أوضح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" أن الصراع علي البطاقة الأفريقية الأخيرة المؤهلة لكأس العالم سيحسم الثلاثاء 19 نوفمبر بين الجزائر وبوركينا فاسو على ملعب مصطفي تشاكر في بليده حيث لم تخسر الجزائر في 19 مباراة منذ 2002. وكانت الجزائر هزمت بوركينا فاسو وديا على الملعب نفسه 2-صفر في يونيو الماضي. تقدمت بوركينا فاسو 3-2 في مباراة الذهاب في واجادوجو الشهر الماضي وتبحث عن تأهلها لكأس العالم للمرة الأولى. أما الجزائر فتبدو مرشحة للفوز لكن القائد السابق عنتر يحيى حذر من أن المباراة تحسم على أرض الملعب وليس على صفحات الجرائد. وقال مدافع الترجي عنتر يحيى في تصريح لموقع الاتحاد الإفريقي "إن الجزائر هي المرشحة للفوز بالنظر لسجلها أمام بوركينا فاسو هذا ما يراه الإعلام لكن الأهم هو ما يحدث على أرض الملعب بوركينا فاسو بلغت نهائي كأس الأمم الأفريقية وأثبتوا أنهم فريق جيد للغاية ويحتاجون للتعادل فقط وقد يكون الأمر أصعب على الجزائر التي تحتاج للهجوم بحذر" . وأضاف أن خيول بروكينا فاسو وصلت الجزائر يوم 17 نوفمبر قبل التوجه إلى بليدة حيث تقام المباراة. وقال مدرب الجزائر البوسني وحيد خليلودزيتش في تصريح للإعلام الجزائري إنه يثق في قدرة فريقه على قلب خسارة واجادوجو وأنه راض عن الأداء في مباراة الذهاب التي يرى أن ثعالب الصحراء لم تستحقها. ورحب مدرب بوركينا فاسو بول بوت بعودة المهاجم المصاب آلان تراوري الذي غاب عن مباراة الذهاب الشهر الماضي. وقال إن المهاجم ذو ال24 عاما برز بشدة في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في جنوب أفريقيا لكن مسيرته الواعدة تعطلت بكثرة الإصابات وكان التفاهم بين تراوري و جوناثان بيترويبا عاملا في تألق الخيول، ويأمل بول بوت أن يستعيد النجمان بعض السحر في بليدة رغم أن تراوري لم يلعب للمنتخب منذ إصابته في كأس الأمم.