تباينت ردود افعال الاحزاب السياسية بعد موقف الخارجية المصرية بمطالبة السفير التركي بمغادرة البلاد واستدعاء السفير المصر من انقرة ففى الوقت الذى اشادات به بعض الاحزاب بالقرار واعتبرتة جاء نتيجة مواقف الحكومة التركية التى وصفتها بالعدائية من مصر اعتبرت جبهة الانقاذ على لسان د.وحيد عبد المجيد ان طرد السفير التركى غير مجدى وسيؤثر سلبا على العلاقات بين الشعبين التركى والمصرى لما بينهما من علاقات اقتصادية واجتماعية وسياسية. اكد الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الانقاذ ، أن قرار الخارجية المصرية بمطالبة السفير بمغادرة البلاد أمر غير مجدى، ولن يحقق هدفه، بل سيؤثر سلبا على العلاقات بين الشعبين التركى والمصرى، ومصر وتركيا كبلدين فى حاجة لاستمرار تلك العلاقات. واشار عبد المجيد أنه لا يفضل اتخاذ الاجراءات الحاسمة فى العلاقات بين البلدين المتعلقة بالسياسة الخارجية لافتا انه يجوز اللجوء إلى الإجراءات الجذرية فى حالات الضرورة القصوى فقط، ، واشار أن العلاقات الدولية لا تتوقف على الأشخاص والأحزاب، مشيرا إلى أن مصر وتركيا تجمعهم علاقات كثيرة على المستوى الاقتصادى والسياسى والاجتماعى.وتوقع عبد المجيد، أن نظام أردوغان لن يبقى قائلا "ان الاهم هو الحفاظ على العلاقات التى تربط البلدين أهم من النظام نفسه خاصة العلاقات الاقتصادية فى ظل المتغيرات التى تشهدها مصر حاليا". اعتبر عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ان مطالبة السفير التركى بالمغادرة جاءت نتيجة ما تقوم به الحكومة التركية من تدبير المؤامرات بصورة مستمرة على مصر، بالاضافة الى عدائها لثورة 30 يونيو والشعب المصرى معادية للشعب المصرى،لافتا ان مصر دولة محورية بالمنطقة وعلى تركيا ان تراجع موقفها من الشعب المصرى. واشار القيادى بجبهة الانقاذ الوطنى أن الإنذار المصرى للسفير التركى،سوف يظهر للمعارضة السياسية التركية ان نظام اردوغان لا يعمل لمصالح الشعب ومن ثم بأمكانهم استثمار ذلك الموقف ضد الحكومة التركية الحالية. أشاد حزب مصر الثورة بقرار وزارة الخارجية المصرية باستدعاء سفير مصر من انقرة وبطرد السفير التركي من مصر الذي وصفه الحزب بالسفير الاردوغاني وقال الحزب ان تلك الخطوة جاءت نتيجة انتقادات رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" للسلطات المصرية الأخيرة التي أدلى بها، مساء الخميس 21 نوفمبر الجاري، قبيل مغادرته إلى موسكو حول الشأن الداخلي المصري. كما وصف "مصر الثورة" تصريحات اردوغان "بان علامة ّرابعة أصبحت إشارة دولية للتنديد بالظلم، على حد تعبيره" بالتافهة والهزلية مؤكداً ان ما انتهجته الحكومة الاردوغانيه معادي لمصر مشيراً الي انها دبرت الكثير من المؤامرات والاجتماعات المعادية لمصر ولتدخلهم السافر في شئون البلاد وتحدي إرادة الشعب المصري العظيم والاستهانة به بخلاف زرع دبلوماسيين للتجسس على أحوال البلاد. واوضح "محمد مهران " رئيس الحزب ان المعروف عن اردوغان انه معادي لثورة 30 يونيو وهو صاحب الحلم العثماني بعوده الإمبراطورية العثمانية بقيادة الحكومة التركيه الإخوانية مؤكداً انه لم ولن يكون ابداً ولن تقع مصر تحت سيطرة مثل هذا الخرفان التركي معلناً عن تدشين حملة قوية لمقاطعه كافة المنتجات التركية مطالباً كافة أبناء الشعب المصري بالمشاركة الايجابية في الحملة. واكد "مصر الثورة" على ان الشعب المصري يكن كل احترام للشعب التركي وانه خارج هذا الصراع محملاً الحكومة التركية مسئولية ما وصلت اليه العلاقة بين البلدين