شهدت أسعار الدولار أمام الجنيه المحلي تراجعًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة طفيفة مسجلا 6.8892 جنيه للشراء و6.9193 جنيه للبيع نهاية الأسبوع، مقابل 6.8896 جنيه للشراء و6.9197 جنيه للبيع في تعاملات بداية الأسبوع. وكان البنك المركزي المصري، قد قام بطرح 3 عطاءات استثنائية لتلبية طلبات الاستيراد المعلقة وتوفير العملة الأجنبية للبنوك ، لتصل قيمة العطاءات الدولارية غير الدورية التي طرحها المركزي 2.7 مليار دولار خلال أبريل ومايو وسبتمبر. وطرح البنك المركزي خلال الأسبوع الماضي ثلاثة عطاءات دورية وفق آلية بيع وشراء الدولار F( Auction لتصل إجمالى العطاءات وفق تلك الآلية إلى 120 عطاء بقيمة 5.260 مليار دولار. وانخفض الاحتياطى النقدى من العملات الأجنبية انخفاضاً خلال شهر سبتمبر بقيمة 207 مليون دولار، ليسجل 18.709 مليار دولار ، مقابل 18.916 مليار دولار بنهاية أغسطس السابق عليه، وفى السوق الموازية استمرت أسعار الدولار فوق ال7 جنيهات ليسجل 7.11 جنيه، رغم انخفاض الإقبال عليه. وقال محافظ البنك المركزd، هشام رامز، إن السوق السوداء لبيع وشراء الدولار لم تنته تمامًا رغم الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي خلال الفترة الأخيرة ولكن يتم استخدامها في السلع والاستخدامات غير الأساسية. وأضاف رامز أن الارتفاع الذى حدث بسوق الصرف خلال الأشهر الأخيرة يرجع إلى الإشاعات التى ترددت حول وضع الجهاز المصرفى والسيولة الدولارية، إلا أن القرارات التى تم اتخاذها ساهمت فى ضبط سعر الصرف. وأوضح محافظ البنك المركزى، أن عودة الثقة بسوق الصرف هى السبيل الوحيد للقضاء على السوق الموازية للدولار، لافتًا إلى أن تدخل إدارة البنك المركزى من خلال العطاءات الاستثنائية لتوفير السيولة الكافية لتلبية طلبات الاستيراد، بالإضافة إلى القرارات الخاصة بتوفير السيولة الكافية من الدولار لعملاء البنوك ساهم فى إعادة الثقة بشكل كبير للمتعاملين بسوق الصرف.