أكد وزير التربية والتعليم د. محمود أبو النصر خلال كلمته بطابور الصباح بمدرسة الفرنسيسكانيات للتعليم الأساسي ببورسعيد أننا نعمل جميعا بمنتهي الحب من أجل مصر ، وسندافع عنها و نرتقي بها بأرواحنا وكل ما نملك. وكانت مدرسة الفرنسيسكانيات ببور سعيد هى أولى محطات جولة الوزير لتفقد سير العملية التعليمية ببور سعيد ، والتى رافقه خلالها اللواء سماح قنديل محافظ بور سعيد والدكتور ابراهيم هلال رئيس قطاع التعليم الفنى والتجهيزات ، والأستاذ السيد بسيونى مدير مديرية التربية والتعليم ولفيف من قيادات العمل التعليمى بالمحافظة. وتعتبر مدرسة الفرنسيسكانيات من المدارس العريقة ببور سعيد حيث أنشئت عام 1909، وسجلت من المدارس الأثرية بالمحافظة، حيث أشاد الدكتور الوزير بالمستوى التعليمى المتميز الذى تقدمه المدرسة على مدار تاريخها، داعيا الجميع الى استمرار الجهود المبذولة من أجل رفعة وتقدم الوطن، وإعداد أجيال قادرة على العبور بمصر الى آفاق التقدم والتنمية. وقام الوزير بتحية العلم وترديد النشيد الوطنى مع طلاب المدرسة، مستمعاً الى الأناشيد الوطنية من كورال المدرسة. ثم انتقل سيادته الى مدرسة سانت مارى حيث تفقد الفصول المدرسية مناقشاً الطلاب للاطمئنان على سير العملية التعليمية بالمدرسة وانتظام الطلاب، مشيداً بمستواها التعليمى. وغادر بعد ذلك والمرافقون له الى محافظة الإسماعيلية لتفقد سير وانتظام العملية التعليمية بها.