محاكمة الرئيس "البغبغان"!! من أكثر المشاهد التي ألهبت شباب ثورة 30 يونيو المجيدة.. ذلك المشهد المثير لمرشد الجماعة الإرهابية محمد بديع وهو يلقن الدمية المعزول مرسي كلمة .. القصاص.. القصاص.. في مؤتمر صحفي شهير.. لقد أثبت ذلك بما لا يدع مجالا للشك أن مرسي مجرد دمية في يد مكتب الإرشاد وخاصة نائب المرشد العام خيرت الشاطر الذي كان الحاكم الفعلي للبلاد.. وعلي مدار عام كامل من حكم الإرهاب تيقن الجميع أن ولاء المعزول للأهل والعشيرة فقط ولا تعنيهم مصر في شيئ.. ولا عجب في ذلك فهم من رفعوا شعار " طز في مصر".. وحتي في قفص الإتهام وقف عصام العريان يلقن مرسي قائلا " ارفع يدك بإشارة رابعة".. فنفذ المعزول الأمر دون أي تفكير.. بل ووصل به الحال أن وقف في القفص يردد كالبغبغان تلك العبارة التي لقنه أياها مكتب الإرشاد ، قبل أن يلقي الشعب بحكم جماعته في مزبلة التاريخ، " أنا الرئيس الشرعي للبلاد".. ردد تلك العبارة من داخل القفص 11 مرة.. لقد كان المعزول ومازال ينفذ الأوامر فقط.. وعندما حاول إضافة " التاتش" الخاص به أثار سخرية الجميع من أقواله وتصرفاته.. فهو من فتح الجاكيت في التحرير في بداية حكمه.. وهو من تعثر في إغلاقه وهو بصدد دخول القفص.. وهو القائل 75634 الحارة المزنوقة.. والقرد والقرداتي .. وعاشور بتاع الشرقية.. ومنحدر الصعود.. وغيرها الكثير.. وكل ذلك يطرح أسئلة عديدة حول القوى العقلية لمرسي وملفه الصحي.. وكيفية قبول ترشيح شخص ممسوح العقل ليكون رئيساً لدولة بحجم مصر؟.. ووسط كل ذلك يحاول المغيبون من أنصار الجماعة الإرهابية إشعال الوطن وهم يرفعون على أيديهم ذات الأربعة أصابع الملطخة بدماء المصريين " قميص مرسي وشرعيته ".. فالجنازة حارة.. والميت بغبغان.. عموما لقد حاكم الشعب المصري المعزول قبل فترة طويلة من دخوله القفص.. وصدر الحكم عليه مدويا في كل شوارع مصر.." مرسي يا استبن.. هنرجعك السجن".. وقد حدث.. إن الشعب المصري هو القائد والمعلم .. والويل كل الويل لكل خائن وجاسوس..