في أرض زراعية بالشرقية.. تم العثور علي منصة مدفع هاون وصواريخ أرض أرض.. وفي دمياط تم الكشف عن خلية إرهابية تعد مخططات لتفجير دور العبادة. والمعروف أن مدافع الهاون تهدم منازل وحصونا.. والصواريخ أرض أرض تقوم بنفس الشيء فتدمر وتهدم المباني والممتلكات.. وتحيل البشر إلي أشلاء. لمن كل هذا.. من أعدها معروف.. لكن السؤال ضد من؟! ضد الشعب الطيب الكادح.. ليست موجهة علي جبهة القتال مع العدو الصهيوني.. إنما هي موجهة إلي صدور أبناء مصر.. إذن هل يفعلها ابن من أبناء مصر ضد أخيه؟! أعتقد لا.. لن تطاوعه يده.. ولن يطاوعه تفكيره.. ولن يهديه عقله إلي هذا العمل الإجرامي إذا كان ينتمي إلي مصر. إذن هو ليس من أبناء البلد الطيب.. هو بالتأكيد يعمل لحساب آخرين.. قد يكونون خارج مصر.. وقد يكون من داخل مصر.. المهم تحقيق الهدف بإحداث بلبلة وعدم استقرار أمني.. وترويع الناس. ويلح عليَّ سؤال: من أين جاءت هذه الأسلحة.. أو كيف تم تهريبها بسهولة.. وأصبحت منتشرة في عدد من البؤر الإجرامية؟!.. الإجابة بسيطة.. مدفع الهاون عبارة عن قاعدة.. وهي سهلة التهريب.. وماسورة.. والبلد كلها مواسير فاتحة علي بعض.. وطبعا المقذوف المدمر.. وهذا سهل التهريب أيضا.. ولا ننسي أن حدودنا مفتوحة وممتدة.. ودروب تهريب الأسلحة والذخائر سالكة مع ليبيا والسودان.. والصحراء الممتدة علي الحدود تسهل علي المهربين التخفي عن أعين رجال حرس الحدود.. رغم الدور الكبير الذي يمارسونه إلا أن التهريب مستمر. إذن وما العمل؟!.. المواجهة.. تبدأ من المواطن الذي يرفض المشاركة في هذه الأعمال الدنيئة.. وعليه أن يبلغ الشرطة أو حرس الحدود بأي شيء يشتبه فيه.. ويترك للدولة التحرك الأمني المطلوب.. لقد نجحت الدولة في مواجهة الإرهاب والتكفير.. ومازالت هناك حرب شرسة.. ومواجهة صعبة تجري في سيناء وعبر الأنفاق.. وعلي الحدود.. وفي أوكار الإرهابيين.. وأنا أثق أن الغلبة ستكون لأبناء جيش مصر البواسل.. ولقوات الأمن العتيدة التي تقدم أرواحها فداء لشعب مصر.. وحماية لأرضها.. ان مصر الشعب والدولة قادرة علي مواجهة الإرهاب ودحره بإذن الله. دعاء : اللهم اجعل تواصلنا براً.. وكلامنا ذكراً.. واجمعنا في ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك. آمين.