من المعروف أن الرقة والدلال من أهم صفات المرأة، ولذلك لم يكن يتوقع أحد أن يأتي يوماً وتحمل الفتيات المراهقات سلاحاً لتهدد به صديقاتها بالمدرسة أو تتشاجر معهن.. تعكس تلك الظاهرة لافتة لعلاقات بعض الشباب ببعضهم وللسلوكيات التي خرجت عن المألوف والمعتاد فقد كان وظيفة المدارس تقتصر فقط علي الدراسة والتعليم ولكن أصبح الوضع ببعض المدارس بمصر مختلف تماماً.. وذلك هو ما رصدته بوابة أخبار اليوم في جولة بمحيط السيدة زينب حيث تقمصت بنات "مدرسة ثانوية تجارية" دور الشباب وقمن بمشاجرة كبيرة أمام بوابة المدرسة مع بعضهن بسبب حديث إحداهن مع خطيب الأخرى!.. فعند شعور الأخرى بالغيرة من زميلتها قامت بضربها واستخدمت بعض الألفاظ الخارجة بصوتها المرتفع لكي تقلل من شأنها أمام باقي زميلاتها، وهددتها بجرحها بسلاح أبيض في وجهها.. وبسبب ارتفاع أصواتهن توقفت حركة المرور أمام المدرسة مدة طويلة بسبب وقوف الكثير من الاشخاص لمشاهدة مشاجرة بنات الثانوي أمام المدرسة..