دعت حركة تمرد السودان ، جمع أطياف المعارضة السودانية النشطة فى الاحتجاجات الشعبية الأخيرة، مع مركز مصر للدعم السياسى والقانونى والتى تُتطالب بتشكيل ائتلاف وطنى يدير البلاد ورحيل النظام الحالى " الرئيس عمر البشير ونظامه من الحكم. وألقى بيان الحركة عدد من قادتها بالقاهرة، مؤكدين على حتمية رحيل البشير، واصفين النظام بمغيب عقول الشعب ومفتت البلاد، ومؤكدين أن الحراك بدأ سلمياً وسيظل كذلك حتى يرحل النظام. واضاف بيان الحركة " مجمل مطالبها بإسقاط النظام واتخاذ الإجراءات القانونية لضبط البشير دولياً كمجرم حرب مطلوب دولياً، مطالبين بقطع للعلاقات الدولية مع نظام الخرطوم وتشكيل ائتلاف وطنى حر لإدارة البلاد. وأكد بيان الحركة "أن أسباب عقد البروتوكول مع حركة تمرد السودانية ورؤية المركز للعلاقة الخاصة بين مصر والسودان والتداخل فى الحدود وحتمية تأثر القاهرة بنتائج المشهد السودانى. وأشارة الحركة تمرد" إلى أن نظام البشير حاول إلهاء الشعب السودانى عن مشكلاته بالحديث عن حقوق سودانية فى حلايب وشلاتين، مما وتر العلاقات بين البلدين، منهياً كلمته بالتأكيد على حق كل الشعوب فى تقرير مصيرها. واكد المتحدث الإعلامي باسم حركة "تمرد" السودانية "بكرى عبد العزيز" فى تصريحات للبوابة اخبار اليوم أن أن الطاغية و حاشيته قاموا بإحتكار العمل السياسى فقاموا ببناء سد يحول بين السودانيين وبين ممارسة حق الإختيار. وأنفرد البشير بالسلطة و تقاسم مع حزبه النفوذ المالى و الأقتصادى, وإن هذه الثورة قامت من أجل إنهاء هذا الإحتكار السياسى, وإطلاق الحريات العامة و السياسية و الثقافية و الفردية, والنداء بالعدالة و المساواه بين أبناء الوطن و القضاء على الجهل و المرض و الفقر و الفرقة و الظلم. وان مطالب الحركة تمرد السودانية وهى إسقاط حكم النظام الفاسد، و رفع دعاوى قضائية لمطالبة الإنتربول بالقبض على البشير كمجرم حرب و أعوانه، مطالبة كافة السفارات و القنصليات العالمية بوقف التعامل مع حكومة الخرطوم، إعلان حكومة إئتلاف وطنى تمثل السودان الحر.