أصيبت الجالية المصرية في دولة الإمارات العربية المتحدة بخيبة أمل كبيرة جدا للنتيجة المخيبة التي حققها المنتخب الوطني في كوماسي بغانا. وفازت غانا علي منتخبنا الوطني ب6 أهداف لهدف واحد في مباراة الذهاب للتصفيات النهائية للصعود لكأس العالم بالبرازيل 2014م. وتبادل أبناء الجالية عبارات المواساة وعبارات التهكم والسخرية وكله بما يعبر عن الحالة السيئة التي ظهر عليها الفريق الوطني في المباراة. وعبر أبناء الجالية على صفحتهم على شبكة التواصل الاجتماعي عن استيائهم من الأداء الفني والبدني والخططي الذي كان عليه الفريق، وحملوا المسئولية لكل من برادلي وجهازه ولكل من وائل جمعة ومحمد نجيب وقناوي وغالي والنني، مؤكدين أن الفريق كله لم يكن في المستوى المطلوب. وقالت الجالية إن المنتخب أفسد عليهم فرحتهم بالعيد، وأنهم أي لاعبي المنتخب وجهازهم الفني واتحاد الكرة بكافة أعضائه، لم يكونوا على قدر المسئولية ولا على مستوى المباراة بداية من الاستعداد والتجهيز الفني، وصولا إلى لعب المباراة بروح ليست هي روح اللاعب المصري المقاتل وخصوصا تلك الروح التي تظهر وقت الأزمات. وبدا المنتخب المصري خلال مباراته أمام برازيل أفريقيا مرتبكا للغاية، وغير واثق في نفسه او في إمكاناته وقدراته والتي هي بالتأكيد أقل بكثير من قدرات المنافس علي الصعود كافة، سواء الفردية أو الجماعية وحتى الخططية. وترحم أبناء الجالية على أيام الجوهري وشحاتة معللين هذا الأداء الهزيل للمنتخب والذي لم يكن ليسمح به احدهما في عهده وان كانت الهزائم واردة في كرة القدم. وطالب بعضهم بإسناد مهمة مباراة العودة وقيادة المنتخب إلى مدرب وطني يعيد الروح للفريق مجددا حتى يستطيع خوض الاستحقاقات المستقبلية بروح ووجوه جديدة تستعيد بريق الكرة المصرية الذي توهج معهم كثيرا إلا انه انطفأ فجأة في كوماسي بسداسية قاسية. فيما ذهب البعض إلى عدم القسوة على الفريق وجهازه على اعتبار أن مصر ليس بها دوري أو بطولة محلية منتظمة، وان الفريق حقق انجازات جيدة مع الجهاز الحالي، الذي أخطأ في مباراة من 7 مباريات رسمية، فاز في 6 منها محققا رقما قياسيا في عدد النقاط رغم إنها لم تنفعه في المباراة الفاصلة كخطوة أولي نحو النهائيات، وهذا وارد إلا أن الجهاز عليه أن يلملم شتاته سريعا ويرمم الفريق نفسيا قبل الترميم الفني ليستعيد روح المنتخب الوطني قبل مباراة العودة ورد الاعتبار.