"حط البنت في التخشيبة، واحلق شنبك والبس جيبة"، هتاف انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر"، اعتراضًا على الحكم الصادر بحبس 14 فتاة من حركة "7 الصبح" 11 عاما وإيداع 7 أخريات دور الرعاية. لم ينحصر الاعتراض على حبس الفتيات القاصرات على جماعة الإخوان فقط وأنصارهم، وإنما امتد ليشمل اعتراض كافة القوى السياسية، الذين رأوا أنه لا يجوز حبس الفتيات لمجرد اشتراكهم في مسيرة، بينما يخرج أعضاء النظام السابق براءة، ويخرج المتهمون بالدعارة وحيازة الأسلحة والمخدرات بكفالة. وحاز خبر "حبس فتيات 7 الصبح" على معظم التعليقات على تويتر وفيسبوك، وذلك منذ صدور الحكم صباح الأربعاء 28 نوفمبر. وكتب أحمد بن راشد "سجن بنات 7 الصبح سيفجر مصر في وجه الطغاة! سجن بنات 7 الصبح هو إيذان بالصبح! إن موعدهم الصبح، أليس الصبح بقريب"، وقالت يمنى "مشكلة بنات إسكندرية إنهم من حركة 7 الصبح وشايلين بلالين لو كانوا من حركة 2 ونص بالليل وسكرانين ومعاهم حشيش كانوا أخذوا براءة على طول". وتابع "محمد مناس بنات 7 الصبح في السجن .. و بنات نص الليل في التلفزيون"، وأضاف الحاج حسين أبو صيام "حبس بنات 7 الصبح 11 سنة وبراءة بنات آخر الليل ....آخر مهزلة". وعلى "فيسبوك" انتشرت التعليقات و"الكوميكس" الغاضبة من قرار حبس الفتيات 11 عامًا. فكتب شادي محمد " ليه تربي بنتك وتطلعها محترمه فتتحبس 11 سنة، أما ممكن ماتربيهاش وتطلع رقاصة وتبقى من النخبة"، وأضاف إيمان صلاح "حكم الدعارة 3 سنوات والممثلات اللي كانوا بيشتروا مخدرات وهيروين كفالة 3000 جنيه والممثلة اللي اتمسكت في حالة دعارة بالسيارة خرجت براءة والمخبرين اللي قتلوا خالد سعيد لحد الآن لم يحكم عليهما في الاستئناف بعد ما أخدوا 3 سنوات وضابط الداخلية قناص العيون 3 سنوات ... يعني القتل 3 سنوات قابلة للتخفيف والتعبير عن الرأي 11 سنة ومراقبة 4 سنوات بعد التنفيذ". جدير بالذكر أن محكمة جنح سيدي جابر بالإسكندرية، الأربعاء، قررت سجن 14 فتاة من حركة 7 الصبح"، 11 عامًا وشهرًا، وإيداع 7 من الفتيات الأحداث في دور الرعاية الاجتماعية لعدم بلوغهن السن القانونية، لاتهامهن بالتحريض على العنف وتعطيل حركة المرور. والانضمام لجماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى سجن 6 متهمين آخرين 15 عاما بتهمة التحريض على العنف.