تعرضت أرض ملاصقة لحديقة الشلالات بالأزاريطة وموقع عمل البعثة اليونانية بوسط الإسكندرية صباح ،الاثنين 11 نوفمبر، لهبوط ارضي لعدة أمتار مما أثار تساؤلات أهالي المنطقة والأثريين حول إمكانية العثور علي قبر الاسكندر. وصرح مصدر اثري مسئول أن ما حدث من هبوط ارضي يؤكد وجود أثار أسفلها خاصة وأن تلك المنطقة عرفت قديما باسم الحي الملكي البطلمي وقد عثر بها علي كيانات أثرية متعددة وهامة. وأضاف المصدر أن عددا من العقارات الموجودة بالمنطقة يوجد أسفل منها آثار ترجع لعصور تاريخية هامة خاصة العصر اليوناني الروماني. وأشار النظر إلي أن احدي العقارات الهامة والمعروفة التي بنيت حديثا والواقعة بالمنطقة كان يوجد بأرضها آثارا هامة ، ولكن الحكومات السابقة وقفت كعقبة ضد إجراء أعمال المجسات والمسح الأثري واستخراج الآثار منها. يذكر أن المنطقة تتعرض خلال سنوات قليلة مضت ومرات متتالية للهبوط وذلك نتيجة لوجود الآثار تحتها. ومن الهام جدا واللافت للنظر انه قد سبق وان صرح مستشار وزير الآثار السابق انه من المتوقع العثور علي قبر الاسكندر الأكبر في تلك المنطقة. وأضاف في تصريحاته السابقة أن غالبية الدراسات التاريخية والأثرية تشير إلي وجود القبر الهام - والكشف الذي يشغل بال الكثير من الأثريين- في تلك المنطقة الهامة.