نظم طلاب وطالبات الإخوان بجامعة الأزهر مسيرات ومظاهرات داخل وخارج الحرم الجامعي للاحتجاج على ما وصفوه بقيام أمن كلية الدراسات الإسلامية بضرب عدد من الطالبات أمس الأول وطالبوا بمنع تحويل زملائهم لمجالس تأديب وبالإفراج عن زملائهم المعتقلين. قام الطلاب والطالبات بإشعال الشماريخ أمام مبنى إدارة الجامعة وحاولوا اقتحام الباب الخلفي وطرقوا على أبواب المبنى مرددين هتافات: "اضراب.. اضراب" "ياللي بتسأل احنا مين احنا الطلبة المظلومين"، "الداخلية بلطجية" . وأغلقت الطالبات أبواب فرع البنات افعات لافتات كتبن عليها "عشان مطالبنا اللى مبتتحققش"،و منعن الأساتذة من دخول الجامعة واعتدين على اثنتين من الأساتذة بالضرب والعض. وطرد الطلاب جامعة الأزهر أحد الصحفيين من أمام مبنى إدارة الجامعة بسبب تصويره لهم وهم يشعلون الشماريخ داخل الحرم الجامعى.وتدخل البعض من الطلاب لفض المناوشات بينهم وسط هتافات: "احنا الأزهرية مش بلطجية"،" المرة أدي بجد مش هنسيبها لحد" ودفعت الداخلية بعدد من سيارات الأمن المركزى ومدرعة لمنطقة شارع النصر بجوار البوابة الرئيسية لجامعة الأزهر، حيث شهد شارع يوسف عباس وشارع جامعة الأزهر شللا مروريا بسبب تظاهر الطالبات. وكانت الطالبات قد منعت صباح اليوم، دخول الموظفين والطلبة مما جعل البعض يتسلق سور الجامعة. وأكد العقيد باسم قمر، مدير أمن فرع جامعة الأزهر للبنات إصابة 5 طالبات داخل فرع الجامعة،وأوضح أن 3 طالبات أصبن بكسر فى الساق، وواحدة بالتواء فى الساق، بينما أصيبت الخامسة بالإغماء، متهما طالبات الإخوان بالاعتداء عليهن لإرغامهن على الامتناع عن دخول كلياتهن. وانضم طلاب الإخوان لمسيرة الطالبات امام الباب الرئيس لكلية الدراسات الإسلامية أمام المدينة الجامعية للانضمام لمسيرتهم المنددة بالانقلاب العسكري ومطالبين بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي،واقتحم عدد منهم يرتدي الأقنعة، وقاموا بالاعتداء على رجال الأمن الإدارى وحطموا الغرفة الخاصة بالأمن مرددين هتافات: "إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية،و"المرة دي بجد مش هنسيبها لحد"، "الأزهرية مش بلطجية" .
