أمرت نيابة الدلنجات بتشكيل لجنة من مفتشي منطقة الآثار بالبحيرة لفحص المنطقة الأثرية التي تم العثور عليها، الأحد 24 نوفمبر، بقرية كاميليا التابعة لقرية زهور الأمراء بالدلنجات، والتحفظ علي الآثار التي تم استخراجها. وكانت مباحث السياحة والآثار بالبحيرة قد كشفت عن مقابر أثرية تعود للعصر الفرعوني المتأخر، وكشف أخر يعود للعصر الروماني بمنطقة أثار كوم الخرز بالدلنجات. ويعد الكشف عبارة عن " تابوت من الحجر الجيري وغطاء تابوت أخر من الحجر الجيري مفرغ من الداخل علي هيئة إنسان بالإضافة الي جبانة مكونة من كتل الحجر الجيري متراصة علي هيئة تابوت مستطيل، كما تم الكشف عن بقايا دفانات سطحية حيث تبين وجود مادة القار منتشرة في تلك الدفانات، وتلك المادة كانت تستخدم في عمليات التحنيط للطبقة الفقيرة من عوام الناس في العصر الروماني. وفوجئ ضباط المباحث أن التابوت الأثري مثبت في الأرض وقد قام بعض الأهالي باستخدامه كحوض لري الأرض الزراعية. دوكانت معلومات قد وردت رئيس مباحث السياحة والآثار بالبحيرة للمقدم أيهاب لطفي بوجود قطع يشتبه في أثريتها بقرية كامليا تابعة لنقطة شرطة زهور الأمراء بأرض زراعية وبعض منازل القرية. تم أخطار مساعد الوزير مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار اللواء ممتاز فتحي ، وبناء على تعليمات مدير المباحث اللواء كمال القلاوى تم التنسيق مع مدير أمن البحيرة اللواء محمد حبيب، وتم الاستعانة بلجنة من مفتشي أثار البحيرة، وتم تشكيل فريق بحث ضم المقدمون رئيس المباحث أيهاب لطفي، وضباط مباحث الآثار وإيهاب عاطف سليم، وهيثم الصيحى تحت أشراف مساعد المدير لقطاع غرب الدلتا اللواء عزت عدلى، و رئيس قسم السياحة والآثار بالبحيرة العقيد اشرف محروس، وتم مداهمة الأرض. وبالفحص تبين وجود غطاء لتابوت من الحجر الجيري بأرض ملك ورثة أحمد حسن صقر بطول 234 سم وعرض 1 م، ولا يوجد به ثمة نقوش وبه كسور متفرقة بجوار التل الأثري، وأن الغطاء يرجع إلى العصر الفرعوني المتأخر