قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير د.بدر عبد العاطي إن الوزارة تكثف اتصالاتها مع الجانب الليبي بشأن واقعة احتجاز عدد من السائقين المصريين وشاحناتهم على طريق طبرق الدولي. وشدد عبد العاطي على أن وزارة الخارجية تحرص على سلامة السائقين المصريين والسماح لهم بالعودة إلى أرض الوطن. وأكد خلال لقائه بالمحررين الدبلوماسيين على أن التواصل مع السائقين أنفسهم قائم للاطمئنان عليهم من خلال الاتصالات التليفونية التي تتم بشكل يومي من خلال سفارتنا في طرابلس وقنصليتنا العامة في بني غازي حيث أكد السائقين أن هناك معاملة كريمة يلقونها. وذكر أن هناك مندوبين من القنصلية المصرية العامة في بني غازي يتواجدون في اجدابيا، وأن هناك غرف متابعة بوزارة الخارجية تتابع الموقف لحظة بلحظة أحدها بالقطاع القنصلي برئاسة مساعد الوزير للشئون القنصلية والمصريين في الخارج السفير على العشيري إضافة إلى غرفة أخرى تحت إشراف السفير المصري بليبيا محمد أبو بكر وغرفة في القنصلية العامة ببني غازي برئاسة السفير مهاب نصر. ومن جهة أخرى أكد المتحدث الرسمي أن على هناك شكوى من الجانب التونسي نتيجة الدخول المتكرر من جانب الصيادين المصريين للمياه الإقليمية التونسية دون تصريح للصيد بهذه المنطقة الغنية بالأسماك. وأكد أن وزارة الخارجية أصدرت بيانات عديدة من قبل تهيب بالصيادين المصريين ضرورة الالتزام الكامل بالتعليمات القاضية بعدم انتهاك المياه الإقليمية لاى دولة كانت مشيرا إلى أن الصياديين المصريين قد ارتكبوا خطأ مزدوجا اولها دخولهم المياه الإقليمية والأمر الآخر أنه ليس لديهم تأشيرات دخول لافتا إلى وجود محامية تحاول التوصل لصلح مع السلطات التونسية بحيث يكون هناك غرامة مالية فقط وإخلاء سبيل الصيادين .