أكد السفير محمد العرابي ووزير الخارجية الأسبق ورئيس حزب المؤتمر أنه حرص علي المشاركة بنفسه في جنازة وتقديم عزاء ضحايا الاعتداء الآثم على كنيسة العذراء بمنطقة الوراق. أضاف أن ذلك يأتي لمشاركة الأخوة الأقباط في مصابهم الأليم عقب حادث المروع، وتقديم واجب العزاء. وأكد وزير الخارجية الأسبق في تصريحاته أن الحادث الغادر الذي نال المصريين مسلمين أو أقباط لن يؤثر في نسيج الوحدة الوطنية، بل أنه على العكس تماما فقد زادهما قوة وتلاحم، وجعل الشعب المصري بمختلف طوائفه وانتماءاته يقف صف واحداً ضد الإرهاب. وأشار المتحدث الإعلامي لحركة شركاء من أجل الوطن صموئيل العشاي، أن الشباب الذي خاض ثورتي 25 يناير و 30 يونيو كان هدفه تحقيق مطالب الشعب المصري من عيش وحرية وعدالة اجتماعيه، ولم يهتم بمعرفة الهوية الدينية لمن شاركوا في الثورة وسالت دمائهم معا، مؤكدا أن هتافات الشباب أثناء العزاء بالكنيسة تؤكد رفض هذه الأفعال الإجرامية طالت المسلمين والمسيحيين معاً.