يسيطر الباعة الجائلون على معظم شوارع مصر ويتسع نشاطهم يوماً بعد يوم.. ومن أشهر الميادين التي استولوا عليها ميدان رمسيس.. وقد اتفق اللواء محمد أيمن، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية في وقت سابق، مع نقابة الباعة الجائلين بالقاهرة على إخلاء منطقة رمسيس خلال أيام. وتقرر نقل 100 بائع من أمام عمارة رمسيس إلى الشوارع الجانبية خلف العمارة، كما سيتم نقل 150 بائعا آخر من أمام مسجد الفتح والحديقة التي تتوسط الميدان إلى خلف المسجد، ونقل 105 بائعين من السبتية إلى أعلى النفق لفتح حركة السير أمام السيارات وإنهاء حالة الزحام. وكان من المتوقع أن يقوم الباعة بفتح حركة المرور أمام السيارات، ولكن لم يتغير الحال واستمر تواجد الباعة الجائلين بالميدان واتسع نشاط بعضهم، حيث رصدت عدسة بوابة أخبار اليوم، كل بائع وهو يستولى على مكان ما في الميدان ولكن كان أغرب مشهد هو استيلاء رجل على مساحة واسعة حولها لمطعم فول ولم يكتف بعربة صغيرة مثل جميع الباعة!.. فقد قام بجلب اسطوانة بوتاجاز والعديد من الأطباق وعربة كبيرة حيث يقوم بطهي العديد من الأصناف ولم يقتصر بيعه على "الفول"!.. وبسؤاله عن سبب تواجده بالميدان واتساع نشاطه بتلك الصورة، أكد أنه لا يخشى أحداً لذلك يقوم بتوفير جميع الأصناف التي يحتاجها لجذب الزبائن إليه لذلك يقوم ببيع جميع الأصناف المتواجدة بجميع المحلات الكبرى وبأسعار مخفضة أيضاً.. وأضاف أنه صباح كل يوم لا يستطيع تلبية طلبات الزبائن بسبب الزحام الشديد على طعامه لذلك عندما تدق الساعة الواحدة ظهراً يبدأ في تجميع أدواته للانصراف لأنه لم يتبقى معه شيئ مضيفاً أنه يقوم بطهي أصناف كثيرة ومؤكداً أنه سوف يستمر بذلك المكان لنهاية عمره لأنه لا يريد أن يخسر مصدر دخله.. يسيطر الباعة الجائلون على معظم شوارع مصر ويتسع نشاطهم يوماً بعد يوم.. ومن أشهر الميادين التي استولوا عليها ميدان رمسيس.. وقد اتفق اللواء محمد أيمن، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية في وقت سابق، مع نقابة الباعة الجائلين بالقاهرة على إخلاء منطقة رمسيس خلال أيام. وتقرر نقل 100 بائع من أمام عمارة رمسيس إلى الشوارع الجانبية خلف العمارة، كما سيتم نقل 150 بائعا آخر من أمام مسجد الفتح والحديقة التي تتوسط الميدان إلى خلف المسجد، ونقل 105 بائعين من السبتية إلى أعلى النفق لفتح حركة السير أمام السيارات وإنهاء حالة الزحام. وكان من المتوقع أن يقوم الباعة بفتح حركة المرور أمام السيارات، ولكن لم يتغير الحال واستمر تواجد الباعة الجائلين بالميدان واتسع نشاط بعضهم، حيث رصدت عدسة بوابة أخبار اليوم، كل بائع وهو يستولى على مكان ما في الميدان ولكن كان أغرب مشهد هو استيلاء رجل على مساحة واسعة حولها لمطعم فول ولم يكتف بعربة صغيرة مثل جميع الباعة!.. فقد قام بجلب اسطوانة بوتاجاز والعديد من الأطباق وعربة كبيرة حيث يقوم بطهي العديد من الأصناف ولم يقتصر بيعه على "الفول"!.. وبسؤاله عن سبب تواجده بالميدان واتساع نشاطه بتلك الصورة، أكد أنه لا يخشى أحداً لذلك يقوم بتوفير جميع الأصناف التي يحتاجها لجذب الزبائن إليه لذلك يقوم ببيع جميع الأصناف المتواجدة بجميع المحلات الكبرى وبأسعار مخفضة أيضاً.. وأضاف أنه صباح كل يوم لا يستطيع تلبية طلبات الزبائن بسبب الزحام الشديد على طعامه لذلك عندما تدق الساعة الواحدة ظهراً يبدأ في تجميع أدواته للانصراف لأنه لم يتبقى معه شيئ مضيفاً أنه يقوم بطهي أصناف كثيرة ومؤكداً أنه سوف يستمر بذلك المكان لنهاية عمره لأنه لا يريد أن يخسر مصدر دخله..