بعد مرور اربعة ايام على الاشتباكات التى وقعت خلال احياء ذكرى احداث محمد محمود بدأت الحياة تعود لطبيعتها فى ميدان التحرير حيث خيم الهدوء على الميدان امس مع استمرار تواجد مدرعات الجيش والشرطة حيث ارتكزت مدرعتين للجيش على شارعى طلعت حرب وباب اللوق وميدان عبد المنعم رياض مع استمرار اغلاق شارع محمد محمود بالاسلاك الشائكة الذى تحول الى جراج مفتوح للسيارات.. حيث شهد سيولة مرورية وسط تواجد مكثف لقوات الشرطة بارجاء الميدان مع استمرار تعطل اشارات المرور.. فيما شهد مجمع التحرير اقبالاً كبيرا من المواطنين واصحاب المصالح الذين توافدوا لانهاء مصالحهم بالمجمع.. وقد طالب اصحاب المحلات وشركات السياحة الجيش والشرطة باعادة الامن للبلاد مرة اخرى والقضاء على البؤر الارهابية التى تدور تهدد امن الشعب المصرى حتى تعود حركة السياحة الى طبيعتها مؤكدين ان العمليات الارهابية التى تتم تؤثر بشكل سلبى على حركة السياحة مع استمرار تواجد مدرعات الجيش بالميدان تشعر السائحين بعدم الامان وتجعلهم يشعرون بوقوع اية احداث فى اى وقت.. وقد طالب القاطنين والمارة بميدان التحرير برفع الجدار الخرسانى المتواجد امام المجمع العلمى بشارع قصر العينى مشيرين الى انه يعطل مصالحنا ويحدث حالة من التكدس المرورى.. مشيرا الى ان الهدوء قد عاد الى ميدان التحرير ولا يوجد اهمية لاستمرار تواجد الجدار الخرسانى الذى يفصل بين شارع قصر العينى وميدان التحرير. ومن ناحية اخرى لازال النصب التذكارى لشهداء ثورتى 25 يناير و30 يونيه الذى تم تدميره قبيل احياء ذكرى احداث محمد محمود على حالته السيئه دون اي اجراءات او محاولات من قبل محافظة القاهرة لترميمه واعادته الى هيئته الاولى.. مع استمرار رفع اعلام مصر على اعمدة الانارة بالحديقة الوسطى للميدان.. كما تم ازالة اثار العدوان على مبنى جامعة الدول العربية وازالة اثار الاشتباكات التى وقعت فى يوم احياء ذكرى احداث محمد محمود بين المتظاهرين وقوات الامن.