التأكيد على ان الاعمال الإرهابية لن تؤثر فى نسيج الوحدة الوطنية ادانت الاحزاب والقوى السياسية الحادث الارهابى الذى وقع بالقرب من كنيسة العذراء بمنطقة الوراق وتسبب فى سقوط ثلالث ضحايا والعديد من المصابين وطالبت الاحزاب بسرعة القبض على مرتكبى الحادث فى اسرع وقت ممكن وتقديمهم للعدالة مؤكدين على ان هذة الاعمال الخسيسة لن تنال من نسيج الامة الواحدة . ادان د. محمد أبو الغار .. رئيس الحزب المصرى الديمقراطي الاجتماعي بشدة ، العمل الإجرامي الدنئ على كنيسة السيدة العذراء بالوراق ، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مصريين وإصابة عدداً أخر بعضهم فى حالة خطيرة . وتقدم أبو الغار بخالص العزاء إلى الكنيسة القبطية وجميع الشعب المصري مطالبا بسرعة القبض على الارهابيين وبتطبيق العدالة الناجزة . من جانبها ادانت الامانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية الحادث الارهابي الاثيم الذي تعرضت له كنيسة العذراء بمنطقة الوراق واستمرار حالة الفراغ الامني وقال الحزب فى بيان. ان هذة الحالة ناتجة عن تهاون الحكومة في تطبيق مواد قانون الطوارئ على العناصر الارهابية والتي أطلت بوجهها القبيح بعد سنة من " التسمين " في عهد دولة الاخوان ، واثبتت هذه العملية أن الارهاب لا دين له . واكدت الامانة ان الحادث اطلق رصاصة الرحمة على اي حديث عن مبادرات للصلح مع الاخوان والارهابيين وأثبت وجهة نظر أنه لا مصالحة قبل المحاسبة ونكرر رفضنا لدعوات التصالح مع من استحل الدم المصري وأراقه ولم يفرق في هجومه بين رجالات الوطن ورعاياه وبين اعدائه ، فإستباح برصاصاته الدم الحرام في الاشهر الحرام فلا تمسك بحرمة دماء المسلمين ولا وصية الرسول الكريم بأقباط مصر خيرا ، فحق عليهم أن تنبذهم الامة المصرية الوطنية ولا تتصالح معهم الى الابد . واكد الفريق حسام خير الله المرشح السابق لرئاسة الجمهورية انه لا تزال محاولات تيارات الظلام والجهل مستمرة للتفرقة بين أبناء هذا الوطن وضرب وحدته وإستقراره ولكن هيهات هيهات. متيائلا إلى متى ستظل الحكومة مرتعشة الأيدي ألم يأن الأوان للضرب من حديد على كل من يريد بهذا الوطن السوء. أدان السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق ورئيس حزب المؤتمر ،بشدة العمل الإجرامى الذى إستهدف كنيسة العذراء بمنطقة الوراق. وقدم رئيس حزب المؤتمر ، تعازية لأهالى الضحايا والمصابيين من الأخوة المسيحين المصريين ، مؤكد ان الحادث إستهدف مصر وليس أقباطها لان مصر نسيج واحد. وأضاف العرابى فى تصريحاته ،أن الأعمال الإرهابية لن تؤثر فى نسيج الوحدة الوطنية فى مصر ولن تحقق أهدافها فى زعزعة الإستقرار وتهديد الأمن القومى المصرى ،وتطور تلك الأعمال الإرهابية سيزيد المجتمع المصرى رفضا لممارسات تلك الجماعة الإرهابية"الإخوان المسلمين". واكدد. مدحت نجيب رئيس حزب الاحرار إن هذا العمل هو عمل خسيس وإجرامي ومرتكبوه لا دين لهم ولا ضمير ويحاولون إحداث حالة انقسام في المجتمع بين مسلمي مصر والاقباط ،إلا أن شعب مصر العظيم يدرك جيدا ما يرمي إليه هؤلاء القتلة من تأجيج للفتنة الخبيثة في الوطن، وأضاف "نجيب" لن يهدأ هؤلاء الفسدة القتلة ولن تتوقف مؤامراتهم ضد الشعب المصري الذي أعلنوا الحرب عليه ليحولوا استقراره إلي فوضي،ولكن هذه الاعمال الدنيئة ستؤدي إلي تماسك العقول وتلاحم القلوب بين كافة المصريين للقضاء علي تلك الفتنة وسيبقي المسلم والمسيحي في مصر يد واحدة في مواجهة الجرذان وخفافيش الظلام الذين يقومون بأعمال لا توصف شرعا إلا أنها إعتداء علي الله ورسوله. ومن جانبه اكدت حركة 6 ابريل ان مصر تعيش أياما عصيبة تستدعى كل المصريين للتكاتف والوقوف صفا واحدا أمام محاولات إرهاب الشعب والإستخفاف بحياه المصريين فهناك فئة لا ترضى بإرادة الشعب و موجته الثورية فى الثلاثين من يونيو 2013 وياليتها تكتفى بمعاندة الشعب بل تزيد إلى التحالف مع الشيطان فى محاولة لتصدير الكراهية والنزعة الطائفية بين المواطنين ومنذ سنوات حاول طيور الظلام ذلك وفشلوا. واضافت الحركة فى بيان لها انه اذا كان الإرهاب قد نجح فى جولتة الارهابية ولكنه سيخسر المعركة حتما لكن ما حدث يضع الجميع أمام تساؤلات حول أداءالحكومه مشيرة إن العمليات الإرهابية خلال الأيام القليلة الماضية تؤكد أن تقصيرا أمنيا شديدا بدا واضحا للجميع وأن رجال الداخلية قد عادوا إلى ممارسات ما قبل 25 يناير 2011 عندما إكتفوا بحفظ أمن النظام على حساب أمن وسلامة الشعب . وطالبت الحركهإقالة وزير الداخليةو سرعة القبض على مرتكبى هذا الحادث الإرهابى لتقديمهم للعدالة وإعاده هيكلة جهاز الشرطة بما يحفظ أمن المواطن وأمن الوط