أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د. أيمن فريد أبو حديد إن إستراتيجية التنمية الزراعية في مصر وحتى عام 2030 ترتكز على الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية المتاحة لتحقيق معدل نمو زراعي يصل إلى حوالي 4 % سنويا . وأضاف أبو حديد أن هذه الاستيرايجية تعمل على تحقيق درجة أعلى من الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي من المحاصيل الغذائية الإستراتيجية وتعمل فئ نفس الوقت على زيادة الصادرات من المحاصيل الزراعية والتي تتمتع مصر فيها بميزة نسبية وتنافسية مثل القطن والخضر والفاكهة والنباتات العطرية وزهور القطف. جاء ذلك خلال الكلمة التي إلقاءها الوزير الثلاثاء 10 ديسمبر في افتتاح المؤتمر السنوي لمشروعات الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "الإيفاد" المنفذة بمصر وأوضح أبو حديد أن تهدف إستراتيجية الوزارة إلي تحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية قائمة علي الزراعة وتعني بوجه خاص مساندة الفئات الضعيفة والحد من الفقر الريفي ومحاربة الجوع ورفع مستوى المعيشة من خلال زيادة إنتاجية وحدتي الأرض والمياه وتمكين مصر من الاقتراب نحو الاكتفاء الذاتي لبعض المحاصيل حيث يتوقع حتي عام 2030 وصول إنتاجية فدان القمح إلي 3.6 طن والأرز 5.2 طن والذرة الشامية 5 أطنان، وقصب السكر 65.4 طن، وبنجر السكر 35 طنا والقطن 1.8 طن ، والموالح 15 طنا، والطماطم 30 طنا، والبطاطس 14 طنا، والعنب 4 أطنان، والمانجو 10 أطنان. كما أكد أبو حديد أن الوزارة في سعيها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح تضع في اعتبارها توفير التقاوي التي أنتجتها الوزارة لسد احتياجات الفلاح في مصر والتي تعطي إنتاجا عاليا يصل الي 3.5 طن للفدان، وكذلك تضع الوزارة في اعتبارها إقامة العديد من الصوامع التي يمكن أن توفر 20% من الفاقد في سلسلة تداول القمح.