطريق مؤكدا ان اى خلل فى تلك البنود ستؤدى الى حالة من عدم الاستقرار . واوضح ان الحزب يرى انه فى حال اجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية سيؤدى ذلك الى تجميع السلطة التنفيذية والتشريعية فى يد الرئيس القادم وبذلك ستتكرر اخطاء الماضى . وقال عبد المعبود ان الحزب سيطالب خلال اللقاء ايضا بتطبيق نظام القائمة فى الانتخابات البرلمانية مؤكدا ان نظام القائمة يحارب سيطرة الرأسمالية على البرلمان كما يعتبر فرصة لتمثيل الفئات المهمشة فى المجتمع مثل المراة والشباب والاقباط فى البرلمان . واكد عبد المعبود ان الحزب سيؤيدى ما يتوصل اليه اللقاء للتوافق للخروج من المرحلة التى تمر بها البلاد . و أكد شادي العدل رئيس اتحاد الشباب لحزب المؤتمر أن مطالب الحزب فى لقاء رئيس الجمهورية تتمثل فى ضرورة تغيير خارطة الطريق لتكون الانتخابات الرئاسية أولاً قبل الانتخابات البرلمانية وذلك للتأكيد على حق المواطن المصري فى اختيار رئيسه بعيداً عن ابتزاز نواب الشعب وربط الخدمات بالتصويت لمرشح معين للرئاسة أما فيما يخص النظام الانتخابي فطالب شباب المؤتمر بالنظام الفردي الكامل مع الالتزام بالمواد الدستورية التي أشارت لتعيين 5% وخضوع ترشيحهم لتنظيم القانون وذلك لتمثيل الفئات المهمشة وهم المرأة والأقباط والشباب والعمال والفلاحين والمصريين بالخارج وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال التعيينات ومن خلال تحديد كوتة من 120 الى 150 نائب يأتون من خلال الانتخاب الحر المباشر الفردي في إطار الدوائر الواسعة مثل انتخابات كوتة المرأة 2010 وقال شادى ان من أهم النقاط الايجابية بالاجتماع هو معرفة رئيس الجمهورية عن قرب والذي اوضح انه رجل دولة من الطراز الرفيع وليه رحابة وسعة صدر تستوعب الجميع أما سلبيات اللقاء فتركزت في دعوة الدكتور مصطفى حجازي مستشار الرئيس للعديد من الشخصيات الغير مسيسة والتي ليس لها أي علاقة بموضوع الاجتماع محل النقاش مما أهدر الكثيد من الوقت في مناقشة نقاط فرعية اكد صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر ان الحزب تلقى دعوة من رئاسة الجمهورية لحضور جلسات الحوار الوطنى التى من المقرر ان يحضرها السفير محمد العرابى رئيس الحزب بالاضافة الى شخصى للتواصل حول اخر المستجدات السياسية وعرض رؤية الحزب التى تتضمن الالتزام بما اكدت عليه خارطة الطريق وذلك رغم عدم تضرر الحزب من امكانية تعديلها اذا تطلبت المصلحة والوطنية اجراء الرئاسية اولا فلا مانع فى ذلك . واضاف حسب الله ان الحزب سيعرض على الرئيس اجراء الانتخابات البرلمانية بالنظام الفردى الافضل فى الفترة الحالية ، كما سيستمع الحزب الى ما ستطرحه الرئاسة وسيتم مناقشته فيه . ومن جانبه اكد المستشار يحيى قدرى نائب رئيس حزب الحركة الوطنية ان الحزب لم يتلقى دعوة من مؤسسة الرئاسة حتى الان لحضور جلسات الحوار الوطنى . رغم عدم تلقيهم دعوة لحضور جلسات الحوار الوطنى تمرد الجماعة الاسلامية تطالب منصور باجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية ووجه وليد البرش المنسق العام لحركة تمرد الجماعة الاسلامية رسالة عبر صفحتة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك الى الرئيس عدلى منصور يطالب فيها الرئاسة باتاحة الفرصه لهم حضور جلسات الحوار الوطنى التى تضم كافة الاطياف وخاصة ان خارطة الطريق ما وضعت إلا من أجل صالح المواطن المصرى ومنع تحلل الدولة المصرية. واكد البرش ان الحركة تطالب بجعل الإنتخابات الرئاسية قبل التشريعية لأن البلاد ليست فى حاجة الآن إلى سلطة تشريعية قدر حاجتها إلى سلطة تنفيذية لإنهاء المرحلة الإنتقالية بحلوها ومرها ثانياً:- إعادة تفعيل دور الأزهر الشريف منارة الوسطية فى العالم لإيصال رسالته إلى الجميع ونقترح فى ذلك دمج وزارة الأوقاف فى الأزهر الشريف ليشرف الأزهر مباشرة على المساجد ويعود ريع الأوقاف الإسلامية إليه ليتمكن من تأهيل جيل جديد قادر على نشر الإسلام الوسطى وفى هذا أعظم مانع ضد انتشار الفكر التكفيرى فى مصر . ثالثا - دمج أبناء الجماعة الإسلامية المتمسكين بالمراجعات الشرعية المسماة" بمبادرة وقف العنف " فى المجتمع وتتلخص فى 3 نقاط - الاولى إنشاء إدارة فى كل محافظة ترعى شئونهم وتعمل على حل مشاكلهم لتعيد دمجهم فى الوطن ، والثانية التدخل الفورى وإعطاء أوامر لصرف باقى تعويضاتهم كاملة تدعيماً لمبادرة وزير الداخلية وتفويا للفرصة على قادة العنف أن يستغلوا الظروف المادية السيئة لأبناء الجماعة ليحرضوهم ضد الدولة ، واخرين دعم توجه الحركة لدمج الجماعة فى المجتمع قانونياً بتذليل الصعاب التى تحول دون خضوع الجماعة تنظيماً وأفراداً وتمويلاً للقانون .