أزاح د.محمد صابر عرب وزير الثقافة، وسيرجي كيربيتتشنكو السفير الروسي، الستار عن تمثال المؤلف الروسى "تشايكوفسكى" في احتفالية كبرى أقامتها الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية. وجاء ذلك بالتعاون مع العلاقات الثقافية الخارجية ودار الأوبرا المصرية والمركز الثقافي الروسي. وتضمن الاحتفال افتتاح معرض فن تشكيلي يضم 66 عملاً فنيا لعشرة فنانين مصريين وروس من بينهم حرم السفير الروسي نتاليا كير بيتتشنكو. وأشار عرب، إلى أن هذا اللقاء يستعيد 70 عاما من الوعي والمعرفة والبناء كاد أن ينقطع بين روسيا ومصر وأهم ما يترجم في العلاقات هو ما كتب في الأدب المصري في تلك الفترة التي بنى فيها الروس السد العالي ومصنع الحديد والصلب والمؤسسات الصناعية المختلفة ، والشباب الذين سافروا لأول مرة يدرسون الفنون المختلفة من أوبرا وسينما ومسرح ثم عادوا ليؤسسوا أكاديمية الفنون المصرية التي تُشكل ومضة ضوء في حياة المصريين ومنارة من منارات الثقافة والفن في مصر. وأوضح، أن العلاقات المصرية الروسية قوية وعميقة الجذور منذ العقد الثالث من القرن التاسع عشر عندما شهدت مصر لأول مرة نزوح من أحد رواد الثقافة العربية والإسلامية هو الشيخ محمد عياد الطنطاوي الذي بهره الأدب والثقافة الروسية ليكمل حياته هناك، وفي عصر محمد علي في ثلاثينات القرن التاسع عشر عندما اختار أربع شباب من النابهين ليرسلهم في بعثة إلى سيبيريا لكي يدرسوا علم التعدين ليكونوا طليعته في شمال وجنوب السودان، فالعلاقة المصرية الروسية قد يكون شابها قدر من العتاب في فترة زمنية معينة ولكن الآن تشهد دعم ورعاية من الرئيس المستشار عدلي منصور والرئيس فلاديمير بوتين. وأضاف السفير الروسي، إلى أنه قد تم توقيع بروتوكول بين سفير الاتحاد السوفيتي ومصطفي باشا النحاس رئيس الحكومة المصرية بإقامة علاقة دبلوماسية بين الاتحاد السوفيتي ومصر في 26 أغسطس 1943، مشيرا بأن هذه العلاقات المثيرة للغاية مرت خلال ال 70 عاما بتغيرات عديدة بدءً من البحث عن بعضنا البعض في السياسة العالمية ومروراً إلى مستوي القمة بين البلدين ووصولا إلى المرحلة الحالية المليئة بأفق واحد، مضيفا بأنه لو كان نجيب محفوظ بيننا اليوم لكتب ثلاثية جديدة عن هذه العلاقة لا تقل شأنا عن كتبه المعروفة . وتبادل وزير الثقافة والسفير الروسي الهدايا التذكارية، وأهدى جاد وفتحي طوغان درع الجمعية لجمعية بناة السد العالي وتسلمها سعد نصار، وتضمن الاحتفال تقديم العديد من الفقرات الفنية منها تخت شرقي بقيادة الفنان ممدوح سرور، وفقرة غنائية للباريتون الأول في مصر جابر البلتاجى بمصاحبة بيانو يلينا دزاما شفيلى، وفقرة فنية لبالية الأوبرا، بالإضافة لفقرتين غنائيتين إحداهما للفنان ديمتري باخوموف وآخرى دويتو غنائي للفنان باخوموف والفنانة يوليا، واختتمت بفقرة موسيقية للفنان د. منير نصر الدين عميد معهد الكونسرفتوار بالقاهرة السابق. أزاح د.محمد صابر عرب وزير الثقافة، وسيرجي كيربيتتشنكو السفير الروسي، الستار عن تمثال المؤلف الروسى "تشايكوفسكى" في احتفالية كبرى أقامتها الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية. وجاء ذلك بالتعاون مع العلاقات الثقافية الخارجية ودار الأوبرا المصرية والمركز الثقافي الروسي. وتضمن الاحتفال افتتاح معرض فن تشكيلي يضم 66 عملاً فنيا لعشرة فنانين مصريين وروس من بينهم حرم السفير الروسي نتاليا كير بيتتشنكو. وأشار عرب، إلى أن هذا اللقاء يستعيد 70 عاما من الوعي والمعرفة والبناء كاد أن ينقطع بين روسيا ومصر وأهم ما يترجم في العلاقات هو ما كتب في الأدب المصري في تلك الفترة التي بنى فيها الروس السد العالي ومصنع الحديد والصلب والمؤسسات الصناعية المختلفة ، والشباب الذين سافروا لأول مرة يدرسون الفنون المختلفة من أوبرا وسينما ومسرح ثم عادوا ليؤسسوا أكاديمية الفنون المصرية التي تُشكل ومضة ضوء في حياة المصريين ومنارة من منارات الثقافة والفن في مصر. وأوضح، أن العلاقات المصرية الروسية قوية وعميقة الجذور منذ العقد الثالث من القرن التاسع عشر عندما شهدت مصر لأول مرة نزوح من أحد رواد الثقافة العربية والإسلامية هو الشيخ محمد عياد الطنطاوي الذي بهره الأدب والثقافة الروسية ليكمل حياته هناك، وفي عصر محمد علي في ثلاثينات القرن التاسع عشر عندما اختار أربع شباب من النابهين ليرسلهم في بعثة إلى سيبيريا لكي يدرسوا علم التعدين ليكونوا طليعته في شمال وجنوب السودان، فالعلاقة المصرية الروسية قد يكون شابها قدر من العتاب في فترة زمنية معينة ولكن الآن تشهد دعم ورعاية من الرئيس المستشار عدلي منصور والرئيس فلاديمير بوتين. وأضاف السفير الروسي، إلى أنه قد تم توقيع بروتوكول بين سفير الاتحاد السوفيتي ومصطفي باشا النحاس رئيس الحكومة المصرية بإقامة علاقة دبلوماسية بين الاتحاد السوفيتي ومصر في 26 أغسطس 1943، مشيرا بأن هذه العلاقات المثيرة للغاية مرت خلال ال 70 عاما بتغيرات عديدة بدءً من البحث عن بعضنا البعض في السياسة العالمية ومروراً إلى مستوي القمة بين البلدين ووصولا إلى المرحلة الحالية المليئة بأفق واحد، مضيفا بأنه لو كان نجيب محفوظ بيننا اليوم لكتب ثلاثية جديدة عن هذه العلاقة لا تقل شأنا عن كتبه المعروفة . وتبادل وزير الثقافة والسفير الروسي الهدايا التذكارية، وأهدى جاد وفتحي طوغان درع الجمعية لجمعية بناة السد العالي وتسلمها سعد نصار، وتضمن الاحتفال تقديم العديد من الفقرات الفنية منها تخت شرقي بقيادة الفنان ممدوح سرور، وفقرة غنائية للباريتون الأول في مصر جابر البلتاجى بمصاحبة بيانو يلينا دزاما شفيلى، وفقرة فنية لبالية الأوبرا، بالإضافة لفقرتين غنائيتين إحداهما للفنان ديمتري باخوموف وآخرى دويتو غنائي للفنان باخوموف والفنانة يوليا، واختتمت بفقرة موسيقية للفنان د. منير نصر الدين عميد معهد الكونسرفتوار بالقاهرة السابق.