محافظ أسيوط: حصاد 103 آلاف فدان قمح وتوريد 63 ألف طن للشون والصوامع حتى الآن    محافظ قنا يتابع سير العمل بمزرعة النخيل والصوبات الزراعية    محافظ المنيا يوجه بتنظيم حملات لتطهير الترع والمجاري المائية    النائب محمد الرشيدي: تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باجتياح رفح ستسفر عن نتائج كارثية    عزت الرشق: أي عملية عسكرية في رفح ستضع المفاوضات في مهب الريح    كريم شحاتة يتقدم باستقالته من منصبه مع فريق البنك الأهلي    نجم ميلان يحسم موقفه من الانتقال للدوري السعودي    محافظ مطروح يشهد فعاليات النسخة الأخيرة لبرنامج شباب المحافظات الحدودية    بالصور - تتويج زياد السيسي بالذهبية التاريخية في بطولة الجائزة الكبرى للسلاح    بالصور.. تهشم سيارة مطرب المهرجانات عصام صاصا في حادث اصطدام شاب ووفاته أعلى دائري المنيب    مصرع شخصين وإصابة 3 في حادث سيارة ملاكي ودراجة نارية بالوادي الجديد    "فاصل من اللحظات اللذيذة" يعود مرة أخرى للارتفاع ويحقق مليون و500 ألف    بعد إصابته بالسرطان.. نانسي عجرم توجه رسالة ل محمد عبده    المستشار حامد شعبان سليم يكتب :الرسالة رقم [16]بنى 000 إن كنت تريدها فاطلبها 00!    باحث فلسطيني: صواريخ حماس على كرم أبو سالم عجّلت بعملية رفح الفلسطينية    أحمد إمام يفوز بعضوية مجلس إدارة الاتحاد المصري لتمويل المشاريع المتوسطة والصغيرة    التعليم تعلن تعليمات عقد الامتحانات الإلكترونية للصفين الأول والثاني الثانوي    مصرع شخصين وإصابة 3 آخرين في حادث بالوادي الجديد    وزير الأوقاف يجتمع بمديري المديريات ويوجه بمتابعة جميع الأنشطة الدعوية والقرآنية    الري تفتح الحدائق والمزارات أمام المواطنين في احتفالات شم النسيم    نزوح أكثر من ألف أسرة بسبب الفيضانات في أفغانستان    6 مشروبات مهمة يجب تناولها عقب وجبة الرنجة والفسيخ في شم النسيم    ختام فعاليات المؤتمر الرابع لجراحة العظام بطب قنا    معهد أمراض العيون: استقبال 31 ألف مريض وإجراء 7955 عملية خلال العام الماضي    مصر تحقق الميدالية الذهبية فى بطولة الجائزة الكبرى للسيف بكوريا    «الصحة»: إجراء 4095 عملية رمد متنوعة ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    متى يُغلق باب تلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء؟ القانون يجيب    متروكة ومتهالكة في الشوارع.. رفع 37 سيارة ودراجة نارية بالقاهرة والجيزة    أسهلها الدفع أونلاين.. تعرف على طرق حجز تذاكر القطارات لكافة المحافظات (تفاصيل)    على مائدة إفطار.. البابا تواضروس يلتقي أحبار الكنيسة في دير السريان (صور)    5 ملفات تصدرت زيارة وفد العاملين بالنيابات والمحاكم إلى أنقرة    إيرادات علي ربيع تتراجع في دور العرض.. تعرف على إيرادات فيلم ع الماشي    "كبير عائلة ياسين مع السلامة".. رانيا محمود ياسين تنعى شقيق والدها    في ذكرى ميلادها.. محطات فنية بحياة ماجدة الصباحي (فيديو)    لماذا يتناول المصريون السمك المملح والبصل في شم النسيم؟.. أسباب أحدها عقائدي    مفاجأة.. فيلم نادر للفنان عمر الشريف في مهرجان الغردقة لسينما الشباب    وسيم السيسي: قصة انشقاق البحر الأحمر المنسوبة لسيدنا موسى غير صحيحة    زيادة قوائم المُحكمين.. تحديث النظام الإلكتروني لترقية أعضاء هيئة التدريس    طارق العشرى يُخطط لمفاجأة الأهلي في مواجهة الثلاثاء    جامعة أسيوط تنظيم أول مسابقة للتحكيم الصوري باللغة الإنجليزية على مستوى جامعات الصعيد (AUMT) 2024    ماكرون يطالب نتنياهو بعدم اقتحام رفح الفلسطينية وإدخال المساعدات إلى غزة    "دور المرأة في بناء الوعي".. موعد ومحاور المؤتمر الدول الأول للواعظات    هل أنت مدمن سكريات؟- 7 مشروبات تساعدك على التعافي    ضبط 156 كيلو لحوم وأسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنيا    التعليم تختتم بطولة الجمهورية للمدارس للألعاب الجماعية    إزالة 164 إعلان مخالف وتقنين 58 آخرين بكفر الشيخ    موعد عيد الأضحى لعام 2024: تحديدات الفلك والأهمية الدينية    فشل في حمايتنا.. متظاهر يطالب باستقالة نتنياهو خلال مراسم إكليل المحرقة| فيديو    مفاجأة عاجلة.. الأهلي يتفق مع النجم التونسي على الرحيل بنهاية الموسم الجاري    ولو بكلمة أو نظرة.. الإفتاء: السخرية من الغير والإيذاء محرّم شرعًا    قصف روسي على أوكرانيا يتسبب في انقطاع الكهرباء عن سومي وخاركيف    أول تعليق من الأزهر على تشكيل مؤسسة تكوين الفكر العربي    بالصور.. الأمطار تتساقط على كفر الشيخ في ليلة شم النسيم    "احنا مش بتوع كونفدرالية".. ميدو يفتح النار على جوميز ويطالبه بارتداء قناع السويسري    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 6-5-2024    قصر في الجنة لمن واظب على النوافل.. اعرف شروط الحصول على هذا الجزاء العظيم    البحوث الفلكية تكشف موعد غرة شهر ذي القعدة    قادة الدول الإسلامية يدعون العالم لوقف الإبادة ضد الفلسطينيين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبراء الامن يحذرون:دخلنا عصر الاغتيالات السياسيه..و"الجماعه"المتهم الاول
عيسوي:الاخوان لجأوا للسلاح الاخير لفرض أنفسهم بالقوه علي مجتمع لفظهم

علام:غياب منظومة مواجهة الارهاب تهدد الدوله..والاغتيالات أخر أسلحة التنظيم السري
والد أبو شقره:قدمت أدلة تورط الشاطر في قتل نجلى للنيابه..والايادى المرتعشه لم تستطع مواجهة الجماعه
اللواء ممدوح عبد السلام:مقتل ابو شقره ومبروك رساله لأرهاب ضباط الملف الدينى
اللواء مختار قنديل:الحادث تم التخطيط والترتيب له منذ شهر
اللواء محمد نور:المصالحه مع الجماعه المحظوره يعد أستسلاما للعنف
أعد الملف
مصطفى يونس
مصطفى الشوربجى
3 اشهر فقط هى الفاصل الزمنى بين التصفيه الجسديه للنقيب محمد أبو شقره ضابط مكافحة الارهاب وبين أغتيال المقدم محمد مبروك الشاهد الاول فى قضية تخابر المعزول تخللهما المحاوله الفاشله ف ىأغتيال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخليه بأستهداف موكبه بسياره مفخخه بمدينة نصر..كلها مؤشرات تدق ناقوس الخطر وتتطلب التحرك الفورى لوقف محاولات تصفية المسئولين على النشاط الاجرامى للأخوان داخل جهلز الامن الوطنى..تسائلات عديده فرضتها عملية أغتيال الشهيد محمد مبروك "الاخبار"تجيب عليها من خلال المتخصصين فى متابعة نشاط الاخوان وخبراء الامن وكانت الاجابه مخيفه ةتدعو للقلق خاصة فى ظل عدم التوصل لأى من مرتكبي تلك الجرائم..ليأتى الرأى الاول والاخير لخبراء الامن فى كيفية مواجهة تلك الجرائم وهو التأكيد على ضرورة الأسراع فى اعلان الجماعه "منظمه ارهابيه"مكتملة الاركان وأخطار الامم المتحده فورا بأدراجها على قوائم الارهاب الدولى كخطوه أولى تعد الاقوى فى التصدى للارهاب الاسود الذى تشهده مصر منذ 30 يونيو.
"الجماعه المحظوره"
اكد اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية الاسبق انه ليس هناك ضرورة للاجتهاد في معرفة من وراء مقتل المقدم محمد مبروك لان المستفيد الوحيد من وراء تلك الجريمة الارهابية هي جماعة الاخوان المحظوره المسلمين فالشهيد ليس له خصومات مع احد حتي نضع احتمالات استهدافه منهم وحذر العيسوي من ان الجماعة ستلجا الي متابعي النشاط الديني داخل جهاز الامن الوطني خلال المرحلة القادمة مشيرا الي انه ليس بالضرورة ان يكون هناك رابطا بين مقتل النقيب محمد ابو شقرة الذي طالته رصاصصات الغدر في سيناء والمقدم محمد مبروك الذي استهدفه مسلحون امام منزله بعدما تربصوا به واضاف ان الاخوان يستعينون بالغير لتنفيذ جرائمهم ونشر العنف وقال ان الجماعة لجات بالفعل للسلاح الاخير في يدها وهو الاغتيالات لفرض نفسها بالقوة علي المجتمع الذي لفظها في ثورة شعبية في 30 يونيو الماضي ورات انه لا سبيل لاستعادة كرسي القصر الا بالعنف ونشر الفوضي في كافة ارجاء الوطن موضحا ان الجيش والداخلية قادران علي ردعها والتصدي لمحاولات كسر الدولة وهو ما جعل الجماعة تفقد عقلها.
"نار الفتنه"
وفي السياق ذاته أكد اللواء فؤاد علام وكيل مباحث امن الدولة في ان جماعة الاخوان تتحمل بالدرجة الاولي مسئولية مقتل المقدم محمد مبروك ويشاركها في المسئولية الشعب والقوي السياسية لانهم جميعا قصروا في مواجهة هذه الافكار الشاذة ولم يتحركوا لمواجهتها فالاخوان يشعلون نار الفتنة لتحريك القوي الارهابية لنشر العنف في الفوضي في ارجاء المحروسة دون ان تتصدي لهم الدولة التي ينبغي ان يكون لديها منظومة متكاملة لمواجهة هذا الارهاب وكيفية تنقية المجتمع من الشوائب الفكرية وحول الربط بين مقتل ابوشقرة ومبروك قال علام الاخوان استهدفوا من يعرفونهم ويتابع نشاطهم مثلما حدث من قبل مع الضابط رؤوف خيرت الذي تم اغتياله قبل 30 عاما.. والاغتيالات احد اساليبهم مثلما استهدفوا من قبل اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية اثناء خروج موكبه من محل اقامته بمدينة نصر واشار علام الي ان الاغتيالات محاولة يائسة من مجموعة ادركت اه لا سبيل للتفاهم مع المجتمع الا بهذا الاسلوب وتفعيل التنظيم السري لهم دون تحرك من الدولة منذ نشاة الجماعة عام 1982.
ويقول اللواء سيد ابو شقرة والد الشهيد النقيب محمد ابو شقرة ان الاخوان هم من قاموا من قتلوا الشهيد محمد مبروك لانه متابعا لنشاطهم ولديه التحريات الكاملة عن ملف مرسي وقضية تخابره مع حماس مثلما فعلوا من قبل مع نجلي محمد ابو شقرة فالجماعة ادركت انه لا سبيل الا لتصفية المتابعين لنشاطهم مشيرا الي ان مصر دخلت بالفعل عصر الاغتيالات السياسية ووجه رسالة الي مسئولي الدولة قائلا ان اليد المرتعشة لا تقوي علي البناء ولابد من ان يكون مواجهة مع تلك الجماعة الارهابية بقدر ما تتعامل هي مع المجتمع واوضح انه تقدم بادلة للنيابة العامة تؤكد تورط خيرت الشاطر النائب الاول لمرشد المحظورة في مقتل ابو شقرة.
"أمهر ضابط"
أكد اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخليه السابق ان عصر الاغتيالات السياسيه بدا منذ محاولة وزير الداخليه الحالى اللواء محمد ابراهيم مشيرا الى ان ما حدث مع الشهيد محمد مبروك يعتبر تصفيه جسديه وليس اغتيال وذلك لان الشهيد من اكفأ وامهر ضباط جهاز الامن الوطنى المتخصصين فى مكافحة التطرف وكان يتولى ملف خيرت الشاطر على وجه التحديد وتلاحظ ان التصفيه الجسديه تمت ل2 من ضباط الامن الوطنى النقيب محمد ابو شقره والمقدم محمد ابراهيم حيث ان الاول هو الذى كان يتولى ترحيل المحكوم عليه خيرت الشاطر خارج محبسه لانه كان فى ادارة مكافحة الارهاب الدولى اما محمد مبروك فهو الضابط المسئول عن متابعة النشاط اليومى لهذه العصابه الاجراميه وقال اللواء المقرحى ان الضابط الشهيد كان على اعلى درجه من الاحترافيه فى مجال مكافحة التطرف وهو الذى اعد محضر واقعه التخابر بين هذه العصابه الاجراميه والمخابرات التركيه والامريكيه ودور المتهم محمد مرسى والمتهم احمد عبدالعاطى ويعد الشهيد هوالشاهد الاول فيها وهو من اجرى تحرياتها ان هذه الجماعه الاجراميه دبرت لتصفيته جسديا اعتقادا منهم ان القضه ستغلق على ذلك ولكن هذا غير صحيح لان القضيه سوف تاخذ اهتمام اكبر من النيابه العامه والتى يجب عليها الاسراع فى استيفاء شهود القضه وتجميع المستندات وتقديمها للقضاء لمحاسبة هذه العصابه التى يجب ان يعرف حقيقتها الشعب المصرى قبل العالم اجمع وتسال اللواء المقرحى موجها سؤاله لرئيس الوزراء متى يتم اعلان جماعة الاخوان المسلمين جماعه ارهابيه واخطار الامم المتحده لوضعها على لائحة الارهاب الدولى
"رسالة أرهاب"
ويقول اللواء ممدوح عبد السلام الخبير الامني والضابط السابق في الامن المركزي وتفتيش وزارة الداخلية – ان اصابع الاتهام تشير لاول وهلة لتورط جماعة الاخوان في حادث مقتل المقدم محمد مبروك فهم الوحيدين الذين لديهم اجندة وخطط معينة لتنفيذها للوصول لاهدافهم ومصالحهم وهذا ما بادروا به بالحشد والتظاهر في الميادين والشوارع والجامعات وتطورها الي اشتباكات ومصادمات مع الشرطة والجيش ومرحلة الاغتيالات خطوة من ضمن الخطوات المحاكة للعودة للحكم مرة اخري مشيرا الي ان احد مسئولي الجماعة افصح له من قبل منذ فترة ان مرحلة الاغتيالات لم تبدا بعد ولن ننسي ما قاموا به مع النقيب محمد ابو شقرة في سيناء والذي جاء اغتياله كرسالة لارهاب كل الضباط العاملين في ملف جرائم الاخوان والجماعات المتطرفة وهنا يجب ان نؤكد ان حادث المقدم مبروك ليس البداية ولن يكون النهاية وانما هم يخططون ويختارون التوقيتات المناسبة لتنفيذ مخططاتهم وهم دائما يتربصون لضباط الداخلية وخصوصا الامن الوطني لتصفيتهم لما بينهم من عداوات سابقة مع هذا الجهاز الذي طالما كان يطاردهم ويلاحقهم بسبب جرائمهم الارهابية فلم نري ان تم اغتيال ضابط مرور او فرد شرطة وهنا يجب ان نشير الي ان هؤلاء الارهابيين لديهم عيون في كل اجهزة الدولة وخاصة جهاز الشرطة حتي وان كان فردا صغيرا بالشرطة وهم ايضا متابعين جيدين للصحف والقنوات والفضائيات التي تكشف عن اسرار عن عمليات الضبط والقبض علي اعضاء الجماعة موضحا ان اي فرد بالداخلية يثبت عليه تورطه في امداد او تسريب معلومات خاصة بالشرطة تكون نهايته من خلال اجرء حاسم ورادع.. واكد اللواء عبد السلام انه لا يمكن حماية كل ضباط الداخلية اذا كان هو منوط به حماية الاخرين فعليه حماية نفسه بالاولي.
"المرحله الاخيره"
ومن جانبه أكد اللواء محمد نور مساعد وزير الداخليه الاسبق بأننا دخلنا مرحلة الاغتيالات السياسيه بأستهداف ومقتل المقدم محمد مبروك أول أمس واصفا هذه المرحله بأنها الأخيره لجماعة الاخوان المحظوره التى تلفظ أنفاسها الاخيره بسلسلة الاغتيالات السياسيه التى تقوم بها وأنها ايضا تظهر للشعب المصرى كله أن "المتلطعين من النشطاء"على حد قوله يجب أن تتخذ الدوله ضدهم أقصى درجات العقوبه ..وأضاف نور أنه يجب أطلاق يد الشرطه فى التعامل مع المسلحين وتفعيل قانون الاجراءات الجنائيه ..مضيفا أن التصفيات الجسديه لضباط أمن الدوله خاصة مسئولى النشاط المتطرف يجب التصدى لهم بعنف ..وحول المصالحه مع الجماعه المحظوره أكد اللواء محمد نور أن ذلك يعد أستسلاما للعنف من قبل الدوله وأنه يجب أن تبدأ الدوله المواجهه الحقيقيه مع هذه الجماعه والتى تأخذ الدين ستارا لها..وفى ختام حيثه مع "الاخبار" أرسل اللواء محمد نور رساله لضباط الشرطه جاء فيها بأنهم يجب أن يكونوا دائما على درجه كبيره من اليقظه ومن يعتدى عليك أعتدى عليه.
"أنتقام شخصى"
ويقول اللواء محمد مختار قنديل الخبير الامني والاستراتيجي ان حادث المقدم مبروك ياتي في صورة انتقام شخصي من قبل جماعة الاخوان لجهاز امن الدولة الذي دائما ما يبحث عن اعضاء الاخوان والجماعات المتطرفة وبالتالي يضع الادلة التي تذج بهم في السجون فحينما فشلوا في الانتقام من وزير الداخلية بداوا يبحثون عن الضباط العاملين في ملف النشاط الديني واشار قنديل ان هذا الحادث لا يمكن ان يكون وليد محاولة من هواة وانما منفذوه هم قتلة محترفون يقتلون بدماء باردة وبالتاكيد توصلوا الي معلومات هامة خاصة عن الضابط مبروك وخطوط سيره وتحركاته من بيته الي منزله تصل الي حوالي شهر.
"تجارة جمله"
واكد د. وحيد عبد المجيد الخبير بمركز الاهرام للدراسات الاستراتجية ان عصر الاغتيالات لم يبدا وانما هو قائم بالفعل فما يحدث في سيناء ومحاولة اغتيال وزير الداخلية خير دليل علي ذلك فالارهاب منظومة متكاملة وهو تجارة جملة وليس تجزئة.
اما د. عمرو هاشم ربيع الخبير بمركز الاهرام للدراسات الاستراتجية ان حادث اغتيال المقدم مبروك يعد تصعيد واضح من قبل جماعات العنف والتطرف المدعومة من جماعة الاخوان المسلمين والملاحظ لتحركات الحوادث الارهابية انها اخذت في التحرك لغرب قناة السويس منذ اسابيع وطالما ان هناك مشكلة في المصالحة مع جماعة الاخوان فننتظر حوادث مثيلة وخاصة مع عدم استقرار الاوضاع في البلاد وعدم الالتزام بخارطة الطريق ولم تهدا البلاد الا بحدوث انتخابات برلمانية يشاركون فيها.خبراء الامن يحذرون:دخلنا عصر الاغتيالات السياسيه..و"الجماعه"المتهم الاول
عيسوى:الاخوان لجأوا للسلاح الاخير لفرض أنفسهم بالقوه على مجتمع لفظهم
علام:غياب منظومة مواجهة الارهاب تهدد الدوله..والاغتيالات أخر أسلحة التنظيم السري
والد أبو شقره:قدمت أدلة تورط الشاطر فى قتل نجلى للنيابه..والايادى المرتعشه لم تستطع مواجهة الجماعه
اللواء ممدوح عبد السلام:مقتل ابو شقره ومبروك رساله لأرهاب ضباط الملف الدينى
اللواء مختار قنديل:الحادث تم التخطيط والترتيب له منذ شهر
اللواء محمد نور:المصالحه مع الجماعه المحظوره يعد أستسلاما للعنف
أعد الملف
مصطفى يونس
مصطفى الشوربجى
3 اشهر فقط هى الفاصل الزمنى بين التصفيه الجسديه للنقيب محمد أبو شقره ضابط مكافحة الارهاب وبين أغتيال المقدم محمد مبروك الشاهد الاول فى قضية تخابر المعزول تخللهما المحاوله الفاشله ف ىأغتيال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخليه بأستهداف موكبه بسياره مفخخه بمدينة نصر..كلها مؤشرات تدق ناقوس الخطر وتتطلب التحرك الفورى لوقف محاولات تصفية المسئولين على النشاط الاجرامى للأخوان داخل جهلز الامن الوطنى..تسائلات عديده فرضتها عملية أغتيال الشهيد محمد مبروك "الاخبار"تجيب عليها من خلال المتخصصين فى متابعة نشاط الاخوان وخبراء الامن وكانت الاجابه مخيفه ةتدعو للقلق خاصة فى ظل عدم التوصل لأى من مرتكبي تلك الجرائم..ليأتى الرأى الاول والاخير لخبراء الامن فى كيفية مواجهة تلك الجرائم وهو التأكيد على ضرورة الأسراع فى اعلان الجماعه "منظمه ارهابيه"مكتملة الاركان وأخطار الامم المتحده فورا بأدراجها على قوائم الارهاب الدولى كخطوه أولى تعد الاقوى فى التصدى للارهاب الاسود الذى تشهده مصر منذ 30 يونيو.
"الجماعه المحظوره"
اكد اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية الاسبق انه ليس هناك ضرورة للاجتهاد في معرفة من وراء مقتل المقدم محمد مبروك لان المستفيد الوحيد من وراء تلك الجريمة الارهابية هي جماعة الاخوان المحظوره المسلمين فالشهيد ليس له خصومات مع احد حتي نضع احتمالات استهدافه منهم وحذر العيسوي من ان الجماعة ستلجا الي متابعي النشاط الديني داخل جهاز الامن الوطني خلال المرحلة القادمة مشيرا الي انه ليس بالضرورة ان يكون هناك رابطا بين مقتل النقيب محمد ابو شقرة الذي طالته رصاصصات الغدر في سيناء والمقدم محمد مبروك الذي استهدفه مسلحون امام منزله بعدما تربصوا به واضاف ان الاخوان يستعينون بالغير لتنفيذ جرائمهم ونشر العنف وقال ان الجماعة لجات بالفعل للسلاح الاخير في يدها وهو الاغتيالات لفرض نفسها بالقوة علي المجتمع الذي لفظها في ثورة شعبية في 30 يونيو الماضي ورات انه لا سبيل لاستعادة كرسي القصر الا بالعنف ونشر الفوضي في كافة ارجاء الوطن موضحا ان الجيش والداخلية قادران علي ردعها والتصدي لمحاولات كسر الدولة وهو ما جعل الجماعة تفقد عقلها.
"نار الفتنه"
وفي السياق ذاته أكد اللواء فؤاد علام وكيل مباحث امن الدولة في ان جماعة الاخوان تتحمل بالدرجة الاولي مسئولية مقتل المقدم محمد مبروك ويشاركها في المسئولية الشعب والقوي السياسية لانهم جميعا قصروا في مواجهة هذه الافكار الشاذة ولم يتحركوا لمواجهتها فالاخوان يشعلون نار الفتنة لتحريك القوي الارهابية لنشر العنف في الفوضي في ارجاء المحروسة دون ان تتصدي لهم الدولة التي ينبغي ان يكون لديها منظومة متكاملة لمواجهة هذا الارهاب وكيفية تنقية المجتمع من الشوائب الفكرية وحول الربط بين مقتل ابوشقرة ومبروك قال علام الاخوان استهدفوا من يعرفونهم ويتابع نشاطهم مثلما حدث من قبل مع الضابط رؤوف خيرت الذي تم اغتياله قبل 30 عاما.. والاغتيالات احد اساليبهم مثلما استهدفوا من قبل اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية اثناء خروج موكبه من محل اقامته بمدينة نصر واشار علام الي ان الاغتيالات محاولة يائسة من مجموعة ادركت اه لا سبيل للتفاهم مع المجتمع الا بهذا الاسلوب وتفعيل التنظيم السري لهم دون تحرك من الدولة منذ نشاة الجماعة عام 1982.
ويقول اللواء سيد ابو شقرة والد الشهيد النقيب محمد ابو شقرة ان الاخوان هم من قاموا من قتلوا الشهيد محمد مبروك لانه متابعا لنشاطهم ولديه التحريات الكاملة عن ملف مرسي وقضية تخابره مع حماس مثلما فعلوا من قبل مع نجلي محمد ابو شقرة فالجماعة ادركت انه لا سبيل الا لتصفية المتابعين لنشاطهم مشيرا الي ان مصر دخلت بالفعل عصر الاغتيالات السياسية ووجه رسالة الي مسئولي الدولة قائلا ان اليد المرتعشة لا تقوي علي البناء ولابد من ان يكون مواجهة مع تلك الجماعة الارهابية بقدر ما تتعامل هي مع المجتمع واوضح انه تقدم بادلة للنيابة العامة تؤكد تورط خيرت الشاطر النائب الاول لمرشد المحظورة في مقتل ابو شقرة.
"أمهر ضابط"
أكد اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخليه السابق ان عصر الاغتيالات السياسيه بدا منذ محاولة وزير الداخليه الحالى اللواء محمد ابراهيم مشيرا الى ان ما حدث مع الشهيد محمد مبروك يعتبر تصفيه جسديه وليس اغتيال وذلك لان الشهيد من اكفأ وامهر ضباط جهاز الامن الوطنى المتخصصين فى مكافحة التطرف وكان يتولى ملف خيرت الشاطر على وجه التحديد وتلاحظ ان التصفيه الجسديه تمت ل2 من ضباط الامن الوطنى النقيب محمد ابو شقره والمقدم محمد ابراهيم حيث ان الاول هو الذى كان يتولى ترحيل المحكوم عليه خيرت الشاطر خارج محبسه لانه كان فى ادارة مكافحة الارهاب الدولى اما محمد مبروك فهو الضابط المسئول عن متابعة النشاط اليومى لهذه العصابه الاجراميه وقال اللواء المقرحى ان الضابط الشهيد كان على اعلى درجه من الاحترافيه فى مجال مكافحة التطرف وهو الذى اعد محضر واقعه التخابر بين هذه العصابه الاجراميه والمخابرات التركيه والامريكيه ودور المتهم محمد مرسى والمتهم احمد عبدالعاطى ويعد الشهيد هوالشاهد الاول فيها وهو من اجرى تحرياتها ان هذه الجماعه الاجراميه دبرت لتصفيته جسديا اعتقادا منهم ان القضه ستغلق على ذلك ولكن هذا غير صحيح لان القضيه سوف تاخذ اهتمام اكبر من النيابه العامه والتى يجب عليها الاسراع فى استيفاء شهود القضه وتجميع المستندات وتقديمها للقضاء لمحاسبة هذه العصابه التى يجب ان يعرف حقيقتها الشعب المصرى قبل العالم اجمع وتسال اللواء المقرحى موجها سؤاله لرئيس الوزراء متى يتم اعلان جماعة الاخوان المسلمين جماعه ارهابيه واخطار الامم المتحده لوضعها على لائحة الارهاب الدولى
"رسالة أرهاب"
ويقول اللواء ممدوح عبد السلام الخبير الامني والضابط السابق في الامن المركزي وتفتيش وزارة الداخلية – ان اصابع الاتهام تشير لاول وهلة لتورط جماعة الاخوان في حادث مقتل المقدم محمد مبروك فهم الوحيدين الذين لديهم اجندة وخطط معينة لتنفيذها للوصول لاهدافهم ومصالحهم وهذا ما بادروا به بالحشد والتظاهر في الميادين والشوارع والجامعات وتطورها الي اشتباكات ومصادمات مع الشرطة والجيش ومرحلة الاغتيالات خطوة من ضمن الخطوات المحاكة للعودة للحكم مرة اخري مشيرا الي ان احد مسئولي الجماعة افصح له من قبل منذ فترة ان مرحلة الاغتيالات لم تبدا بعد ولن ننسي ما قاموا به مع النقيب محمد ابو شقرة في سيناء والذي جاء اغتياله كرسالة لارهاب كل الضباط العاملين في ملف جرائم الاخوان والجماعات المتطرفة وهنا يجب ان نؤكد ان حادث المقدم مبروك ليس البداية ولن يكون النهاية وانما هم يخططون ويختارون التوقيتات المناسبة لتنفيذ مخططاتهم وهم دائما يتربصون لضباط الداخلية وخصوصا الامن الوطني لتصفيتهم لما بينهم من عداوات سابقة مع هذا الجهاز الذي طالما كان يطاردهم ويلاحقهم بسبب جرائمهم الارهابية فلم نري ان تم اغتيال ضابط مرور او فرد شرطة وهنا يجب ان نشير الي ان هؤلاء الارهابيين لديهم عيون في كل اجهزة الدولة وخاصة جهاز الشرطة حتي وان كان فردا صغيرا بالشرطة وهم ايضا متابعين جيدين للصحف والقنوات والفضائيات التي تكشف عن اسرار عن عمليات الضبط والقبض علي اعضاء الجماعة موضحا ان اي فرد بالداخلية يثبت عليه تورطه في امداد او تسريب معلومات خاصة بالشرطة تكون نهايته من خلال اجرء حاسم ورادع.. واكد اللواء عبد السلام انه لا يمكن حماية كل ضباط الداخلية اذا كان هو منوط به حماية الاخرين فعليه حماية نفسه بالاولي.
"المرحله الاخيره"
ومن جانبه أكد اللواء محمد نور مساعد وزير الداخليه الاسبق بأننا دخلنا مرحلة الاغتيالات السياسيه بأستهداف ومقتل المقدم محمد مبروك أول أمس واصفا هذه المرحله بأنها الأخيره لجماعة الاخوان المحظوره التى تلفظ أنفاسها الاخيره بسلسلة الاغتيالات السياسيه التى تقوم بها وأنها ايضا تظهر للشعب المصرى كله أن "المتلطعين من النشطاء"على حد قوله يجب أن تتخذ الدوله ضدهم أقصى درجات العقوبه ..وأضاف نور أنه يجب أطلاق يد الشرطه فى التعامل مع المسلحين وتفعيل قانون الاجراءات الجنائيه ..مضيفا أن التصفيات الجسديه لضباط أمن الدوله خاصة مسئولى النشاط المتطرف يجب التصدى لهم بعنف ..وحول المصالحه مع الجماعه المحظوره أكد اللواء محمد نور أن ذلك يعد أستسلاما للعنف من قبل الدوله وأنه يجب أن تبدأ الدوله المواجهه الحقيقيه مع هذه الجماعه والتى تأخذ الدين ستارا لها..وفى ختام حيثه مع "الاخبار" أرسل اللواء محمد نور رساله لضباط الشرطه جاء فيها بأنهم يجب أن يكونوا دائما على درجه كبيره من اليقظه ومن يعتدى عليك أعتدى عليه.
"أنتقام شخصى"
ويقول اللواء محمد مختار قنديل الخبير الامني والاستراتيجي ان حادث المقدم مبروك ياتي في صورة انتقام شخصي من قبل جماعة الاخوان لجهاز امن الدولة الذي دائما ما يبحث عن اعضاء الاخوان والجماعات المتطرفة وبالتالي يضع الادلة التي تذج بهم في السجون فحينما فشلوا في الانتقام من وزير الداخلية بداوا يبحثون عن الضباط العاملين في ملف النشاط الديني واشار قنديل ان هذا الحادث لا يمكن ان يكون وليد محاولة من هواة وانما منفذوه هم قتلة محترفون يقتلون بدماء باردة وبالتاكيد توصلوا الي معلومات هامة خاصة عن الضابط مبروك وخطوط سيره وتحركاته من بيته الي منزله تصل الي حوالي شهر.
"تجارة جمله"
واكد د. وحيد عبد المجيد الخبير بمركز الاهرام للدراسات الاستراتجية ان عصر الاغتيالات لم يبدا وانما هو قائم بالفعل فما يحدث في سيناء ومحاولة اغتيال وزير الداخلية خير دليل علي ذلك فالارهاب منظومة متكاملة وهو تجارة جملة وليس تجزئة.
اما د. عمرو هاشم ربيع الخبير بمركز الاهرام للدراسات الاستراتجية ان حادث اغتيال المقدم مبروك يعد تصعيد واضح من قبل جماعات العنف والتطرف المدعومة من جماعة الاخوان المسلمين والملاحظ لتحركات الحوادث الارهابية انها اخذت في التحرك لغرب قناة السويس منذ اسابيع وطالما ان هناك مشكلة في المصالحة مع جماعة الاخوان فننتظر حوادث مثيلة وخاصة مع عدم استقرار الاوضاع في البلاد وعدم الالتزام بخارطة الطريق ولم تهدا البلاد الا بحدوث انتخابات برلمانية يشاركون فيها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.